الأسبوع:
2025-05-14@06:18:59 GMT

برلمانى يشيد بنجاح بور سعيد فى جذب السياحة العالمية

تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT

برلمانى يشيد بنجاح بور سعيد فى جذب السياحة العالمية

وجه المهندس حسن المير عضو مجلس النواب وعضو لجنة القيم بالبرلمان التحية والتقدير للواء عادل الغضبان محافظ بور سعيد على النجاحات الكبيرة التى حققها فى تحويل محافظة بور سعيد إلى واحدة من أهم المحافظات والمناطق السياحية لتعظيم موارد مصر من العملة الصعبة مؤكداً أن مواجهة مصر لأزمة الدولار تتطلب التفكير من خارج الصندوق مثلما فعل ونجح اللواء عادل الغضبان فى جذب السياحة العالمية لمحافظة بور سعيد.

وقال " المير " فى بيان له أصدره اليوم: إن أكبر دليل على نجاح محافظ بور سعيد فى تنمية المحافظة فى المجال السياحى هو أن ميناء بورسعيد السياحي حقق أرقاما قياسية لحركة السياحة البحرية، وزيادة كبيرة في عدد الزوار على التوالي في الموسم السياحي من العام الماضى 2023 مشيراً إلى أن الميناء شهد منذ فترة نشاطًا ملحوظًا في استقبال رحلات سياحة اليوم الواحد لليخوت والسفن السياحية العملاقة بمختلف أشكالها وجنسياتها ضمن جولاتهم الأولى بزيارتهم لمصر وازدياد أعداد السائحين الوافدين للمناطق السياحية في مصر، واستقبال ما يقرب من 25440 راكبًا وطاقمًا بحريًا قدموا على متن 18 سفينة و4 يخوت سياحية من بينها السفينة "كريستال السماوية، وكوستا باسيفكا، وبروليس، واماديا، وسيرينا وشاديانا، وبوليت، وسيلفانا سيلفر، واليخوت اليخت هارموني" في إطار رحلات سياحة اليوم الواحد بواقع رحلتين منتظمتين في النصف الأول من العام الجاري واليخت أميرالد سقارة، جينيس.

ووجه المهندس حسن المير تحية قلبية للواء عادل الغضبان على ماحققه من نجاحات كبيرة فى تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى لتحقيق التنمية الشاملة والحقيقية على أرض محافظة بور سعيد وفى مختلف المجالات الاقتصادية والصناعية والزراعية والسياحية وغيرها مؤكداً أن اللواء عادل الغضبان لايتردد لحظة فى تشجيع مستثمرى القطاع الخاص وتقديم جميع أنواع الدعم والمساندة لهم

يذكر أن ميناء بورسعيد السياحي استقبل السفينة لوجوس هوب أكبر مكتبة عائمة في العالم التي استمرت قرابة الـ 20 يومًا بالميناء، وقد وصل عدد زائريها إلى أكثر من 100 ألف زائر بخلاف الأطفال وكبار السن وذوي القدرات الخاصة لزيارة المعرض القائم على متنها حيث توافدت أعداد كبيرة من مواطني بورسعيد إضافة إلى الرحلات الخارجية من مختلف أنحاء الجمهورية، كما سيشهد الموسم الحالي استقطاب سفن عديدة في أولى رحلاتها والذي يستمر حتى ديسمبر 2024.

ويأتي ذلك في إطار توجيهات الدولة المصرية بتعظيم سياحة اليخوت والسفن السياحية ذات الطراز العالي وبرنامجها المتكامل لاستقطاب السفن السياحية لموانئ المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وما تقدمه من كافة الاستعدادات التامة والدعم للنهوض بالسياحة وإتاحة المزيد من التيسيرات بما يسهم في زيادة حركة السياحة الوافدة وزيادة الدخل القومي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: برلمانى يشيد عادل الغضبان بور سعید

إقرأ أيضاً:

"هيئة الوثائق" والتنمية السياحية

 

