منصة يقودها الذكاء الاصطناعي تكتشف علاج واعد لفقر الدم
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة في مجلة "الكيمياء الطبية"، عن علاج واعد لفقر الدم، بمساعدة منصة الذكاء الاصطناعي المتقدمة "كميستري 42"، التابعة لشركة" إنسيليكو ميدسين" الأمريكية. ويستهدف العلاج حالة تسمى فقر الدم الناجم عن مرض الكلى المزمن، والتي تؤثر على أكثر من 10% من سكان العالم.
واستخدم الباحثون الذكاء الاصطناعي لتحديد المركب الذي ينظم المسار الرئيسي المشارك في إنتاج خلايا الدم الحمراء.
وأظهر هذا المركب، المسمى "مركب الرصاص 15"، نتائج إيجابية في الاختبارات، بما في ذلك السلامة والفعالية في نموذج الفئران.
ويعتقد الباحثون أن هذا الاكتشاف يمكن أن يؤدي إلى خيار علاج أفضل لفقر الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض الكلى المزمن.
ويقول جيانيو شو، الكيميائي الطبي الذي شارك في تأليف البحث: "بالنظر إلى أن أكثر من 10٪ من سكان العالم يعانون من مرض الكلى المزمن، فإن الجزيء الجديد يمكن أن يكون مفيدًا لمزيد من المرضى في جميع أنحاء العالم".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
خلال أيام فقط.. دواء واعد يحقق نتائج مذهلة في «خفض ضغط الدم»
وسط معاناة ملايين المرضى من ارتفاع ضغط الدم الذي لا تستجيب أجسامهم لأقوى العلاجات التقليدية، ظهر “لوروندروستات” كقوة علاجية جديدة تُحدث توازن الألدوستيرون وتخفض الضغط الانقباضي بمعدل 15 نقطة خلال أيام قليلة، انطلاقة قد تعيد الأمل لمجتمع المصابين بالـ“قاتل الصامت”.
وكشفت دراسة سريرية أجريت في جامعة كاليفورنيا–سان دييغو عن فعالية دواء جديد يُدعى «لوروندروستات» في خفض ضغط الدم المقاوم للعلاج بشكل ملحوظ خلال فترة قصيرة.
وبحسب “إندبندنت”، شملت التجربة 285 مريضاً يعانون من ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط، بينهم مرضى من مركز جامعة كاليفورنيا الصحي، وقُسّم المشاركون إلى مجموعتين: تناولت الأولى (190 مريضاً) «لوروندروستات» إلى جانب أدويتهم القياسية، فيما تناولت المجموعة الثانية (95 مريضاً) دواءً وهمياً مع نفس العلاجات المعتادة، واستمرت جميع المجموعتين في تناول أدويتهم القياسية لثلاثة أسابيع لضمان دقة المقارنة.
وأظهرت نتائج الدراسة أن متناولي «لوروندروستات» شهدوا انخفاضاً في الضغط الانقباضي بمعدل 15 نقطة خلال أيام، مقارنة بانخفاض قدره 7 نقاط فقط في المجموعة الضابطة، وكما لوحظ تحسن ملموس في الضغط الانبساطي لديهم.
وفي تعليق حول الدراسة، أوضح الدكتور مايكل ويلكينسون، أحد معدّيها، أن «اختلال توازن هرمون الألدوستيرون يشكّل سبباً رئيسياً في حالات ارتفاع الضغط المقاوم للعلاج، وعملنا على معالجة هذا الخلل مباشرةً من خلال لوروندروستات.
وقال: تشير النتائج الأولية إلى أن الدواء قد يكون خياراً فعّالاً للمرضى الذين لم يستجيبوا للعلاجات التقليدية.
وأضاف أن بعض المشاركين لا يزالون ضمن نطاق مرتفع نسبياً في نهاية الدراسة، لكن التحسن العام واعد ويدفع نحو توسيع نطاق التجارب لتشمل مجموعات أكبر وأكثر تنوعاً.
هذا ويُعرّف ارتفاع ضغط الدم المقاوم بأنه الحالة التي لا تستجيب فيها قراءة المريض لثلاثة أدوية رئيسية على الأقل، بما فيها مدرات البول، عند الجرعات الموصوفة. ويُقدَّر أن نحو 10–20% من مرضى ارتفاع الضغط يعانون هذه الحالة، ويسهم هرمون الألدوستيرون، الذي يُفرَز من الغدتين الكظريتين، في احتباس الصوديوم والماء، ما يرفع حجم الدم ويزيد الضغط الشرياني.
ويعتبر هذا التقدّم محورياً في مجال أمراض القلب والأوعية الدموية، نظراً لارتباط ارتفاع الضغط المقاوم بمخاطر متزايدة للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. ويخطط فريق البحث لإطلاق تجارب موسعة لضمان سلامة وفعالية «لوروندروستات» عبر مجموعات سكانية أكثر تنوعاً.