حزب الله يستهدف قوّة من الجمع الحربي في موقع إسرائيلي
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
بيروت "د ب أ": أعلن "حزب الله" في بيان أن عناصره استهدفوا، بعد ظهر اليوم قوّة من الجمع الحربي الإسرائيلي في مرتفع "أبو دجاج" الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة، واستهدف الطيران الحربي والمسير والمدفعية الإسرائيلية عدداً من المناطق جنوب لبنان.
وقال بيان "حزب الله": "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف عناصر المقاومة الإسلامية عند الساعة 1230 من بعد ظهر الاثنين 2024-01-22 قوّة من الجمع الحربي الإسرائيلي في مرتفع أبو دجاج بالأسلحة المناسبة وأصيبت إصابة مباشرة".
وكان "حزب الله" قد أعلن في بيانين منفصلين سابقين أن عناصره استهدفوا منتصف ليل الأحد - الإثنين، قوة إسرائيلية في محيط "ثكنة زرعيت " بالأسلحة الصاروخية، واستهدفوا قبل ظهر اليوم تجمعا للجنود الإسرائيليين في محيط موقع "الراهب" الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة.
ونعت المقاومة الإسلامية في لبنان بعد ظهر اليوم عنصرا آخر من عناصرها، علي سعيد يحيى، من بلدة "الطيبة" في جنوب لبنان. وكانت المقاومة قد نعت في وقت سابق اليوم أحد عناصرها، سامح أسعد أسعد، من بلدة "كفركلا" في جنوب لبنان، ليرتفع عدد عناصر المقاومة الذين سقطوا "على طريق القدس" إلى 161.
وأطلقت مسيرة إسرائيلية بعد ظهر اليوم صاروخا خلف "معتقل الخيام" في بلدة الخيام جنوب لبنان ، كما أطلقت مسيرة إسرائيلية صاروخاً على غرفة سكنية داخل مشروع زراعي في محلة "آبل القمح" خراج بلدة "الوزاني" دون تسجيل إصابات، بحسب ما أعلنته "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية. كما قصفت المدفعية الإسرائيلية "تلة العويضة " جنوب لبنان.
ونفّذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة بعد ظهر اليوم استهدفت بالصواريخ بلدة "مارون_الرأس" جنوب لبنان،"، بحسب ما أعلن مراسل قناة" المنار" المحلية التابعة لـ"حزب الله". واستهدف القصف المدفعي الإسرائيلي أطراف بلدة "حولا "و"تلة العويضة" في أطراف بلدة "الطيبة" جنوب لبنان، بعد قصف فوسفوري استهدف حي "الوزاني" في بلدة "كفركلا" الجنوبية.
ونفّذ الطيران الحربي الاسرائيلي ظهر اليوم غارةً استهدفت منزلا في بلدة "طيرحرفا" جنوب لبنان، وأطلق صاروخين من نوع جو- أرض باتجاه المنزل، مخلفا فيه أضرارا كبيرة، بحسب ما أعلنته "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية.
وأضافت الوكالة أن غارات جوية إسرائيلية قبل ظهر اليوم استهدفت بالصواريخ بلدة "طيرحرفا" جنوب لبنان، وبلدة "مروحين" وأطراف بلدة "الطيبة" جنوب لبنان. وتسببت الغارة الإسرائيلية على بلدة "الطيبة" في أضرار كبيرة في ثانوية البلدة، وقد نجا مدير الثانوية وأفراد الهيئة التعليمية من العدوان.
واستهدف القصف المدفعي الإسرائيلي قبل ظهر اليوم أطراف بلدتي "حولا" و "ميس الجبل" و"تلة العزية" في أطراف بلدة "دير ميماس" و"سهل مرجعيون" بين بلدتي " الخيام" و"برج الملوك".
وشنّ الطيران الحربي الاسرائيلي غارة جوية قبل ظهراليوم على أطراف بلدة "شيحين" استهدفت منزلا مؤلفا من طبقتين، ودمرته بالكامل. واستهدف القصف المدفعي الإسرائيلي أطراف بلدتي "يارين" و"البستان"، و"سهل مرجعيون" جنوب لبنان.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية صباح اليوم أطراف بلدتي"عيترون" و" مارون_الراس" والمنطقة الواقعة غرب بلدة "ميس_الجبل" جنوب لبنان، بعدد من القذائف.
يذكر أن المناطق الحدودية جنوب لبنان تشهد توترا أمنيا، وتبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان، منذ الثامن من أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الطیران الحربی بعد ظهر الیوم جنوب لبنان أطراف بلدة حزب الله قبل ظهر
إقرأ أيضاً:
قتيل في ضربة إسرائيلية في جنوب لبنان
بيروت- أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بمقتل شخص جراء ضربة شنّتها مسيّرة إسرائيلية في جنوب لبنان فجر السبت، بينما أعلنت الدولة العبرية "القضاء" على عنصر في حزب الله مع مواصلتها الغارات رغم اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوردت الوكالة "نفذت مسيرة اسرائيلية فجر اليوم (السبت) 31 مايو 2025، عدوانا جويا في بلدة دير الزهراني" الواقعة على مسافة نحو 20 كيلومترا من الحدود مع الدولة العبرية، ما أدى الى "استشهاد الشاب محمد علي جمول".
وأشارت الى أن القتيل كان يبلغ الثالثة والثلاثين من العمر، وكان "متوجها من منزله كعادته كل فجر" لأداء الصلاة في مسجد البلدة، حين استهدفت المسيّرة سيارته.
من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي في بيان أنه "قضى على الإرهابي المدعو محمد علي جمول"، مشيرا الى أنه كان قائد وحدة صاروخية في حزب الله.
وأشار الى أنه ضالع في "مخططات إطلاق قذائف صاروخية عديدة نحو الجبهة الداخلية في إسرائيل"، وشارك في الفترة الماضية "في محاولات اعادة اعمار بنى تحتية ارهابية تابعة لحزب الله" في جنوب لبنان.
تواصل إسرائيل شنّ غارات في لبنان على أهداف ومواقع تقول إنها تابعة لحزب الله، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024.
وأبرم هذا الاتفاق بعد نزاع امتد لأكثر من عام بين الطرفين على خلفية الحرب في قطاع غزة، وتحول مواجهة مفتوحة اعتبارا من أيلول/سبتمبر 2024.
ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل.
ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من النقاط التي لا تزال متمركزة فيها داخل أراضيه.
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!