مدرين المكتومية

 

أيام قليلة تفصلنا عن تظاهرة ثقافية ومعرفية بالغة الأهمية، تدعم جهود عدد من الجهات ذات الصلة بالعمل المُتحفي والثقافي والوثائقي؛ حيث يستضيف مُتحف عُمان عبر الزمان بولاية منح في محافظة الداخلية، أعمال المؤتمر الدولي "المتاحف ودورها في التنمية السياحية"، ولمدة ثلاثة أيام خلال الفترة من 18 إلى 20 من مايو الجاري، وهو الحدث الذي سيسلط الضوء على الأدوار المهمة للمتاحف في تعزيز نمو القطاع السياحي.

المؤتمر الدولي ينعقد بتنظيم من هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية بالتعاون مع مُتحف عُمان عبر الزمان ووزارة التراث والسياحة، ويشهد مشاركة ما يزيد عن 42 باحثًا وأكاديميًا وخبيرًا من 21 دولة، فضلًا عن عدد من المعنيين بقطاعي التراث والسياحة من داخل عُمان وخارجها.

ما يُميِّز هذا المؤتمر المرتقب أنه يتضمن استعراض العديد من الأوراق العملية، التي أعدها باحثون وأكاديميون ومهتمون بالشأن المُتحفي، وتتناول دور المؤسسات المُتحفية والتراثية في تنمية السياحة وصون المكوّن الثقافي، والسياحة المُتحفية والاقتصاد الثقافي، والفرص الاستثمارية المرتبطة به، بجانب الدور التعليمي والمعرفي للمتاحف من خلال الشراكات الأكاديمية، وكذلك جهود توظيف التقنيات الرقمية الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي في إثراء تجربة الزائر.

المؤتمر ثمرة تعاون بين 3 جهات، أولها متحف عُمان عبر الزمان، ذلك الكيان المتحفي الرائد الذي يروي تاريخ عُمان على مر العصر ويسلط الضوء على أبرز المحطات التاريخية الفاصلة في حياة الإنسان العُماني الذي عاش منذ القدم على هذه الأرض الطيبة.

إلى جانب دور هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، وهي أكبر أرشيف وطني في عُمان، يزخر بالعديد من الوثائق والمخطوطات التي توثق بكل دقة العديد من المراحل التاريخية، بما فيها من شخصيات رائدة وسِيَر إنسانية مُلهمة، تبرهن مدى عِظم الإنسان العُماني، في مسيرته الحضارية الممتدة عبر آلاف السنين، وفي شتى الحقب الزمانية.

أما الجهة الثالثة التي تشارك في تنظيم هذا الحدث المحوري، فهي وزارة التراث والسياحة، والتي تتولى مهمة النهوض بالقطاع السياحي وتوفير كافة السبل الكفيلة ببناء قطاع سياحي مُزدهر، يُسهم في رفد الخزانة العامة بالإيرادات التي تدعم التنويع الاقتصادي، وتساعد في توفير فرص العمل، وتُعزز الازدهار الاقتصادي.

ولا ريب أن للمتاحف دورًا مؤثرًا في تنشيط الحركة السياحية، ودعم نمو القطاع، بفضل ما توفره من تجارب بصرية ومعارف تعليمية مميزة؛ الأمر الذي يساعد على تعزيز الهوية الثقافية، وجذب المزيد من السياح إلى البلد، والمساهمة في نمو اقتصادنا الوطني. وهذه المتاحف ليست فقط صالات عرض للكنوز الثمينة، لكنها نوافذ عملاقة يُطل من خلالها الزائر على مراحل التاريخ، بما فيها من عراقة وثراء معرفي وثقافي وحضاري، وهي في ذلك تصبح جزءًا أصيلًا من أي استراتيجية للتنمية السياحية؛ إذ لا سياحة دون متاحف. والدليل على ذلك، أننا عندما نشارك في أية فعاليات خارج الدولة، تحرص الجهات المُنظمة للفعاليات على تنفيذ جولات وزيارات ميدانية للوفود المشاركة إلى عدد من المتاحف؛ بهدف تعريف هذه الوفود بتاريخ وحضارة البلد الذي يزورونه.

