بريطانية متقاعدة تحتفل بالذكرى الخمسين لإجراء عملية زرع كلية أنقذت حياتها
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
احتفلت سيدة بريطانية متقاعدة بالذكرى الخمسين لإجراء عملية زرع كلية أنقذت حياتها، كانت حصلت عليها من والدتها.
وكانت سو ويستهيد (75 عاماً) تبلغ 25 عاماً عندما تبرعت لها والدتها آن ميتكالف بالكلية، إثر إصابتها بمرض في 12 من عمرها، جعلها تعيش على إجراءات غسل الكلى لفترة طويلة، قبل خضوعها لعملية زرع في يوليو (تموز) 1973.
حالة نادرة
وتوفيت آن في 1985 عن عمر يناهز 69 عاماً بعد أن أعطت ابنتها الفرصة لتعيش حياة كاملة، وعلى الرغم من وفاتها، لا تزال كليتها تعمل بجسد ابنتها، ليصل عمر الكلية اليوم إلى 108 أعوام.
وأذهل طول عمر الكلية المزروعة الأطباء، حيث أن كلية المتبرع عادة ما تعمل لمدة تصل إلى 20 عاماً فقط.
حياة طبيعية
ولم تكن سو قادرة على المشي قبل العملية وجلدها كان أصفر اللون بسبب فشل وظائف الكلى لديها..
وقالت سو "أعطتني كلية والدتي حياة لفترة طويلة بعد وفاتها. عندما أقول إنني أحمل قطعة صغيرة منها معي دائماً، فأنا أعني ذلك. شكراً لك أمي"
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
في كردفان ثم في دارفور سينتصر عقل الكلية الحربية على عقلية قطاع الطرق
معارك كسر العظم قد بدأت في كردفان. المليشيا هاجمت مدينة الخوي وأنباء عن انسحاب الجيش من المدينة.
على أي حال، ربما يدل الهجوم المضاد والجريئ من المليشيا على أن الانسحاب وإعادة التموضع لم يعد خيارا بالنسبة لهم؛ لأن كردفان ليست الجزيرة ولا الخرطوم، وليس لدى المليشيا خيارات كثيرة إن انسحبت من كردفان؛ لأنها ستذهب إلى دارفور وسيلاحقها الجيش. لذلك فالمعركة بالنسبة لهم معركة حاسمة وسيقاتلون بكل قوتهم.
بالنسبة للجيش هذه فرصة لضرب المليشيا وتدميرها. إذا هم اعتبروها معركة كسر عظم فالجيش أصلا حرك قواته إلى كردفان من أجل هذا الهدف.
الجيش والقوات المساندة يتحركون في كردفان عبر عدد من المحاور وتقدم فيها كلها، اليوم فقط حقق تقدما في اتجاه الدلنج في أكثر من منطقة.
حاليا كردفان كلها بالنسبة للجيش تعتبر ساحة معركة متصلة مثلما كانت سنار والجزيرة والخياري والمناقل إلى الخرطوم إلى الجيلي كلها رقعة واحدة. ونتذكر قبيل تحرير مدني كيف استعاد الجيش محلية أم القرى ثم عادت المليشيا وسيطرت عليها بعد ذلك بفترة قصيدة جدا. ولكن ماذا حدث بعد ذلك؟ تحررت شرق مدني ومدني ثم تقدم الجيش حتى وصل جبل أولياء وتحررت الجيلي وبحري وشرق النيل.
لا أعرف خطة الجيش في كردفان، ولكن على درجة من اليقين من أنه يتعامل بخطة مشابهة لخطة تحرير ولايات سنار والجزيرة والخرطوم ولم تستطع المليشيا التغلب على هذه الخطة ولم تصمد أمامها.
في كردفان ثم في دارفور سينتصر عقل الكلية الحربية على عقلية قطاع الطرق مهما استعانوا بمرتزقة أو دعمتهم دول، لا شك في ذلك. المختلف هذه المرة هو سيكون عدم وجود مكان تنسحب إليه المليشيا، ولذلك قد تقاتل في معركة تعتبرها معركة كسر عظم ولكن عظامها هي التي ستتكسر.
حليم عباس