جي دبليو سي توسع انتشارها الإقليمي.. وتطلق «فلاق»
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أعلنت جي دبليو سي عن توسعة انتشارها في المنطقة بإطلاق شركة فلاق اللوجستية (شركة مملوكة بنسبة 100%) في مدينة خزائن الاقتصادية في سلطنة عمان.
تم تدشين هذه المنشأة الحيوية للشركة في حفل أقيم في مدينة خزائن الاقتصادية برعاية سعادة المهندس خميس بن محمد الشماخي، وكيل وزارة المواصلات والاتصالات وتقنية المعلومات للنقل العماني.
وصرّح سعادة الشيخ عبد الله بن فهد بن جاسم بن جابر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة مجموعة جي دبليو سي، «إن إطلاق شركة فلاق في سلطنة عمان يشكل لحظة تاريخية هامة في مسيرة جي دبليو سي، لا سيما في إطار سعي الشركة إلى مواصلة توسعة العمليات في دول مجلس التعاون الخليجي».
سوف تصبح شركة فلاق عمان مركزًا حيويًا يربط بين مراكز القوة الاقتصادية في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك مسقط، والدوحة، والبحرين، وجدّة، والرياض، ودبي. وسوف تتيح فلاق عمان منصة تربط بين سلطنة عمان ودول مجلس التعاون الخليجي من جهة، وبين دول مجلس التعاون الخليجي وبقية دول العالم من جهة أخرى.
ومن جهته، قال رنجيف منون، الرئيس التنفيذي لمجموعة جي دبليو سي: «سوف تستفيد فلاق من خبرة في السوق تزيد على 20 عامًا اكتسبتها شركة جي دبليو سي، تماشياً مع تحقيق أهداف الاستراتيجية لسلطنة عمان».
سوف تمارس فلاق اللوجستية أنشطة أعمالها انطلاقًا من بنية تحتية حديثة تمتد على مساحة 50,000 متر مربع في مدينة خزائن الاقتصادية. وهي مقسمة إلى مناطق متخصصة، تم تصميم كل منها لتلبية الاحتياجات اللوجستية المختلفة بما في ذلك التخزين الجاف والمكيّف والمبرّد والمجمّد والتخزين السائب وإدارة السجلات ومناطق التنظيم. تبلغ مساحة المستودع ومركز التوزيع 27,500 متر مربع.
وأضاف منون: «تكمن تطلّعاتنا بأن تصبح فلاق جسر عبور يربط الشركات بالأسواق، والمنتجين بالمستهلكين، وسلطنة عمان بالاقتصاد العالمي، وهي تهدف من خلال حلول الإمداد اللوجستي المبتكرة التي تقدّمها إلى تسهيل التجارة وضمان سلاستها، والمساهمة بالتالي في ازدهار الاقتصاد العماني، وذلك بما يتماشى مع أهداف رؤية عمان الوطنية 2040.»
وصرّح المهندس سالم الذهلي، الرئيس التنفيذي لمدينة خزائن الاقتصادية قائلاً: «إن تواجد شركة فلاق في مدينة خزائن الاقتصادية سيساهم في تعزيز سلاسل التوريد والتبريد والتموين كما سيوفر حلول لوجستية للمستثمرين وللشركات والجهات الحكومية. ويأتي هذا المشروع تماشياً مع استراتيجية عمان اللوجستية التي تهدف إلى وضع السلطنة كمحطة لوجستية عالمية. حيث سيساهم القطاع اللوجستي بحوالي 14% من الناتج المحلي بحلول عام 2040. كما اختارت شركة فلاق عمان مدينة خزائن الاقتصادية لموقعها الاستراتيجي الذي يربطها ببنية وشبكة لوجستية متينة مثل مطار مسقط الدولي والموانئ والحدود البرية مع الدول المجاورة».
وسوف تعطي فلاق الأولوية لاجتذاب المواهب العمانية، وذلك باستثمارها في التدريب وتقديم التوجيه والإرشاد للتمكّن من مواجهة التحديات والتعقيدات في قطاع الإمداد اللوجستي. وهي تلتزم ببناء شراكات تعاونية طويلة الأمد، بدءًا بمدينة خزائن، لإنشاء نظام بيئي قوي من شأنه تعزيز النمو وزيادة المنفعة المتبادلة.
وفلاق اللوجستية هي شركة فرعية مملوكة بنسبة 100% لشركة جي دبليو سي، وتعمل في دولة قطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وسلطنة عمان. بالاستفادة من 20 عامًا من خبرة جي دبليو سي، تتخصص فلاق في الحلول اللوجستية الشاملة، بما في ذلك الخدمات اللوجستية كطرف ثالث والنقل والتخليص الجمركي وخدمات القيمة المضافة، وتتبنى فلاق تركيز تقديم خدماتها حول رضى العملاء والتزامًا تاماً بالتميّز التشغيلي.
