ليلة دامية في خان يونس.. مجزرة مروعة بحق الفلسطينيين والمقاومة تتصدى لتوغلات الاحتلال (شاهد)
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
ارتكب الاحتلال الإسرائيلي، فجر الاثنين، مجزرة جديدة بحق الفلسطينيين في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بالتزامن مع محاولات توغل قواته التي تواجه تصديا عنيفا من فصائل المقاومة الفلسطينية في المنطقة.
واستشهد 12 فلسطينيا بينهم 3 أطفال وسيدة، فيما أصيب العشرات بجروح جراء قصف إسرائيلي، هو الأعنف على مدينة خان يونس منذ بدء العدوان، حسب مصادر فلسطينية.
رغم القصف الجوي الهمجي، المقاومة لازالت تتصدى لمحاولات توغل دبابات الاحتلال إلى خان يونس عبر المحور الجنوبي pic.twitter.com/3K7h7clNRG — الرادع المغربي ???????????????? (@Rd_fas1) January 21, 2024
وتشهد خان يونس اشتباكات ضارية بين جيش الاحتلال وفصائل المقاومة الفلسطينية على محاور مختلفة، بما في ذلك محيط مستشفى ناصر غربي المدينة.
وقالت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"؛ إنها استهدفت دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافا" بقذيفة "الياسين 105" غرب خان يونس.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني؛ إن الاحتلال شن أحزمة نارية في محيط مستشفى الأمل بخانيونس.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن مقاتلات الاحتلال قصفت شقة سكنية في عمارة ما، أدى إلى اشتعال النيران فيها، في الحي النمساوي المجاور لمجمع ناصر غربي خان يونس.
ولفتت إلى تصاعد وتيرة الغارات من الطيران الحربي الإسرائيلي، والقصف المدفعي وإطلاق النار في الحي الجنوبي والغربي لمجمع ناصر بخانيونس.ِ
إظهار أخبار متعلقة
ولليوم الـ108 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 25 ألف شهيد، فيما تجاوز عدد الجرحى حاجز الـ62 ألف مصاب بجروح مختلفة، فضلا عن الدمار الهائل في الأبنية والبنية التحتية.
اشتباكات ضاحية الان في غرب خانيونس pic.twitter.com/AkYjrRVYx3 — مواطن غزّيِّ (@palestiniangaz) January 21, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الفلسطينيين غزة المقاومة خانيونس فلسطين غزة خانيونس الاحتلال المقاومة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة خان یونس
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي: فيديو الاحتلال عن مجزرة رفح يُدينه / شاهد
#سواليف
المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان:
محاولة التملص انقلبت إلى إدانة جديدة، بعد أن أظهرت اللقطات #تورط #جيش_الاحتلال في حماية #عصابات_النهب وتأمين تحركاتها.
مقطع #الفيديو الذي بثه الاحتلال للتنصل من مسؤوليته عن #مجزرة_المساعدات في #رفح، ارتد عليه وتحوّل إلى فضيحة.
مقالات ذات صلة من هو منفذ هجوم كولورادو؟ / فيديو 2025/06/02المشاهد كشفت تورط جيش الاحتلال في حماية عصابات تنهب المساعدات الإنسانية تحت مراقبة طائرات مسيرة.
الفيديو لم يُصوّر في رفح بل بخان يونس، ويوثّق عملية سطو نفذتها عصابة تدعمها إسرائيل ضد شاحنات مساعدات إنسانية.
المدنيون حاولوا استعادة المساعدات، فتعرضوا لإطلاق نار مباشر من أفراد العصابة، تحت مراقبة طائرة مسيرة إسرائيلية دون أي تدخل.
الفيديو لم يُنتَج لأجل كشف الحقيقة، بل في سياق حملة تضليلية لنفي مسؤولية الاحتلال عن المجزرة مركز المساعدات في رفح.
#متابعة_شهاب | ????المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان:
– مقطع الفيديو الذي بثه الاحتلال للتنصل من مسؤوليته عن مجزرة المساعدات في رفح، ارتد عليه وتحوّل إلى فضيحة.
