مخدرات ملغومة وسريعة الانفجار
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
ولدت هذه المخدرات الوهمية من رحم العمليات المصرية والأردنية الداعمة لإسرائيل، وجاءت ولادتها بعد انطلاق هجمات طوفان الأقصى. .
لا شك انكم سمعتم بها، وبخاصة في المرحلة الراهنة التي نشطت فيها الغارات الأردنية، حيث استهدفت قبل بضعة أيام منزلين في بلدة عرمان بمحافظة السويداء جنوب سوريا.
لكن اللافت للنظر هو تزامن العمليات الأردنية مع العمليات المصرية في تنفيذ ما يسمى: (مكافحة المخدرات)، والتي كان آخرها قيام الجيش المصري بمطاردة عصابة لتهريب المخدرات مؤلفة من 20 مسلحا كانوا في طريقهم من سيناء إلى غزة، فقتلت منهم 6 أشخاص. .
التساؤلات التي تفرض نفسها حول شحنات المخدرات التي تزايدت أحجامها وأوزانها ورحلاتها في الأسابيع الماضية. هي: لماذا ارتفعت مؤشراتها الآن في خضم المواجهات الحربية المتفجرة منذ اكثر من ثلاثة أشهر في قطاع غزة ؟. وهل لسكان غزة الوقت الكافي لشراء وتعاطي المخدرات ؟. ثم لماذا هذا الإصرار من رجال (العصابات) على مواصلة التهريب عبر الطرق الواقعة تحت مرمى نيران إسرائيل ومصر والأردن ؟. .
الغريب بالأمر ان الصحافة الإسرائيلية التي دأبت على متابعة هذه العمليات لم تشر إلى المخدرات، وانما أشارت إلى كميات ونوعيات الأسلحة التكتيكية المهربة إلى قطاع غزة والى الضفة الغربية. فالمخدرات التي تتحدث عنها القيادات الأردنية والمصرية هي قنابل وصواربخ ومعدات حربية خفيفة الوزن عالية الأهمية. والمهربون الذين يتحدثون عنهم هم مجاميع من عناصر المقاومة متخصصة بالدعم اللوجستي. .
لكن مصر والأردن لم تعترض على الرحلات المكوكية (الجوية والبحرية) التي اشتركت فيها السفن والطائرات الأوروبية لنقل الأسلحة الثقيلة إلى إسرائيل. .
user
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
الشلف: حرق وإتلاف مخدرات ومؤثرات عقلية محجوزة بقيمة 2938 مليار سنتيم
تم على مستوى مصنع الاسمنت بواد سلي في الشلف اليوم الخميس حرق وإتلاف المخدرات والمؤثرات العقلية، المحجوزة تزامنا مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات.
وتعتبرهذه العلمية العملية الوطنية الرابعة اين تم تجميع كل المخدرات التي تم حجزها من طرف وحدات الجيش الوطني الشعبي، الدرك الوطني، الأمن الوطني ومصالح الجمارك الجزائرية عبر كامل التراب الوطني.
وأشراف على هذه العملية اللجنة الوطنية المكلفة بإتلاف المخدرات والمؤثرات العقلية التي يترأسها ممثل السلطة القضائية المختص إقليميا.و بحضور السلطات المدنية والأمنية المحلية والجهوية.
عملية إتلاف وحرق المخدرات كيف معالج، قنب هندي، مخدرات صلبة، مؤثرات عقلية وغيرها، بلغت قيمتها المالية الاجمالية 2938 مليار سنتيم.
وجرت العلمية في ظروف تنظيمية محكمة بعد أن سخرت كل الإمكانيات المادية والبشرية الكفيلة بإنجاحها.
للإشارة فقد تم يوم أمس تنقيل كل الكميات المحجوزة عبر كامل التراب الوطني والتي كانت مجمعة على مستوى المجموعة 15 للتدخل للدرك الوطني بالشلف
كما تم وزن وجرد كل المحجوزات من طرف مصالح الضبطية القضائية ممثلة في السلطات القضائية، الدرك الوطني والأمن الوطني.
ليتم شحنها ومرافقة نقلها إلى مصنع الإسمنت بالمنطقة الصناعية بواد سلي.
أين تم فتح الأختام وجرد المحجوزات ثم مباشرة عملية إتلاف هاته المخدرات وفقا للتقنيات والمعايير القانونية، مع احترام شروط السلامة ومراعاة حماية البيئة والمحيط .