قيادات وموظفو الأوقاف والإرشاد وجامعة دار العلوم بالحديدة ينظمون وقفة تضامنية مع فلسطين
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
نظمت قيادات وموظفو ومنتسبو مكتبا الهيئة العامة للأوقاف والارشاد وجامعة دار العلوم الشرعية ووحدة العلماء بمحافظة الحديدة، وقفة تضامنية مع الشعب والمقاومة الفلسطينية وتنديداً بالعدوان الامريكي البريطاني على اليمن.
وردد المشاركون في الوقفة، التي تقدمها وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، ورئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ محمد بن محمد مرعي، ومديرا مكتبي هيئة الأوقاف فيصل أحمد الهطفي والإرشاد عبدالرحمن الورفي، الشعارات والهتافات المؤكدة على الاستمرار في نصرة ومساندة الشعب الفلسطيني وتأييد ومباركة عمليات القوات المسلحة في البحر الأحمر لدعم المقاومة الفلسطينية.
وأكدوا أن العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن واستمراره في استهداف المحافظات اليمنية لمنع الشعب من مواصلة نصرة الأشقاء في فلسطين، لن يوهن عزم أبناء اليمن بل يزيدهم قوة وإيمانا وإصرارا وثباتا على موقفه المبدئي والإيماني في نصرة الشعب الفلسطيني.
وأشاروا إلى إن الشعب اليمني بفضل قيادته الحكيمة ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – أصبح في جهوزية وعلى استعداد للدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله ومواجهة مخططات ومؤامرات أمريكا وبريطانيا والدول الغربية.
وفي الوقفة أكد الوكيل حليصي، أن الشعب اليمني كان سباقا في التضحية والاستبسال في مواجهة أمريكا وأدواتها في المنطقة منذ وقت نتيجة مواقفه المشرفة في مساندة الشعب والقضية الفلسطينية.. حاثا الجميع على الاستمرار التضامن الكامل مع أبناء الشعب الفلسطيني في جهادهم المشروع ضد العدو الغاصب.
فيما أستعرض رئيس جامعة دار العلوم الشرعية، موجهات الهوية الإيمانية التي تفرض رفض العبودية لغير الله تعالى والاستقلال عن التبعية ومواجهة المعتدي أينما حل وكان.
وأوضح أن الحرب الناعمة التي تروج لها وسائل إعلام الأعداء من أخطر وسائل الاستهداف للهوية الإيمانية للشعوب العربية والإسلامية.
وأكد على ضرورة غرس مفاهيم وقيم الدين الحنيف في نفوس الأجيال وتنشئتهم بثقافة القرآن، بما يسهم في الارتباط بالهوية الإيمانية لمواجهة الحرب الناعمة.. مثمنا المناصرة والموقف الإيماني النابع من الشعب اليمني تجاه القضية الفلسطينية في غزة ضد الكيان الصهيوني الغاصب.
بدوره حيا مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف الملاحم البطولية التي يسطرها أبطال المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان الصهيوني المستمر لأكثر من 105 أيام.
وأكد الهطفي أن أمريكا أعلنت عدوانها على اليمن بدون أي مبرر، وأن تصنيفها لمكون أنصار الله ليس جديدا وأنها تنطلق من حساباتها الضيقة وأزماتها الأخلاقية والإنسانية للنيل من كل من يعارض سياستها الظالمة وسجلها الحافل بارتكاب جرائم حرب مكتملة الأركان في اليمن على مدى تسع سنوات الذي ما تزال آثاره وتداعيات حتى اليوم.
وأشار إلى أن التصنيف الأمريكي جاء للتغطية على العدوان الأمريكي البريطاني على الوطن وخدمة للكيان الصهيوني ومحاولة بائسة لمنع اليمن من القيام بدوره الإيماني في مساندة الشعب الفلسطيني المظلوم.
وجدد بيان صادر عن الوقفة، التأييد لكافة القرارات التي أعلنها قائد الثورة.. معبرا عن الفخر والاعتزاز بكل مواقفه المنسجمة مع مطالب أبناء الشعب اليمني الذين يعبروا عنها في المسيرات المليونية المتواصل تنظيمها في المحافظات.
وبارك البيان، عمليات القوات البحرية والقوة الصاروخية والطيران المسير المستمرة في منع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة من المرور عبر البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، واستهداف السفن الحربية التي تعمل على حمايتها.
وأكد تأييد ومباركة منتسبي مكتبا الهيئة العامة للأوقاف والارشاد وجامعة دار العلوم الشرعية ووحدة العلماء بمحافظة الحديدة، لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، وتجديد التفويض المطلق لقائد الثورة في كل الخيارات والقرارات الداعمة لمعركة طوفان الأقصى، والدفاع عن السيادة الوطنية.
ودعا البيان إلى الاستمرار في الأنشطة والفعاليات والمسيرات التضامنية وإعلان النفير والتعبئة العامة والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة من أجل رفع الجاهزية لمواجهة الكيان الصهيوني والأمريكي.. داعيا أحرار الأمة للخروج عن صمتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية، وكذا الاستمرار في المقاطعة للبضائع والمنتجات الصهيونية والأمريكية باعتبارها سلاح في متناول الجميع.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى دار العلوم الشرعیة الشعب الفلسطینی الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
خليل الحية في ذكرى انطلاقة حماس: سلاحنا حق مشروع وأولوياتنا حماية الشعب الفلسطيني
دعا المسؤول الأول في حركة حماس إلى "تكثيف التحرك القانوني والسياسي لملاحقة إسرائيل وعزلها دوليا"، و"محاكمة قادتها أمام المحاكم الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني".
