لتأخرها عن الحفلات.. دعوى قضائية ضد “ملكة البوب” مادونا
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تقدم اثنان من المعجبين الأميركيين بنجمة موسيقى البوب مادونا، بشكوى ضدها أمام محكمة مدنية في نيويورك، متهمَين إياها بـ”اللامبالاة” بسبب تأخرها الدائم في حفلاتها.
ورفع مايكل فيلوز، وجوناثان هادن دعوى قضائية ضد “ملكة البوب” العالمية، وشركة “لايف نيشن” العملاقة المتخصصة في تنظيم الحفلات، وملعب “بروكلين باركليز سنتر”، للمطالبة بتعويض مالي عن التأخير لساعتين في حفلاتها خلال ديسمبر الماضي.
واستأنفت مادونا (65 عاماً) جولتها “سيليبريشن تور” في الخريف بأوروبا ثم أميركا الشمالية، بعد دخولها إلى قسم العناية المركزة في المستشفى بسبب عدوى بكتيرية في يونيو 2023.
وقال المدعيان في الشكوى، المؤرخة الأربعاء الماضي، واطلعت عليها “فرانس برس” الجمعة: “كان من المفترض أن تبدأ أمسيات الحفلات الثلاث في مركز باركليز عند الثامنة والنصف مساءً، لكن مادونا لم تصل إلى المسرح قبل العاشرة والنصف مساءً، وغادر المتفرجون القاعة بعد الساعة الأولى بعد منتصف الليل”.
وأضافت الشكوى: “أظهرت مادونا صعوبة، وبعض اللامبالاة في الحضور في الوقت المحدد، أو استكمال عروضها (…) مع ما ترتب على ذلك من انتظار ساعات لبدء الحفلات (…) والبقاء إلى ما بعد منتصف الليل” للعودة إلى المنزل.
ووفقاً لوثيقة قضائية من 18 صفحة، مقدمة إلى مكتب المدعي العام الفيدرالي في منطقة بروكلين بنيويورك، فإن “لمادونا تاريخ طويل في التأخر عن حفلاتها الموسيقية، لساعات عدة في بعض الأحيان”.
ولم يستجب أي من الأطراف المستهدفة بالشكوى لطلب وكالة “فرانس برس” التعليق.
وُلدت المغنية، واسمها الحقيقي لويز تشيكوني، في أغسطس 1958 في ميشيجان لأبوين من أصول إيطالية وكندية.
بعدما بدأت كراقصة، وكاتبة أغانٍ، ومغنية في أواخر السبعينات في نيويورك، وكان في جيبها حينها 35 دولاراً، فازت بسبع جوائز “جرامي” مع 14 ألبوماً مسجلاً في الأستوديو، بالإضافة إلى تسجيلات حية، وموسيقى تصويرية لأفلام. كما جعلتها مسيرتها كمنتجة، وممثلة، ومخرجة سينمائية، منذ 40 عاماً، واحدة من أكثر الفنانات وسيدات الأعمال تأثيراً وثراءً في العالم.
main 2024-01-21 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
اعرفى.. الخلع بسبب بخل الزوج وأبرز الخطوات القانونية لإقامة الدعوى
تلجأ بعض الزوجات إلى إقامة دعوى خلع أمام محكمة الأسرة، حين تصل الحياة الزوجية إلى طريق مسدود، ويعد بخل الزوج أحد أبرز الأسباب التي تدفع المرأة إلى اتخاذ هذا القرار، خاصة عندما يتحول البُخل من مجرد صفة إلى معاناة يومية تؤثر على كرامتها واحتياجاتها الأساسية.
وقال علي الطباخ الخبير القانوني، إن القانون يمنح الزوجة الحق في إقامة دعوى خلع إذا قررت أنها لا تستطيع الاستمرار في الحياة الزوجية، بشرط أن ترد مقدم الصداق الذي حصلت عليه عند الزواج، وتتنازل عن حقوقها المالية الشرعية، مقابل حصولها على الطلاق.
وأكد المحامي المختص، أنه في حالة بخل الزوج، يجب على الزوجة أن تثبت للمحكمة أنها تتضرر من هذا السلوك بشكل لا يمكن معه استمرار العِشرة، ويمكن للزوجة أن تقدم ما يثبت بُخل الزوج من خلال شهادات الشهود، أو رسائل إلكترونية، أو مكالمات مسجلة بإذن قانوني، أو مستندات تظهر رفض الزوج للإنفاق على البيت أو الأبناء، رغم قدرته المالية، كما يجوز أن تستشهد بشهادات الجيران أو الأقارب ممن عايشوا الحالة وشهدوا على معاناتها.
وعن خطوات رفع دعوى الخلع أمام محكمة الأسرة المختصة، تقوم الزوجة بتقديم عريضة الدعوى موضحة فيها الأسباب، وعلى رأسها بُخل الزوج، ومطالبتها بإنهاء العلاقة الزوجية دون المساس بحقوق الطرف الآخر، سوى تنازلها عن حقوقها المادية، بعد ذلك تُحال الدعوى إلى مكتب تسوية المنازعات الأسرية، الذي يحاول الوصول إلى حل ودي، وإذا فشل، تُحال القضية إلى المحكمة للفصل فيها.
وتقوم الزوجة بالاستعانة بمحام متخصص في قضايا الأحوال الشخصية لتقديم الدعوى بشكل قانوني سليم، ومتابعة الإجراءات أمام المحكمة حتى صدور الحكم.
وأكد علي الطباخ الخبير القانوني رغم أن القانون لا يشترط تحديد سبب الخلع، فإن ذكر البخل كسلوك متكرر قد يدعم موقف الزوجة أمام المحكمة، خاصة إذا ترافق مع أدلة واضحة على الإضرار بها نفسيًا واجتماعيًا، ما يجعل المحكمة أكثر ميولًا للاستجابة لطلبها.