مغادرة قادة حماس مقابل هدنة.. اقتراح إسرائيلي جديد لغزة وقادة حماس ترد
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
على الرغم من عدم التفاؤل في التوصل لاتفاق وشيك بين حركة حماس وإسرائيل في ما يتعلق باتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي فلا يزال يقبع تحت هول الحرب الإسرائيلية منذ 4 أشهر، يبدو أن إسرائيل قدمت اقتراحاً جديداً.
فقد أفاد مصدران مطلعان، اليوم الثلاثاء، بأن إسرائيل عرضت مقترحا يقضي برحيل كبار قادة حماس عن القطاع، ضمن ما وصفته بأنه اتفاق أشمل لوقف إطلاق النار في غزة.
كما كشفا أن الاقتراح نوقش مرتين على الأقل الشهر الماضي من قبل رئيس الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد)، إحداهما في العاصمة البولندية وارسو والثانية خلال زيارة وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، لتل أبيب، حسب ما نقلت شبكة "سي.إن.إن".
أسماء القادة الكبار إلا أن المناقشات لم تتطرق على ما يبدو لأسماء القادة الكبار الذين تقترح إسرائيل رحيلهم عن القطاع الذي يشن فيه الجيش الإسرائيلي حربا ضارية منذ نحو 4 أشهر. إلى ذلك، بحث رئيس الموساد المقترح أيضا مع مدير الاستخبارات المركزية الأميركية وليم بيرنز.
علماً أن رئيس وزراء قطر وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أبلغ بلينكن في الدوحة أن هذا المقترح غير قابل للتطبيق، لأن حماس لا تثق بأن إسرائيل ستوقف حربها حتى لو وافق قادتها على الخروج.
أتى الكشف عن هذا المقترح الإسرائيلي وسط تكثيف النشاط الدبلوماسي لمحاولة التوصل لوقف طويل للقتال وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين منذ السابع من أكتوبر الماضي في غزة.
هدنة لشهرين كما جاء بالتزامن مع مقترح إسرائيلي آخر قدم عبر الوسيطين القطري والمصري، يتضمن هدنة لشهرين مقابل إطلاق الحركة سراح جميع الأسرى الذين تحتجزهم.
ونصّ هذا الاقتراح الإسرائيلي على الإفراج عن جميع المحتجزين في غزة على مراحل، تشمل أولاها النساء المدنيات، والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً.
أما في المراحل اللاحقة فيتمّ الإفراج عن النساء العسكريات ثم عن الرجال المدنيّين الذين تقلّ أعمارهم عن 60 عاماً، ثم عن العسكريين الرجال، وأخيراً عن جثامين الأسرى الإسرائيليين.
وفي إطار الخطة يتعيّن على إسرائيل وحماس الاتّفاق مسبقاً على عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتمّ الإفراج عنهم مقابل كلّ أسير إسرائيلي يتمّ إطلاق سراحه، وذلك وفقاً للفئة التي ينتمي إليها، ومن ثم الاتفاق على أسماء الفلسطينيين الذين سيتمّ الإفراج عنهم، بحسب موقع أكسيوس.
إلا أن هذه الخطة لا تلحظ نهاية للحرب بين إسرائيل وحماس أو حتى حلاً سياسياً طويل الأمد، بل إعادة انتشار للقوات الإسرائيلية خارج المدن الرئيسية في القطاع الفلسطيني وعودة تدريجية لمئات آلاف الفسطينيين الذين نزحوا من شمال القطاع إلى جنوبه.
جاء نشر تفاصيل هذه الخطة في الوقت الذي يزور فيه كبير مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك كلاً من مصر وقطر هذا الأسبوع.
يذكر أن هدنة سابقة كانت استمرّت أسبوعاً في أواخر نوفمبر الماضي (2023) أتاحت إطلاق سراح حوالي مئة أسير من الذين اختطفتهم حماس من جنوب إسرائيل خلال هجومها الباغت على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة يوم السابع من أكتوبر.
ويومها أطلقت الحركة سراح هؤلاء الأسرى مقابل وقف إسرائيل إطلاق النار وإفراجها عن 240 سجيناً فلسطينياً.
وبحسب السلطات الإسرائيلية التي تتعرّض لضغوط شديدة من عائلات الأسرى للقبول باتفاق تبادل جديد فإنّ 132 أسيرا لا يزالون محتجزين في قطاع غزة، 28 منهم يعتقد أنّهم ماتوا
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مرسال: 217 شاحنة مساعدات لغزة بتكلفة تتجاوز 400 مليون جنيه منذ العدوان الإسرائيلي
أعلنت مؤسسة مرسال، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أنها قدمت منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم أكثر من 217 شاحنة مساعدات إنسانية لأهالي قطاع غزة، بتكلفة تجاوزت 400 مليون جنيه.
وأكدت المؤسسة في بيان بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يوافق 29 نوفمبر من كل عام أنها تحركت منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي على القطاع، لإرسال القوافل الإغاثية بالتنسيق الكامل مع الجهات المعنية لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها بأسرع وقت.
وأوضحت مرسال أن شاحنات المساعدات شملت 64 شاحنة أدوية وألبان أطفال ومستلزمات طبية، إلى جانب 5 شاحنات من الحفاضات والفوط الصحية باعتبارها من الاحتياجات الأساسية داخل مخيمات الإيواء.
وفي مواجهة موجة البرد القاسية التي تضرب القطاع، دفعت المؤسسة بـ 45 شاحنة بطاطين وملابس شتوية لدعم الأسر التي تفتقر لوسائل التدفئة، إضافة إلى 103 شاحنات من المواد الغذائية والمياه المعدنية، فضلًا عن ادخال 7 سيارات إسعاف مجهزة بالقطاع لتعزيز قدرات القطاع الصحي في التعامل مع الحالات الحرجة.
كما أكدت مرسال استمرار دعمها للأشقاء الفلسطينيين المقيمين في مصر، حيث قدمت مساعدات عاجلة لـ 2100 أسرة فلسطينية بمصر بإجمالي 15 ألف خدمة تم تقديمها لهم تضمنت دعمًا غذائيًا وطبيًا لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وأوضحت المؤسسة أن فرق عملها تواصل على مدار الساعة متابعة احتياجات أهالي القطاع وتحديث قوائم المساعدات المطلوبة وفقًا لتطورات الوضع الإنساني داخل غزة بالتنسيق مع التحالف الوطني مؤكدة أن التحرك السريع والاستجابة الفورية للأزمات يُعدان جزءًا من نهج مرسال في العمل الإغاثي.
وشددت المؤسسة على استمرار عملياتها الإغاثية تجاه أهالي غزة خلال الفترة المقبلة، مؤكدة أن دعم الشعب الفلسطيني يظل أحد أولوياتها الإنسانية، وداعية إلى تعزيز جهود التضامن الدولي والإنساني مع الفلسطينيين.
اقرأ أيضاًممثل فلسطين: مصر بقيادة الرئيس السيسي دعمت القضية الفلسطينية شعبيا وبرلمانيا ورسميا
اليماحي: الأمن والسلام لن يتحققا إلا بحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
مصر تحيي اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني