تناول الفاكهة في هذا التوقيت أفضل لك.. حسام موافي يوضح الأسباب
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
يعتاد الكثير من الأشخاص على تناول الفواكه بعد الوجبات مباشرةً، ولكن هناك اعتقاد شائع بين البعض، أن تناولها في هذا الوقت، قد يضر بصحة الجسم.
وحول هذا الأمر، أكد الدكتور حسام موافي أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن الفواكه من الأطعمة المفيدة لصحة الإنسان، محذرا من تناولها في توقيت معين.
. 5 أطعمة تزيد من مستويات الحديد في الجسم
وأوضح موافي خلال برنامجه "ربي زدني علمًا"، المذاع على قناة صدى البلد، إن معظم الأشخاص يعتادون على تناول الفاكهة بعد الأكل مباشرة، بغرض التحلية، وهذا غير صحيح.
وأضاف أن الفواكه تتميز باحتوائها على نسبة عالية من فيتامين سي، مؤكدًا أنه أحد أفضل المواد المضادة للأكسدة التي يحتاجها الجسم، لتقوية الجهاز المناعي وتعزيز قدرته على مكافحة البكتيريا والفيروسات والجراثيم، ومن ثم الوقاية من الأمراض المعدية.
وأفاد أستاذ طب الحالات الحرجة بأن أفضل وقت لتناول الفاكهة على مدار اليوم، هو قبل الوجبات؛ لضمان الاستفادة من العناصر الغذائية المتوفرة بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفاكهه تناول الفاكهة طبيب يوضح الوجبات الجسم الصحة
إقرأ أيضاً:
أحدث دراسة علمية تتوصل للتوقيت المثالي للاستحمام لتحسين جودة النوم
يواجه العديد من الناس حيرة عند اختيار أفضل وقت للاستحمام.
لكن حسب الباحثين في مجال النوم، فإن الاستحمام قبل ساعتين من النوم قد يمنحك راحة أفضل. وأفاد موقع “فيري ويل هيلث” أن الاستحمام ليلاً يعد أفضل لنومك لعدة أسباب:
– يساعدك على النوم أسرع
تعتبر درجة حرارة الجسم جزءاً أساسياً من الإيقاع اليومي، وترتفع بشكل طبيعي خلال النهار وتنخفض ليلاً، مما يشير إلى أن وقت النوم قد حان.
لذا يمكن للاستحمام الدافئ أن يسرّع من انخفاض درجة حرارة الجسم.
وقال أستاذ التخدير في كلية الطب بجامعة هارفرد الأميركية، شياب هاغايغ، إن الماء الدافئ يوسع الأوعية الدموية في الجلد، مما يزيد من تدفق الدم إلى سطح الجسم.
كما أضاف: “عندما تخرج من البيئة الدافئة، فإن هذا التدفق المُعزز يسمح للدم في الجلد بتبديد الحرارة بسرعة في الهواء البارد، ما يؤدي إلى انخفاض درجة حرارة الجسم الأساسية”.
وأظهرت دراسة أجراها هاغايغ أن الاستحمام بالماء الدافئ قبل النوم بما بين ساعة وساعتين يساعد على النوم بشكل أسرع وأفضل.
– يُحسّن جودة النوم وكفاءته
كما وجدت الدراسة أن الاستحمام بماء دافئ قبل النوم يُحسّن جودة النوم وكفاءته، أي المدة التي تقضيها نائماً في السرير.
كذلك أردفت أن فترة التهدئة بعد الاستحمام تساعد الجسم على الوصول إلى درجة حرارة الجسم الأساسية المنخفضة اللازمة لنوم هانئ ومتواصل.
وعند اختيار الوقت المناسب، يمكن حتى لـ10 دقائق في الماء الدافئ أن تحفز هذا التأثير.
– يعزز طاقة الدماغ ووظائفه
من جهتها قالت الباحثة في معهد سولك للدراسات البيولوجية، إميلي مانوجيان، إنه يمكن للنوم الجيد ليلاً أن يحسن الوظائف الإدراكية، بما في ذلك الذاكرة واتخاذ القرارات والإبداع، موضحة أنه لهذا السبب، فإن مزامنة استحمامك مع إيقاعك اليومي يمكن أن تهيئك للعمل بشكل أفضل في اليوم التالي.
بدوره بيّن هاغايغ أن الاستحمام قبل النوم يمكن أن يكون إشارة سلوكية تشير للجسم بأن وقت الاسترخاء قد حان، وهذا يسهل عليك الدخول في حالة من الراحة، خصوصاً إذا كان جزءاً من روتين منتظم قبل النوم.
الاستحمام صباحاً جيد أيضاً
غير أنه إن كنت ما زلت تفضل الاستحمام صباحاً لا بأس بذلك. فإذا كنت تتعرق كثيراً طيلة الليل، يمكن أن يساعد الاستحمام سريعاً في الصباح في إزالة خلايا الجلد الميتة والعرق. وبالنسبة إلى البعض، يعتبر أيضاً طريقة منعشة لبدء اليوم.
كما أردفت مانوجيان أنه إذا كنت لا تستطيع ممارسة الرياضة إلا في الصباح، فستحتاج على الأرجح إلى الاستحمام بعد ذلك.
ونصح “فيري ويل هيلث” بأنك إذا كنت تواجه صعوبة في النوم، أو تشعر بالخمول في الصباح، أو ترغب في الاسترخاء، فحاول الاستحمام بماء دافئ قبل النوم مباشرة، فالاستحمام ليلاً يساعد دماغك وجسمك على الاسترخاء