مسؤول أوروبي: معارضة الحكومة الإسرائيلية لحل الدولتين غير مقبولة.. وطريقة تدمير حماس خاطئة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
(CNN)-- قال ممثل الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية، جوزيب بوريل، الاثنين، إن معارضة الحكومة الإسرائيلية حل الدولتين "غير مقبولة".
وأضاف جوزيب بوريل للصحفيين، قبل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط في بروكسل، أن إسرائيل لا يمكنها أن تتوقع من الدول التخلي عن هذه القضية.
وأوضح بوريل: "من غير المقبول (لإسرائيل) أن تقول إنها لا تريد هذا الحل"، مضيفا أن "المجتمع الدولي بأسره يدعمه (حل الدولتين)".
ويتواجد وزير الخارجية الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، في بروكسل مع نظيره في السلطة الوطنية الفلسطينية، للمشاركة في اجتماع الاتحاد الأوروبي.
وتساءل بوريل أيضا عما إذا كان بإمكان إسرائيل تقديم بديل لحل الدولتين.
وقال: "ما هي الحلول الأخرى التي يفكرون فيها؟ لجعل جميع الفلسطينيين يسعون للتخلص منها".
وأردف جوزيب بوريل أن حل الدولتين مع دولة فلسطينية مستقلة هو الهدف النهائي للكتلة الأوروبية المكونة من 27 دولة.
وقال: "إذا كنا جادين في ذلك، علينا أن نبدأ بالأسباب الأساسية التي تمنع تنفيذ هذا الحل".
وأوضح الدبلوماسي الأوروبي أن حركة حماس جزء من المشكلة، لكن الطريقة التي تحاول بها إسرائيل تدمير الجماعة المسلحة كانت خاطئة "بالتأكيد"، وتزرع الكراهية "لأجيال".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الحكومة الإسرائيلية السلطة الوطنية الفلسطينية تفجيرات بروكسل عملية السلام قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بيان أوروبي مشترك يطالب بكشف ملابسات اختفاء «النائب إبراهيم الدرسي»
أصدرت بعثة الاتحاد الأوروبي والبعثات الدبلوماسية لدول الاتحاد لدى ليبيا، بياناً حثت فيه “السلطات الليبية على سرعة التحقيق لكشف ملابسات واقعة اختفاء عضو مجلس النواب إبراهيم الدرسي”.
وتضمن البيان الذي نشرته البعثة على صفحتها في الفيسبوك، “إدانة بعثة الاتحاد الأوروبي والبعثات الدبلوماسية الأوروبية لدى ليبيا لجميع أشكال الاحتجاز التعسفي في جميع أنحاء ليبيا، بما في ذلك تلك التي ترتكب لدوافع سياسية”.
وشدد البيان الأوروبي على “وجوب سيادة القانون والعدالة، وأهمية تحقيق شامل وشفاف في جميع حالات الاختفاء السابقة والحالية ومحاسبة المسؤولين عن ذلك وفق القانون”.
وقالت البعثة في بيانها: “نضم صوتنا إلى صوت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في تذكير السلطات بأهمية الالتزام باحترام الحريات الأساسية ودعم حقوق الإنسان وسيادة القانون”.
واختفى النائب إبراهيم الدرسي منذ مساء الخميس، عقب حضوره الاحتفالية التي شهدتها مدينة بنغازي، لإحياء الذكرى العاشرة لما يعرف بـ”عملية الكرامة”، بحسب زميله النائب عبدالمنعم العرفي.
وأثار اختفاء الدرسي ردود فعل واسعة من أبناء قبيلة الدرسة ومجلس النواب ورئيس الحكومة المكلفة أسامة حماد ووزير الداخلية، التي أكدت أن الجهات الأمنية شرعت في البحث عن النائب المختفي.
ودعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا السلطات المختصة إلى تحديد مكان النائب إبراهيم الدرسي، وتأمين إطلاقه فورًا، مطالبة بإجراء تحقيق شامل في ملابسات اختفائه، ومحاسبة المسؤولين بموجب القانون.