الجزيرة:
2025-07-01@00:15:06 GMT

واشنطن تفرض عقوبات على فلاي بغداد وشخصيات عراقية

تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT

واشنطن تفرض عقوبات على فلاي بغداد وشخصيات عراقية

فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركة "فلاي بغداد" للطيران ومديرها التنفيذي و3 من قادة وأنصار كتائب حزب الله العراقي لاتهامهم بمساعدة الحرس الثوري الإيراني، وهو ما نفته الشركة.

وحسب بيان لوزارة الخزانة الأميركية اليوم الاثنين، اتهمت واشنطن شركة فلاي بغداد ومديرها التنفيذي بشير عبد الكاظم علوان الشيباني بتقديم المساعدة لفيلق القدس المسؤول عن العمليات الخارجية للحرس الثوري الإيراني، وكذلك "للمجموعات الموالية له في العراق وسوريا ولبنان".

من جهتها، نددت فلاي بغداد بالعقوبات الأميركية، مؤكدة أنها لا تستند إلى أي أدلة مادية أو معنوية.

وقالت الشركة في بيان إنها "ستلجأ إلى الطريق القانوني للمطالبة بالتعويض المادي والمعنوي حيث من الواضح أن القرار جاء مبنيا على معلومات مضللة وغير حقيقية ولا يمكنها أن تصمد أمام القانون".

وشملت العقوبات أيضا 3 من قادة وأنصار كتائب حزب الله -التي وصفتها الخزانة الأميركية بأنها إحدى الفصائل الرئيسية لفيلق القدس في العراق- بالإضافة إلى شركة اتهمتها واشنطن بنقل وتبييض الأموال لصالح الكتائب.

وأشار البيان الأميركي إلى "التهديد المستمر الذي يشكله فيلق القدس وشبكته على الأميركيين والمنطقة"، من خلال "سلسلة من الهجمات بالصواريخ والمسيرات"، واصفا الأمر بأنه تصعيد حاد ضد الأميركيين في العراق وسوريا في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، في إشارة إلى طوفان الأقصى.

فلاي بغداد قالت إن القرار الأميركي يستند إلى معلومات مضللة (الفرنسية)

وتشن إسرائيل لليوم الـ108 حربا مدمرة على غزة بدعم سياسي وعسكري واسع من الولايات المتحدة التي تمدها بآلاف الأطنان من الأسلحة والذخائر عبر جسر جوي.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن كتائب حزب الله وفصائل عراقية أخرى نشرت بشكل مستمر بيانات تؤيد حماس وتتوعد بمهاجمة الأميركيين.

ونقل البيان عن وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية براين نيلسون قوله "سعت إيران ووكلاؤها إلى استغلال الاقتصادات الإقليمية واستخدام شركات تبدو قانونية لتمويل هجماتها وتسهيلها".

وتتضمن العقوبات الاقتصادية تجميد أصول الشركة والكيانات المملوكة لها كليا أو جزئيا في الولايات المتحدة، كما يحظر عليها القيام بمبادلات تجارية من وإلى البلاد.

وفي بيان منفصل، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والفصائل المسلحة المتحالفة مع إيران "تشكل تهديدا كبيرا لمنطقة الشرق الأوسط".

وأضاف المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر "ما زالت الولايات المتحدة ملتزمة بالكشف عن الأفراد والجماعات الذين يسيئون إلى اقتصاداتهم المحلية وينخرطون في أنشطة غير قانونية تدعم الجماعات الإرهابية التي تزعزع استقرار المنطقة، وباتخاذ إجراءات ضدهم".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة فلای بغداد

إقرأ أيضاً:

تسريب جديد يقلل من أضرار البرنامج النووي الإيراني

ذكرت صحيفة واشنطن بوست اليوم الأحد نقلا عن 4 أشخاص مطلعين على معلومات مخابرات سرية متداولة داخل الحكومة الأميركية أن اتصالات إيرانية جرى اعتراضها تضمنت أحاديث تقلل من حجم الأضرار التي سببتها الضربات الأميركية على البرنامج النووي الإيراني.

وأكد مصدر، طلب عدم نشر اسمه، هذه الرواية لرويترز، لكنه قال إن هناك تساؤلات جدية بشأن ما إذا كان المسؤولون الإيرانيون صادقين، ووصف عمليات التنصت بأنها مؤشرات غير موثوقة.

ومع ذلك، يُعد تقرير صحيفة واشنطن بوست الأحدث الذي يثير تساؤلات حول مدى الضرر الذي لحق بالبرنامج النووي الإيراني. وحذر تقييم أولي جرى تسريبه من وكالة مخابرات الدفاع من أن الضربات ربما عطلت إيران بضعة أشهر فقط.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الضربات "محت تماما" البرنامج النووي الإيراني، لكن المسؤولين الأميركيين يعترفون بأن الأمر سيستغرق بعض الوقت للوصول إلى تقييم كامل للأضرار الناجمة عن الضربات العسكرية الأميركية في مطلع الأسبوع الماضي.

ولم تنكر إدارة ترامب وجود الاتصالات الاستخباراتية المُعترضة، لكنها اختلفت بشدة مع استنتاجات الإيرانيين وشككت في قدرتهم على تقييم الأضرار التي لحقت بالمرافق النووية المستهدفة في العملية الأميركية.

ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت قولها "فكرة أن مسؤولين إيرانيين لم تُكشف أسماؤهم يعرفون ما حدث تحت مئات الأقدام من الأنقاض هي محض هراء. لقد انتهى برنامجهم للأسلحة النووية".

وفي مقابلة بُثت اليوم الأحد على قناة فوكس نيوز، جدد ترامب ثقته بأن الضربات دمرت القدرات النووية الإيرانية. وقال "لقد دُمرت بشكل لم يشهده أحد من قبل. وهذا يعني نهاية طموحاتهم النووية، على الأقل لفترة من الزمن".

وخلال إحاطات سرية للكونغرس الأسبوع الماضي، قال مدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف للمشرعين إن العديد من المواقع النووية الرئيسية دُمرت بالكامل، بما في ذلك منشأة مخصصة لعمليات إنتاج معدن اليورانيوم، والتي يتطلب إعادة بنائها سنوات.

إعلان

ووفقا لواشنطن بوست، يتفق المحللون بشكل عام على أن الضربات التي استخدمت قوة نيران هائلة، بما في ذلك قنابل خارقة للتحصينات وصواريخ كروز توماهوك، ألحقت أضراراً بالغة بالمرافق النووية في فوردو ونطنز وأصفهان. ولكن مدى الدمار والمدة المطلوبة لإعادة البناء لا تزال موضع خلاف.

مقالات مشابهة

  • ميليشيا العصائب:ندعم الحكم الإيراني في العراق حتى ظهور”الإمام الغايب”
  • واشنطن بوست: تسريب جديد يقلل من أضرار البرنامج النووي الإيراني
  • تسريب جديد يقلل من أضرار البرنامج النووي الإيراني
  • بعد ضربه إيران.. ترامب أخرج الولايات المتحدة من صدمات العراق
  • عقوبات واشنطن
  • بدء تنفيذ عقوبات أميركية على السودان بعد اتهام الجيش باستخدام أسلحة كيميائية
  • التاريخ المعقّد للعلاقات بين الولايات المتحدة وإيران: تسلسل زمني
  • الولايات المتحدة والكيان الصهيوني: تحالف المصالح وحدود الجغرافيا
  • واشنطن بوست: هل دُمر البرنامج النووي الإيراني فعلا؟
  • من الأمن إلى الضرائب.. كندا تفرض قيوداً على شركة صينية وتثير غضب ترامب