– المشاهد كشفت تورط جيش الاحتلال في حماية عصابات تنهب المساعدات الإنسانية تحت مراقبة طائرات مسيرة.
– الفيديو لم يُصوّر… pic.twitter.com/yoOhtU7kyS
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن مقطع الفيديو الذي بثه جيش الاحتلال الإسرائيلي، في محاولة للتنصل من مسؤوليته عن مجزرة رفح، جنوبي قطاع غزة، ارتد عليه وتحوّل إلى “فضيحة”، بعد أن كشف تورطه في حماية عصابات تنهب المساعدات الإنسانية تحت مراقبة طائرات مسيرة.
وكان جيش الاحتلال قد نشر في وقت سابق مقاطع مصورة التُقطت عبر طائرة استطلاع مسيرة، زعم أنها توثّق اعتداء مسلحين فلسطينيين على سكان محليين في جنوب خان يونس.
وقال الجيش إن المسلحين أطلقوا النار ورشقوا من كانوا يسيرون نحو شاحنات المساعدات الإنسانية بالحجارة، متهما حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بمحاولة عرقلة توزيع المساعدات.
لكن المرصد الأورومتوسطي فنّد الرواية الإسرائيلية، موضحا أن الفيديو لم يُصوّر في رفح بل بخان يونس، ويوثّق عملية سطو نفذتها عصابة تدعمها إسرائيل ضد شاحنات مساعدات إنسانية.
حملة تضليلية
وأضاف أن مدنيين حاولوا استعادة تلك المساعدات، فتعرضوا لإطلاق نار مباشر من أفراد العصابة، في مشهد تم تحت مراقبة طائرة مسيرة إسرائيلية دون أي تدخل.
وأكد المرصد أن الفيديو لم يُنتَج من أجل كشف الحقيقة، بل جاء في سياق حملة تضليلية لنفي مسؤولية الاحتلال عن المجزرة التي ارتكبها أمام مركز توزيع المساعدات في رفح، غير أن محاولة التملص انقلبت إلى إدانة جديدة، بعد أن أظهرت اللقطات تورط جيش الاحتلال في حماية عصابات النهب وتأمين تحركاتها.
وفي سياق متصل، قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين، إن تقارير البرنامج بشأن الحادثة تتوافق مع الرواية التي قدمتها السلطات المحلية في غزة حول سقوط قتلى قرب مركز توزيع المساعدات.
وأكدت في مقابلة مع شبكة “إي بي سي” الأميركية أن ما يجري يُنذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار وضمان وصول آمن للمساعدات.
فيديو مفبرك
من جهته، اعتبر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الفيديو الذي بثه الاحتلال “مفبرك”، وجاء لتغطية جريمة قتل 31 مدنيا فلسطينيا أمام مركز للمساعدات في مدينة رفح.
وأضاف أن ادعاءات الاحتلال بأن مسلحين محليين أطلقوا النار لا تتوافق مع شهادات الناجين الذين أكدوا تعرضهم لقصف مباشر من القوات الإسرائيلية.
وأوضح المكتب أن المزاعم الإسرائيلية بشأن منع حماس المساعدات من الوصول إلى السكان لا تصمد أمام الواقع، مشيرا إلى أن الاحتلال هو الجهة المسؤولة عن عرقلة دخول المساعدات وفرض قيود مشددة على تدفقها إلى القطاع.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة قد أعلنت أن 31 فلسطينيا استُشهدوا أثناء توجههم إلى مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية تديره شركة أميركية غرب مدينة رفح، وذلك بعد استهدافهم من قِبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتزامنا مع ذلك، قالت وكالة الأونروا إن خطة توزيع المساعدات المعتمدة حاليا وفق النظام الإسرائيلي الأميركي “تحولت إلى فخ قاتل”، في إشارة إلى كثرة المجازر التي ترتكب في محيط مراكز المساعدات وتحت أنظار القوات الإسرائيلية، في ظل استمرار الحصار وتضييق الخناق على المدنيين.