ومن المميز في هذا المؤتمر الدولي أنه يتضمن تنظيم 3 حلقات عمل تخصصية، إضافة إلى معرض تشارك فيه مؤسسات حكومية وخاصة، وعدد من الباحثين والأكاديميين، لإبراز الأبعاد الثقافية والاقتصادية للمتاحف ودورها المجتمعي والسياحي.

هذه الجهود الحثيثة تواكب بلا أدنى شك مُستهدفات رؤية "عُمان 2040"، لا سيما فيما يتعلق بتعزيز التنمية السياحية وترسيخ الجوانب الثقافية، فيما بات يُعرف بالاقتصاد البنفسجي، وهو فرع الاقتصاد القائم على الجوانب الثقافية والفكرية، والتي تستهدف تحقيق نمو اقتصادي قائم على المقومات الثقافية والحضارية.

ولذلك فإن أدوار المتاحف متعددة في دعم القطاع السياحي، منها ترسيخ الهوية الثقافية من خلال ما تقدمه من تجارب تعليمية مميزة للزوار؛ سواءً كانوا مواطنين أو سياح أجانب؛ إذ تعرض المتاحف القطع الأثرية والمخطوطات التاريخية. كما تُسهم المتاحف في جذب السياح المهتمين بالثقافة والتاريخ؛ حيث نلاحظ اهتمام السياح الأجانب بزيارة متاحفنا للاطلاع على الجوانب التاريخية المُشرقة في حضارتنا على مر العصور.

ولعل من أبرز أدوار المتاحف أنها تعزز التعاون مع المتاحف الأخرى حول العالم، بما يساعد على تبادل الخبرات والترويج للتراث العماني عالميًا، وأكبر مثال على ذلك تعاون المتحف الوطني العُماني مع متحف الإرميتاج الروسي.

ومن هذا المنطلق، نؤكد أن متاحفنا العُمانية بمثابة منارات تشع نور المعرفة وضياء الثقافة، وتمنح زوارها تجربة ثقافية وحضارية لا تُنسى، بفضل الإمكانيات المتطورة والثراء الحضاري الذي تزخر به. والجمع بين الثقافة والسياحة، يمثل سموًا حضاريًا جديرًا بالاحترام والتقدير؛ حيث تتحول السياحة من كونها نشاط ترفيهي، إلى منظومة اقتصادية وثقافية متكاملة، تدعم خطط الدولة على أكثر من صعيد.

وإنني لأدعو جموع المهتمين بالشأن المُتحفي والباحثين في مجال الثقافة وعلاقتها بالتنمية السياحية، أن يحرصوا على متابعة أعمال هذا المؤتمر الدولي، والذي أسعد بالمشاركة فيه وتغطيته صحفيًا، انطلاقًا من أدوار الصحافة والإعلام الرائدة في مثل هذه المناسبات.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • "هيئة الوثائق" والتنمية السياحية
  • المتاحف والتنمية السياحية
  • أسعار الحج السياحي 2025 في مصر
  • وكيل "العمل" يستعرض في "الشورى" جهود رفع نسب التوطين بالقطاع السياحي
  • وزير السياحة خلال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي: القطاع السياحي يستهدف المساهمة بنسبة 10% في اقتصاد المملكة بحلول 2030
  • إعلامية الشورى تناقش جهود التوطين في القطاع السياحي
  • برلمانى يطالب برفع الحراسة عن نقابة الصيدلة
  • برلمانى يطالب بقانون جديد لمزاولة الصيدلية ويدعو لتشديد الرقابة على الصيدليات
  • بالفيديو.. خطوة خطيرة قد تنسف الموسم السياحي
  • برلمانى أردنى: بلدنا ومصر تنطلق من مصالح قومية إنسانية دعما لفلسطين