أكد رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، خليل الحية، أن "المقاومة وسلاحها حق مشروع كفلته القوانين الدولية"، مشددا على أن هذا الحق مرتبط بإقامة الدولة الفلسطينية.
وقال ، بمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثين لانطلاقة الحركة، إن السلاح "حق لكل الشعوب الواقعة تحت الاحتلال"، مؤكدا انفتاح الحركة على "دراسة أي مقترحات تحافظ على هذا الحق"، ومعتبرا أن الفصائل الفلسطينية حققت جملة من الإنجازات، من أبرزها كسر ما وصفه بـ"أسطورة الردع الاستراتيجي" وتفوق المنظومة الأمنية الإسرائيلية، إضافة إلى إضعاف الرواية الإسرائيلية السائدة منذ عقود، وتعقيد مسار مشاريع التطبيع.
وفي الشأن الإداري، دعا الحية إلى تشكيل لجنة تكنوقراط فلسطينية مستقلة بشكل فوري لتولي إدارة قطاع غزة، مؤكدا استعداد حركة حماس لتسليمها كامل الصلاحيات في مختلف المجالات وتسهيل مهامها، في إطار مقاربة تقوم على الشراكة الوطنية وتخفيف المعاناة الإنسانية عن السكان.
أولويات المرحلة المقبلةوأوضح الحية أن قيادة حماس اعتمدت جملة من الأولويات خلال المرحلة المقبلة لمواجهة التحديات القائمة، في مقدمتها استكمال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما يشمل إدخال المساعدات الإنسانية والمعدات اللازمة لإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والبنية التحتية، إلى جانب فتح معبر رفح في الاتجاهين.
وأضاف أن الحركة تضع ضمن أولوياتها تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، بهدف تحقيق الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من القطاع والشروع في مشاريع إعادة الإعمار، مؤكدا تمسك حماس والفصائل الفلسطينية بالاتفاق، ورفضها "كل أشكال الوصاية أو الانتداب على الشعب الفلسطيني".
وأشار في هذا السياق إلى التوافق القائم مع الفصائل الفلسطينية بشأن القضايا الواردة في بنود الخطة التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب والمتعلقة بقطاع غزة، دون الخوض في تفاصيل إضافية.
وقف إطلاق النار والعمل المشتركوفي كلمته، أكد الحية أن مهمة "مجلس السلام" تقتصر على رعاية تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، وتأمين التمويل والإشراف على إعادة إعمار قطاع غزة، مشددا على أن دور أي قوات دولية يجب أن يظل محصورا في حفظ وقف إطلاق النار والفصل بين الجانبين على حدود القطاع، دون أي تدخل في الشؤون الداخلية لغزة.
وفي المقابل، أشار إلى ما وصفها بـ"الخروقات الإسرائيلية المتواصلة" للاتفاق، بما في ذلك عرقلة إدخال المساعدات واستمرار عمليات القتل والاغتيال، داعيا الوسطاء، وعلى رأسهم الإدارة الأميركية والرئيس ترامب، إلى العمل على إلزام إسرائيل باحترام الاتفاق ومنع انهياره.
Related خليل الحية: طوفان الأقصى رد على تهميش قضية فلسطين وبناء شرق أوسط جديد حركة حماس بين فكي العشائر الفلسطينية وتراجع الدعم الإيراني.. صراع نفوذ ومعركة بقاء في غزةمن السجن إلى قيادة فصيل مسلح مناهض لحركة حماس في غزة.. ماذا نعرف عن ياسر أبو شباب؟وعن المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، دعا المسؤول الأول في حركة حماس إلى تكثيف الجهود الإغاثية من أجل تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني ووضع حد للأزمات الإنسانية الناجمة عن العمليات العسكرية، مشيرا إلى ضرورة منع تكرار المأساة التي شهدها المنخفض الأخير الذي ضرب القطاع وفلسطين، رغم ما بذلته الحركة من جهود مع الوسطاء والجهات المعنية.
كما لفت إلى معاناة الفلسطينيين في الضفة الغربية وأراضي 48، محذرا من تسارع ما وصفه بـ"مشروع الاحتلال للاستيلاء على الأرض" في ظل صمت المجتمع الدولي.
الوحدة الوطنية وقضية الأسرىوفي الشأن الفلسطيني الداخلي، شدد الحية على حرص حماس على العمل المشترك مع القوى والفصائل الفلسطينية من أجل تحقيق الوحدة الوطنية، وبناء مرجعية وطنية جامعة تسعى لاستعادة الحقوق الفلسطينية، وعلى رأسها "حق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
كما اعتبر أن قضية الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية تمثل أولوية مركزية لدى الحركة، مؤكدا مواصلة الجهود لتحسين أوضاعهم الإنسانية والعمل على إنهاء ما وصفه بـ"الانتهاكات" بحقهم، وصولا إلى الإفراج الكامل عنهم.
وختم الحية بالدعوة إلى "تكثيف التحرك القانوني والسياسي لملاحقة إسرائيل وعزلها دوليا"، و"محاكمة قادتها أمام المحاكم الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني".
يُذكر أن حركة حماس تأسست في ديسمبر/كانون الأول 1987، في خضم الانتفاضة الفلسطينية الأولى، وتُعد أحد أبرز الفاعلين في الساحة الفلسطينية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة