شاهد.. القسام تستهدف جنودا وآليات إسرائيلية على تخوم غزة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
عرضت قناة الجزيرة اليوم الأحد مشاهد حصرية جديدة للمعارك بين كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- وجيش الاحتلال الإسرائيلي على تخوم مدينة غزة.
وأظهرت المشاهد استهداف قوة إسرائيلية خاصة متحصنة بأحد المنازل بقذيفة مضادة للتحصينات، تبعها استهداف آلية عسكرية جاءت لإسناد القوة المستهدفة.
كما تضمنت المشاهد الحصرية، استهداف قوات إسرائيلية راجلة بقذائف مضادة للأفراد، علاوة على ضرب آليات عسكرية إسرائيلية كانت منشغلة بأعمال الحفر بالمنطقة.
يذكر أن كتائب القسام دأبت خلال معركة "طوفان الأقصى" على توثيق عملياتها ضد جيش الاحتلال كاستهداف الجنود والدبابات والآليات العسكرية الإسرائيلية بقذائف مضادة للأفراد والدروع والتحصينات، والكمائن وعمليات القنص وتفخيخ فوهات الأنفاق في المناطق التي توغل فيها الاحتلال.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
سوريون يحرقون علم الاحتلال بعد انتزاعه من دورية إسرائيلية في القنيطرة (شاهد)
انتزع سوريون في محافظة القنيطرة، الجمعة، علم دولة الاحتلال الإسرائيلي من على متن إحدى دورياتها بالقرب من سد رويحينة الواقع جنوب غربي البلاد.
وأظهرت لقطات مصورة تداولتها منصات وناشطون سوريون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لحظات اعتراض مجموعة من أهالي القنيطرة طريق دورية تابعة للاحتلال الإسرائيلي.
لحظة إنزال ونزع العلم الإسرائيلي من الدورية على يد أهالي القنيطرة، جنوب غرب سوريا، بالقرب من سد رويحينة
سوريا pic.twitter.com/0vcwdQqo3y — نور الحسن | Nour Abu Hassan (@Nuorgolan) May 30, 2025 و حرق العلم الإسرائيلي ???? https://t.co/FT9iBQNLcn pic.twitter.com/IaEjh0S39N — Alaa Alhaji - آلاء (@Alaa_Alhaji5) May 30, 2025
وأقدم الأهالي على رشق المركبة الإسرائيلية بالحجارة قبل انتزاع علم الاحتلال من على متنها وسط تراجع الدورية مبتعدة عن موقع الحادثة.
وفي مقطع مصور آخر، ظهر عدد من أهالي القنيطرة وهم يضرمون النار في علم الاحتلال الإسرائيلي بعد طرد الدورية.
وكانت منصات محلية، أشارت إلى أن دورية تابعة للاحتلال الإسرائيلي توغلت في اتجاه سد رويحينة في ريف القنيطرة، حيث اعتدت على المدنيين في المنطقة وتعمدت دهس أغراضهم.
ويأتي ذلك على وقع تراجع حدة الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية بالتزامن مع تقارب متسارع بين الولايات المتحدة والحكومة السورية بقيادة الرئيس أحمد الشرع.
والخميس، قال مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى سوريا توماس باراك، إن "المشكلة بين سوريا وإسرائيل قابلة للحل لكن يتعين البدء في حوار"، حسب تعبيره.
وأضاف باراك في تصريحات صحفية خلال زيارته الأولى إلى دمشق منذ تعيينه مبعوثا خاص، "أعتقد أننا بحاجة إلى البدء باتفاقية عدم اعتداء فقط، والحديث عن الحدود".
وكانت سوريا وقعت اتفاقية فض الاشتباك عام 1974 مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وهي اتفاقية التزمت سوريا بها بينما انتهكتها "إسرائيل" بشدة، خصوصا على مدى السنوات الأخيرة.
وبعد سقوط نظام الأسد أواخر العام الماضي، أعلنت دولة الاحتلال انهيار الاتفاقية وشنت مئات الغارات على سوريا بينها محيط القصر الرئاسي، بينما شددت دمشق في أكثر من مناسبة على التزامها باتفاقية فض الاشتباك وعدم تهديدها لأي دولة في المنطقة.
ومنذ لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع مع نظيره الأمريكي في السعودية بعد قرار رفع العقوبات منتصف الشهر الجاري، تشجع الولايات المتحدة الحكام الجدد في دمشق على تطبيع علاقاتهم مع الاحتلال الإسرائيلي، بينما لوحظ تراجع في حدة الهجمات الإسرائيلية على سوريا.