مصر ترفض مزاعم تهريب الأسلحة عبر حدودها مع غزة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
رفضت مصر المزاعم والادعاءات الإسرائيلية الباطلة بشأن وجود عمليات تهريب للأسلحة والمتفجرات والذخائر ومكوناتها عبر الحدود من الأراضي المصرية إلى قطاع غزة.
وأوضح رئيس الهيئة العامة للاستعلامات بالرئاسة المصرية ضياء رشوان في بيان له اليوم الاثنين، أن أي شاحنات تحمل المساعدات لقطاع غزة من الجانب المصري لمعبر رفح وتدخل قطاع غزة من هذا المعبر تمر من خلال معبر كرم أبو سالم التابع لسلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تفتشها قبل أن تدخل إلى القطاع.
أخبار متعلقة ترحيب فلسطيني بالموقف الدولي الداعي لوقف لحرب الإبادة في غزةمركز الملك سلمان للإغاثة يدشن مشروع تطوعي لجراحة المخ والأعصاب بجمهورية تشادللتفاصيل..https://t.co/yyUFRXH1Cr pic.twitter.com/bKlcnvAvWw— صحيفة اليوم (@alyaum) January 22, 2024
وقال إن الاحتلال يبحث عن مسؤول خارجه عن هذه الإخفاقات، كما فعلت من قبل باتهام مصر في محكمة العدل الدولية بأنها تمنع وتعوق دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، رغم أن مصر لم تغلق معبر رفح من جانبها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة مصر تهريب الأسلحة إلى غزة قطاع غزة جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي: نركز حاليا على إعادة المحتجزين من غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يوضح أن رئيس الأركان الإسرائيلي، قال كنا سندفع ثمنا باهظا لو لم نتحرك ضد إيران، وأن العملية ضد إيران انتهت لكن المعركة لا تزال مستمرة.
وأضاف رئيس الأركان الإسرائيلي، أن تركيزنا الحالي ينصب على إعادة المحتجزين من قطاع غزة.
وأعلن راديو جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن مقتل ما لا يقل عن 72 جنديًا إسرائيليًا في مواجهات وعمليات عسكرية خلال العملية البرية في قطاع غزة، منذ انطلاقها في 27 أكتوبر 2023، من بين هؤلاء، قُتل 31 جنديًا نتيجة أخطاء نيران صديقة.
ووفقًا لبيانات الجيش، فإن النيران الصديقة تشكل نسبة كبيرة من إجمالي الخسائر العسكرية؛ حيث أشار تقرير نشر في يناير 2024 إلى أن حوالي 17% من الوفيات ناتجة عن حوادث داخلية تشمل النيران الصديقة وحوادث أخرى.
وأفاد أحد المصادر الرسمية بأن 29 جنديًا لقوا حتفهم؛ بسبب نيران من قبل قواتهم بحلول منتصف يونيو 2025، وذلك ضمن 431 جنديًا قُتلوا منذ بداية العملية.
وانطلقت العملية البرية في غزة في 27 أكتوبر 2023، في أعقاب تصعيد أمني ردًا على هجوم غير مسبوق. وتستمر الاشتباكات حتى اليوم، وسط تقديرات إسرائيلية تفيد بـ 407 قتيلًا من قواتها منذ بدء الهجوم، بينما تشير تقارير دولية إلى أرقام أعلى تشمل الجرحى والمتوفين بنيران صديقة وغيرها، وفقا لـ رويترز.