ترامب يقترب من ضمان ترشيح الحزب الجمهوري
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
مانشستر (وكالات)
أخبار ذات صلةيهدف دونالد ترامب لضمان فوزه ببطاقة الترشّح للانتخابات الرئاسية عن الحزب الجمهوري بعدما بات السباق مقتصراً على مرشحين فقط عقب انسحاب حاكم فلوريدا رون ديسانتيس قبيل الانتخابات التمهيدية المرتقبة في نيوهامبشر اليوم.
ومن شأن خطوة ديسانتيس أن تسرّع نيل ترامب ترشيح الحزب لينافس الرئيس جو بايدن في نوفمبر، إذ يستبعد أن يتعرّض إلى هزيمة في الولاية أو حتى أن تحل منافسته الوحيدة نيكي هايلي في المركز الثاني بفارق ضئيل بينهما.
وحقق الرئيس السابق فوزاً كبيراً على ديسانتيس في أيوا الأسبوع الماضي، بينما حلّت هايلي في المركز الثالث، علماً بأن أي مرشّح لم يفشل على مر التاريخ في نيل بطاقة ترشيح الحزب الجمهوري بعد الفوز في أول ولايتين.
يجعل ذلك نيوهامبشر حاسمة بالنسبة لهايلي التي كانت مندوبة ترامب لدى الأمم المتحدة وتتخلّف عن الرئيس السابق في الاستطلاعات في الولاية، حيث كانت تتوقّع أفضل أداء لها. كثّف ترامب «77 عاماً» هجماته على هايلي خلال الأسبوع الماضي واصفاً إياها بأنها «ليست ذكية بما يكفي»، ومشيراً إلى أنها لم تنل تقدير الناخبين.
وهاجمها مجدداً الأحد فيما أشاد بديسانتيس الذي وصفه بأنه «شخص ذو إمكانيات عالية» فيما قبل دعم الحاكم له أمام حشد من أنصاره.
وقال وسط تصفيق حار في مقر حملته في مانشستر «من دون الدعم، أعتقد بأننا كنا نلنا كل هذه الأصوات؛ لأن لدينا سياسات متشابهة جداً، الحدود المعززة والتعليم الممتاز والضرائب المنخفضة وأقل قدر ممكن من القواعد، إنها أمور لا تتحدّث (هايلي) عنها حقاً نظراً لكونها مع العولمة».
ومع خروج ديسانتيس من المشهد، تسعى هايلي للاعتماد على النسبة الكبيرة من المستقلين في نيوهامبشر الذين يسمح لهم بالتصويت في الانتخابات التمهيدية لأي الحزبين ويختارون عادة المرشحين الأكثر اعتدالاً، للاستفادة مما يعتبرها محللون فرصتها الأخيرة.
لكن التحدي صعب، إذ إنها تتخلّف عن ترامب بـ15 نقطة، وفق معدلات الاستطلاعات الصادرة عن «ريل كلير بوليتيكس» و«فايف ثرتي ايت»، فيما يبدو أن الزخم الذي اكتسبته مؤخراً توقّف.
إلا أنه في حال تجاوز أداء هايلي التوقعات، فيمكن أن تستعيد موقعها كمصدر تهديد حقيقي للرئيس السابق قبل التوجّه إلى ولايتها كارولاينا الجنوبية أواخر فبراير.
وتمثّل نيوهامبشر انتصاراً صغيراً ضمن المشهد الأكبر، إذ إنها لا تحدد غير 22 من المندوبين البالغ عددهم 2429 الذين يسمّون المرشح خلال مؤتمر الجمهوريين في ميلووكي المرتقب في يوليو.
لكنها تعد مؤشراً يمكن الاعتماد عليه بالنسبة للنجاح الانتخابي على مستوى البلاد مما هو الحال عليه بالنسبة للولايات المحافظة أكثر، كما يُنظر إليها على أنها تحدد الشكل الذي ستكون عليه العمليات الانتخابية المقبلة.
ويمكن للتصويت يوم «الثلاثاء الكبير» الموافق الخامس من مارس عندما تكون المنافسة على 874 مندوباً أن يساهم في حمل المرشّح على قطع 75% من الطريق للوصول إلى العدد الإجمالي الذي يتطلبه الفوز بالترشيح.
ويتوقع مساعدو ترامب أن يكون في موقع يمكنه من حسم السباق بعد أسبوع على ذلك الموعد ويرغبون بأن يكون ترشيحه مضموناً بحلول أبريل أي قبل انطلاق أي من محاكماته الجنائية العديدة.
سيجري الديمقراطيون انتخابات تمهيدية خاصة بهم في نيوهامبشر في اليوم ذاته مع الجمهوريين، لكن اسم بايدن غير مطروح على قائمة المرشحين بعدما اختلف مسؤولون محليون مع الحزب على الموعد. ويفيد أنصاره بأنهم سيصوّتون له بكل الأحوال إذ سيكتبون اسمه على أمل تمكنه من هزيمة عضو الكونغرس عن ولاية مينيسوتا دين فيليبس والكاتبة ماريان وليامسون. ولن تؤثر النتيجة على عملية الترشيح، إذ أعلنت اللجنة الوطنية الديمقراطية انتخابات نيوهامبشر التمهيدية غير شرعية، فيما يتوقع بأن يفوز الرئيس ببطاقة الترشيح بسهولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحزب الجمهوري دونالد ترامب أميركا الانتخابات الرئاسية الأميركية انتخابات الرئاسة الأميركية
إقرأ أيضاً:
المنجم يدعم ترشيح النويصر لرئاسة الشباب: ثقة الأمير به كافية
نواف السالم
عبّر محمد المنجم، الرئيس السابق لنادي الشباب، عن دعمه الكامل لترشيح محمد النويصر لتولي رئاسة النادي، معتبرًا إياه من الكفاءات الرياضية المميزة، ومؤكدًا أن ثقة الأمير عبد الرحمن بن تركي بالنويصر كفيلة بتزكيته لهذا المنصب.
وقال المنجم في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة “X”: “الأخ محمد النويصر من خيرة الرجال والكفاءات الرياضية المميزة، وثقة الأمير عبدالرحمن به كافية. عملت ما يمليه علي ضميري، وإن كان أبو عبدالله هو الرئيس القادم، ‘وهو أهل لها’، فعلينا جميعًا دعمه ودعم مجلس إدارته”.
ويُعد تصريح المنجم بمثابة رسالة واضحة لتوحيد الصفوف داخل البيت الشبابي، في ظل الاستعدادات الجارية لاختيار قيادة جديدة للنادي. كما يعكس موقفه رغبة صادقة في دعم استقرار الإدارة المقبلة، بعيدًا عن الحسابات الشخصية أو الخلافات.
يُذكر أن محمد النويصر شغل عدة مناصب رياضية بارزة خلال مسيرته، أبرزها رئاسة رابطة دوري المحترفين، وتمتاز سيرته المهنية برؤية تطويرية واضحة في إدارة المشاريع الرياضية الكبرى.