بدأت صباح اليوم الاثنين، أعمال الدورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، لبحث جرائم العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، والتي أدت لاستشهاد أكثر من 24 ألف مواطن فلسطيني و7 آلاف مفقود وأكثر من 61 ألف مصاب، ثلثيهم من الأطفال والنساء، برئاسة دولة المغرب رئاسة الدورة الحالية 32 لمجلس الجامعة العربية.

وجاء اجتماع الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين بناء على الطلب الذي قدمه مندوب دولة فلسطين لدى الجامعة العربية السفير مهند العكلوك بعقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين حول استمرار جرائم العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، واستشهاد أكثر من 24 ألف مواطن فلسطيني و7 آلاف مفقود و61 ألف مصاب، ثلثيهم من الأطفال والنساء، واستمرار إخضاع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لحصار مُهلك يشمل قطع كل أسباب الحياة من ماء وكهرباء وغذاء ودواء ووقود واتصالات، وتدمير ممنهج للأحياء السكنية والمستشفيات والمدارس والجامعات والمساجد والكنائس والبنية التحتية، بقصد جعل قطاع غزة أرضاً محروقة وغير قابلة للحياة، الأمر الذي يجعل من جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني متكاملة الأركان.

وأكد السفير مهند العكلوك بأنه تلقى توجيهات من وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني د. رياض المالكي لتقديم طلب عقد الاجتماع مضيفاً أن أحد أهداف الاجتماع هو تسليط الضوء على جريمة التهجير القسري الذي تفرضه إسرائيل على نحو مليوني مواطن فلسطيني، أصبحوا نازحين داخل قطاع غزة، وأن الخطر الداهم هو استكمال المخطط الإسرائيلي من خلال تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، ويتجلى ذلك عبر الاستمرار في دفعهم منهجياً نحو أقصى جنوب قطاع غزة، على مقربة من الحدود مع جمهورية مصر العربية، باستخدام عشرات آلاف أطنان المتفجرات وسياسة الأرض المحروقة.

وعبر السفير العكلوك أن هذه الجرائم التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيل تأتي متسقة مع ما يعلنه رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي ووزرائه وقادة جيشه المجرمين، من توجهات لتهجير الشعب الفلسطيني، ومطالباتهم المتكررة للدول بقبول هذه الجريمة والتواطؤ معها، وهو ما حذرت منه المنظمات الدولية ذات الصلة بما فيها وكالة الأونروا، التي شهدت بأن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من تهجير قسري هو الأكبر منذ عام 1948.

كما سيسلط الاجتماع الضوء على تصاعد الجرائم الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، والتدمير الممنهج للبنية التحتية لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين، والاقتحامات اليومية لعشرات المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، وقتل وإصابة مئات المواطنيين وهدم المنازل واعتقال آلاف المواطنين الفلسطينيين في ظروف غير إنسانية.

وأضاف المندوب الدائم لدولة فلسطين أن الاجتماع سيتناول الحصار الإسرائيلي المفروض على المسجد الأقصى المبارك منذ 7 أكتوبر 2023، ومنع المصلين الفلسطينيين من الدخول إليه إلا كبار السن وبأعداد قليلة جداً، بالإضافة إلى تصاعد سياسات التهويد والهيمنة على مدينة القدس على نحو غير مسبوق.

واختتم السفير العكلوك تصريحه بأن دولة فلسطين تأمل أن يخرج الاجتماع بخطوات سياسية وقانونية ودبلوماسية واقتصادية يمكن القيام بها أو دعمها في إطار جامعة الدول العربية ودولها الأعضاء، في مواجهة الجرائم الإسرائيلية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعة الدول العربیة الشعب الفلسطینی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وفد الأردن يؤكد دعم حقوق الشعب الفلسطيني ويشدد على ضرورة حماية الأونروا

صراحة نيوز- أكد وفد الأردن في اجتماعات الدورة 114 لمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة، المنعقدة بمقر جامعة الدول العربية في القاهرة، موقف المملكة الثابت في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وحقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين.

وشدد الوفد على رفض جميع الإجراءات الإسرائيلية التي تستهدف طمس الهوية الفلسطينية والتعدي على المقدسات في القدس المحتلة، مؤكداً أن السلام العادل والمستدام لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال واحترام قرارات الشرعية الدولية.

وقال مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية، رفيق خرفان، في كلمة الأردن، إن معاناة غزة مستمرة رغم اتفاق وقف إطلاق النار، مع استمرار الخروقات الإسرائيلية والقيود على دخول المساعدات الإنسانية، إضافة إلى الانتهاكات بحق القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، في تجاوز للوصاية الهاشمية التي يتولاها جلالة الملك عبد الله الثاني.

وأشار خرفان إلى الاعتداءات على منشآت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، حيث تعرض نحو 90% من مباني الوكالة في غزة للدمار، بما في ذلك المدارس، واستشهد أكثر من 380 موظفاً، إضافة إلى القيود المتزايدة على عمل الوكالة في الضفة الغربية والقدس.

وأكد خرفان استمرار دعم الأردن للأونروا بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، ورفض أي محاولات لتقويضها أو تقليص خدماتها التي تمثل شريان حياة لحوالي 6 ملايين لاجئ فلسطيني، مشيراً إلى أن دعم الوكالة مسؤولية دولية لا يمكن التراجع عنها.

ورحب الوفد بالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن احترام حصانة مقرات الأمم المتحدة، وحماية موظفيها وممتلكاتها، محذراً من أزمة التمويل التي تهدد تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين.

وتناول خرفان عدداً من الأولويات، منها الترحيب بتمديد ولاية الأونروا ثلاث سنوات إضافية بدءاً من حزيران 2026، والدعوة لتحويل الدعم السياسي إلى دعم مالي مستدام، وتعزيز التنسيق العربي والدولي لحشد الدعم المالي للوكالة، وتثبيت وقف إطلاق النار وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق.

واختتم خرفان كلمته بالدعوة إلى استمرار الجهد العربي المشترك لدعم الشعب الفلسطيني وتمكينه من تحقيق حقوقه الوطنية، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 70365 شهيدًا
  • 70365 شهيداً حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 70 ألفًا و365 شهيدًا
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لـ 70,365 شهيد
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 70,365 شهيدا
  • قطر تدافع عن الشعب الفلسطيني وتؤكد دورها في السلام دون تمويل الدمار
  • وفد الأردن يؤكد دعم حقوق الشعب الفلسطيني ويشدد على ضرورة حماية الأونروا
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 70 ألفًا و360 شهيدًا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لـ إلى 70,360 شهيدا و171,047 مصابا
  • قطر: لن نموِّل إعادة إعمار ما دمّره الآخرون في غزة.. وسنواصل دعم الشعب الفلسطيني