نائب رئيس جامعة الفيوم يفتتح دورة اللغة العربية للأئمة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
انطلقت اليوم الأحد، دورة اللغة العربية لعدد (50) إمامًا من أئمة محافظة الفيوم بكلية دار العلوم بالفيوم، حاضر فيها الدكتور صبري عرفة نائب رئيس جامعة الفيوم، الدكتور حسن رمادي، أستاذ النحو والصرف بالكلية، الدكتور محمد مصطفى أستاذ الدراسات الأدبية بالكلية، وبحضور الدكتور محمود طه الشيمي مدير مديرية أوقاف الفيوم، والشيخ يحي محمد مدير الدعوة، وعدد من قيادات الدعوة والأئمة بالمديرية.
يأتي ذلك في إطار إطلاق وزارة الأوقاف عام 2024م عاما للغة العربية وفي إطار الدور الدعوي والتربوي التي تقوم به وزارة الأوقاف وحرصها الدائم على صقل قدرات الأئمة علميًا ومعرفيًا.
وخلال المحاضرة أكد الدكتور صبري عرفة، نائب رئيس جامعة الفيوم، أن اللغة العربية هي الوسيلة الأساسية لتوصيل الرسالة وتبليغها، لذلك أرسل الله (عز وجل) كل رسول بلسان قومه ولغتهم، حتى يحسن تبليغ الرسالة، قال الله تعالى: "وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم"، فاللغة العربية هي الحلقة الرابطة بين الرسالة والبشر.
وفي كلمته أكد الدكتور حسن رمادي أستاذ النحو والصرف بالكلية أن تبليغ الرسالة وتوصيلها للناس خالية من الشوائب نقية من العيوب تعتمد على فهم اللغة العربية حتى يتم فهم الدين فهما صحيحًا، وحتى يبلغوه للناس بهذا الفهم دون تحريف أو تبديل.
وفي كلمته أشاد الدكتور محمد مصطفى أستاذ الدراسات الأدبية بالكلية بجهود وزارة الأوقاف في التدريب وبناء الوعي ونشر الثقافة وثقل الأئمة معرفيًا وعلميًا، وفي كلمته أوضح الدكتور محمود الشيمي مدير المديرية أن ما تقوم به وزارة الأوقاف في سبيل تحقيق التوعية الشاملة للإمام وفي القلب منها اللغة العربية أمر في غاية الأهمية، فاللغة العربية هي لغة القرآن ولغة العلوم الشرعية التي لا بد من فهمها فهما متقنا حتى يكون الإمام على دراية منضبطة بقواعد الفهم الصحيح.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيوم أخبار الفيوم أوقاف الفيوم نائب رئيس جامعة الفيوم اللغة العربیة وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية ينعى الدكتور ثروت مهنا أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر
نعى الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، العالم الجليل الأستاذ الدكتور ثروت مهنا، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد حياة حافلة بالعلم والعطاء.
وأكد مفتي الجمهورية أن الراحل ـرحمه الله— كان عالمًا جليلًا، متضلِّعًا في علوم العقيدة والفلسفة، جامعًا بين دقة النظر، ورحابة الفكر، وعمق التحليل، وقد أسهم على مدار سنوات طويلة في خدمة العلم وأهله، باحثًا ومعلّمًا ومربّيًا، تاركًا للمكتبة العربية والإسلامية آثارًا علمية رصينة، وقد عرفناه مذ صحبناه ـرحمه الله ـ عف اللسان، بشوش الوجه، محبًا للعلم والعلماء، وأخًا مخلصًا لكل من صاحبه ورافقه.
هذا، وتقدم مفتي الجمهورية بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد، وإلى زملائه وتلامذته ومحبيه، ضارعًا إلى المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويجعله في عليين، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.