«البحوث الإسلامية» يعقد برنامجًا لمراجعة المقررات الدراسية للوافدين
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
عقد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف بالتعاون مع مدينة البعوث الإسلامية والكليات الشرعية بجامعة الأزهر، محاضرات علمية لمراجعة المقررات الدراسية للطلاب الوافدين قبل بدء امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول، وبمشاركة فعّالة من جانب الطلاب، حيث عُقدت المراجعات لطلاب كليات الشريعة والقانون وأصول الدين.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد إن هذه المحاضرات العلمية تأتي ضمن الأنشطة المتنوعة الموجهة للطلاب الوافدين لدعم مستوياتهم التعليمية خلال فترة الدراسة، وبالاستعانة بأساتذة المواد الدراسية من كليات جامعة الأزهر المختلفة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بضرورة الاهتمام بالطلاب الوافدين، والعناية باحتياجاتهم الدراسية فهم يمثلون مصدرًا مهمًا لنشر العلم بشكل منضبط في ظل ما يعانيه العالم في هذه الأيام من انتشار لأصحاب الأفكار المنحرفة.
الإعداد الجيد في مختلف المجالات العلميةأضاف الأمين العام أن الطالب الوافد يمثل النموذج الأزهري في بلاده وبالتالي فإن إعداده الإعداد الجيد في مختلف المجالات العلمية أمر لا غنى عنه، ولذلك فإن الأزهر الشريف بجميع قطاعاته حريص على دعم هؤلاء الطلاب علميًا شكلاً ومضمونًا بما يحافظ على انتماءهم للمنهج الأزهري الوسطي، ويحول دون أية محاولات لاستقطابهم والتلاعب بعقولهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجمع البحوث الإسلامية الطلاب الوافدين نظير عياد
إقرأ أيضاً:
«البحوث الإسلامية» في اليوم العالمي لمكافحة التصحُّر: الحفاظ على البيئة واجب شرعي وإنساني
أكِّد مجمع البحوث الإسلاميَّة في اليوم العالمي لمكافحة التصحُّر والجفاف، الذي يوافق السابع عشر مِن يونيو كل عام، أنَّ الاهتمام بالبيئة ورعاية مواردها الطبيعيَّة واجبٌ شرعيٌّ وإنسانيٌّ، مشيرًا إلى أنَّ الإسلام قد دعا منذ قرون إلى إعمار الأرض، وعدم الإفساد فيها، والحفاظ على توازنها، بوصفها نعمةً إلهيَّةً ومسئوليَّةً مشتركةً بين البشر جميعًا.
وبين المجمع أنَّ الدِّين الإسلامي الحنيف قد حذَّر مِنَ الإفساد في الأرض بكل صوره، ومنها: الإهمال البيئي، والتعدِّي على الغابات والمياه والتُّربة، مصداقًا لقوله تعالى: ﴿وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا﴾، مشيرًا إلى أنَّ الشريعة الإسلاميَّة جعلتْ إحياء الأرض الميتة مِن أعمال البر، كما رسَّخ النبي ﷺ هذه المعاني في الحديث الشريف: « إنْ قامتِ السَّاعة وفي يَدِ أحدِكم فَسِيلَةٌ، فإنِ استطاع ألَّا تقومَ حتَّى يَغرِسَهَا فليَغرِسْها »، في دلالة واضحة على أنَّ الإصلاح البيئي عملٌ لا يتوقَّف حتى في أشد لحظات المصير الإنساني حرجًا.
وشدد المجمع على أنَّ التصحُّر والجفاف تهديدٌ مباشِرٌ للأمن الغذائي والاستقرار المجتمعي وحياة الأجيال المقبِلة، لافتًا إلى أنَّ الدِّين الإسلامي يربط بين العبادة والسلوك البيئي، ويحثُّ على ترشيد استهلاك المياه، وحماية الغطاء النباتي، والعمل الجماعي؛ مِن أجل وَقْف زَحْف التصحرُّ، وصَوْن حقِّ الإنسان في بيئة نظيفة وآمنة.
ودعا في هذا السِّياق إلى تفعيل الوعي البيئي مِن خلال المنابر الدِّينيَّة والإعلاميَّة والمؤسَّسات التعليميَّة، وتعزيز ثقافة الحفاظ على الموارد الطبيعيَّة بوصفها أمانةً في أعناقنا جميعًا، مشدِّدًا على أهميَّة الشراكة بين المؤسَّسات الدِّينية والتعليميَّة والمجتمعيَّة في بناء وعي مسئول يُدرِكُ خطورة التصحُّر، ويسعى بجِدٍّ إلى ترسيخ مبدأ رعاية البيئة؛ حفاظًا على الحاضر، وصيانةً للمستقبَل.