وتأسست جي دبليو سي في عام 2004 وأصبحت الشركة الرائدة في مجال الخدمات اللوجستية وحلول سلسلة التوريد في دولة قطر وواحدة من أسرع الشركات نموًا في المنطقة. تقدم الشركة أفضل الخدمات اللوجستية وحلول سلسلة التوريد التي تشمل التخزين والتوزيع والحلول اللوجستية للمواد الخطرة وشحن البضائع ولوجستيات المشاريع والفعاليات الرياضية والحلول اللوجستية للفروسية والأعمال الفنية والخدمات الاستشارية لسلسلة التوريد والنقل وإدارة السجلات إضافة إلى خدمات النقل والانتقال محلياً ودولياً. تقدم الشركة هذه الخدمات عبر شبكة شحن عالمية وبنية تحتية لوجستية ضخمة تمتد على أكثر من 4 مليون متر مربع. كانت جي دبليو سي أول داعم إقليمي والمزوّد اللوجستي الرسمي لبطولة كأس العالم فيفا قطر 2022™.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر جي دبليو سي مدينة خزائن الاقتصادية سلطنة عمان جی دبلیو سی سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
توسع نشاط الشركات غير المنتجة للنفط في الكويت خلال الربع الأخير من 2025
شهد القطاع الخاص غير المنتج للنفط في الكويت انتعاشا إضافيا في زخم النمو خلال الشهر قبل الأخير من العام 2025 ، إذ سجلت الشركات زيادات حادة في الإنتاج والطلبات الجديدة والتوظيف والشراء والمخزون، حيث ساعد الجمع بين التسويق الناجح والأسعار التنافسية الشركات على تأمين أعمال جديدة.
وارتفع مؤشر مديري المشتريات في الكويت مسجلا 53.4 نقطة خلال نوفمبر 2025، مقارنة 52.8 نقطة في أكتوبر الماضي، مشيرا إلى تسارع قوي للقطاع الخاص خلال الشهر الماضي، وتعد القراءة الأخيرة الأعلي من 4 اشهر.
وظلت قراءة المؤشر أعلى من المستوى المحايد بين النمو والانكماش، والمستوى المحايد للمؤشر عند 50 نقطة الذي يعكس حجم انكماش أو نمو أداء القطاع الخاص.
وأظهر مؤشر مديري المشتريات ، الصادر عن ستاندرد آند بورز جلوبال (S&P Global)، أن التحسن الأخير في أحوال القطاع الخاص غير المنتج للنفط يرجع لقدرة الشركات على تأمين طلبات جديدة، حيث شهدت الأعمال الجديدة زيادة حادة، بأسرع وتيرة في أربعة أشهر. وتلقى إجمالي الأعمال الجديدة دعما بفضل استمرار زيادة طلبات التصدير، حيث أوضحت الشركات المشاركة أن توفير منتجات ذات جودة بأسعار تنافسية ساعد في جذب العملاء الدوليين.
التضخم
وكان معدل التضخم في تكاليف مستلزمات الإنتاج الإجمالية هو الأعلى منذ شهر يونيو، مع ارتفاع أسعار المشتريات وتكاليف الموظفين بوتيرة أسرع مقارنة بشهر أكتوبر 2025.
أشارت الشركات إلى مجموعة من العوامل التي أدت إلى ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج، وأبرزها الكهرباء والطباعة والإيجار والنقل والموظفين. وجاء ارتفاع النفقات المرتبطة بالتوظيف نتيجة لزيادة أجور العاملين الحاليين، إلى جانب توظيف عاملين جدد.
ورفعت الشركات غير المنتجة للنفط في الكويت مستويات التوظيف لديها في إطار جهودها لتسليم المشاريع في الوقت المحدد، وارتفع معدل خلق فرص العمل إلى أعلى مستوى له في خمسة أشهر.
توقعات مستقبلية
وظلت الشركات متفائلة بزيادة الإنتاج خلال العام المقبل، مع تحسن مستوى الثقة للشهر الثالث على التوالي ووصوله إلى أعلى مستوى له في عام ونصف. وكانت استراتيجيات التسويق وتقديم منتجات ذات جودة جيدة وبأسعار تنافسية هي العوامل الرئيسية التي دعمت التوقعات الإيجابية.
وقال أندرو هاركر، مدير الاقتصاد في Intelligence Market Global: "تتمتع الشركات غير المنتجة للنفط في الكويت بأداء إيجابي في الربع الأخير من العام، حيث شهد شهر نوفمبر نمًًوا أقوى عبر مجموعة من المتغيرات منها الإنتاج والطلبات الجديدة والتوظيف والشراء. وكان التسويق والأسعار التنافسية، وهما عاملان مألوفان، من أبرز أسباب هذا التوسع الأخير".
"ومع ذلك، فإن قدرة الشركات على تقديم أسعار تنافسية قد تتعرض للاختبار قريبا، مع استمرار تزايد ضغوط التكلفة. ورغم أن الشركات كثفت أنشطة التوظيف لديها في الآونة الأخيرة، بحيث كانت الزيادة الأخيرة هي الأسرع منذ شهر يونيو، فإن تراكم الأعمال غير المنجزة استمر في الزيادة. وتأمل الشركات أن يتمكن العاملون الجدد من مساعدتها في السيطرة على أعباء العمل، وإلا فقد تكون هناك حاجة إلى المزيد من التوظيف في المستقبل القريب".