والا: خطة إسرائيلية لإيواء 100 ألف شخص على الحدود الشمالية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
كشف موقع والا الإسرائيلي الأحد أن جيش الاحتلال يعد خطة لإيواء نحو 100 ألف شخص على الحدود الشمالية قد تضطر الحكومة لإجلائهم في ظل تصعيد محتمل مع حزب الله.
وأوضح الموقع أن خطة الإيواء المذكورة تأتي استعدادا لإجلائهم في ظل تصعيد محتمل مع حزب الله.
بدوره، قال رئيس بلدية حيفا شمالي إسرائيل إن على السكان تخزين الطعام في حال اندلاع الحرب مع لبنان.
ومنذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي يتبادل حزب الله وقوات الاحتلال القصف عبر الحدود، في موجة تصعيد تتزامن مع العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وأسفر ذلك القصف عن عشرات القتلى والجرحى من الطرفين.
والخميس، ذكر تقرير لوكالة "رويترز"، أن حزب الله، رفض أفكار أولية من الولايات المتحدة، لتهدئة القتال الدائر مع إسرائيل عبر الحدود، تضمنت سحب مقاتليه بعيدا عن الحدود، لكن الحزب قال إنه لا يزال منفتحا على الدبلوماسية الأمريكية لتجنب خوض حرب شاملة.
وموقف "حزب الله"، هو مواصلة إطلاق الصواريخ صوب إسرائيل، لحين التوصل لوقف إطلاق نار شامل في قطاع غزة.
وقالت إسرائيل أيضا إنها تريد تجنب الحرب، لكن الجانبين يقولان إنهما مستعدان للقتال إذا لزم الأمر.
وينذر مثل هذا التصعيد بفتح فصل كبير جديد في الصراع الإقليمي.
المصدر | متابعات
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: لبنان حزب الله إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
تصعيد إسرائيلي جديد في جنوب لبنان: هجمات على عناصر حزب الله ومعدات عسكرية
أكد الجيش الإسرائيلي أنه شن هجوماً على ثلاثة عناصر من حزب الله في مناطق متفرقة من جنوب لبنان بدءاً من صباح اليوم.
وأضاف: "كانت هناك ثلاثة عناصر تحاول إعادة بناء بنية حزب الله التحتية، و تعد أفعالهم انتهاكاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، وسيواصل الجيش الإسرائيلي العمل على إزالة أي تهديد وحماية دولة إسرائيل".
وفي قوت سابق، ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن مركبة تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية في قرية جويا جنوب لبنان.
و شهد جنوب لبنان، صباح الأحد، تصعيدا إسرائيليا جديدًا، حيث نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفًا مدفعيًا استهدف أطراف بلدة حلتا الحدودية.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأن القصف طال المناطق المحيطة بالبلدة، دون ورود معلومات فورية عن وقوع إصابات.
وفي سياق متصل، استهدفت طائرة مسيرة تابعة للاحتلال الإسرائيلي جرافة في بلدة شبعا جنوبي لبنان، ما أدى إلى أضرار مادية، في استمرار للاعتداءات على المنطقة الحدودية.