«مهدد بإصابة جديدة».. لماذا أصر محمد صلاح على مغادرة معسكر المنتخب؟
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
لا صوت يعلو فوق الحديث عن طبيعة إصابة محمد صلاح، التي ستجبره على الخروج من معسكر منتخب مصر، من أجل تلقي العلاج في إنجلترا، تحت رعاية طبية من ليفربول الإنجليزي، الأمر الذي خلق حالة من الجدل، خاصة بعد صعود الفراعنة إلى دور الـ16 من بطولة كأس أمم أفريقيا.
تفاصيل جديدة لمغادرة محمد صلاح معسكر المنتخبحديث جديد من إنجلترا عن سر تمسك محمد صلاح، بتلقي العلاج على يد أطباء ليفربول، إذ كشف جرايم سونيس أسطورة الريدز، لماذا يريد من محمد صلاح البقاء في منطقة ميرسيسايد، والتمسك بعدم تلقي العلاج في كوت ديفوار على هامش كأس الأمم الأفريقية، في تصريحات أبرزتها صحيفة «ليفربول إيكو».
سونيس الذي فاز بـ12 لقبًا خلال فترة وجوده داخل قلعة أنفيلد، تحدث عن الحالة الصحية لمحمد صلاح، شارحا أسباب تفضيل محمد صلاح، البقاء في ميرسيسايد لحين استعادة لياقته الكاملة، قبل الانضمام إلى منتخب مصر مرة أخرى.
«عضلات الخلف من أسوأ الإصابات»، هكذا علق سونيس أسطورة ليفربول على الإصابة التي تعرض لها محمد صلاح، وسبب غيابه المرتقب عن معسكر المنتخب، مؤكدا أن الإصابة التي تعرض لها تعد الأصعب والأسوأ بالنسبة للاعبي كرة القدم، مستعينًا بكلمات أسطورة التدريب في الريدز بوب بيزلي.
وضع سونيس جزء كبير من المسؤولية على عاتق يورجن كلوب، الذي يجب أن يخرج من أجل توضيح صعوبة إصابة محمد صلاح، وسبب استدعائه، من أجل رفع الحرج عنه أمام منتخب بلاده، خاصة أن إصابته تحتاج إلى تأهيل جيد من أجل العودة متعافيًا بشكل كامل.
بوب بيزلي مدرب ليفربول السابق، الذي استمر رفقة الفريق لفترة طويلة على مقعد المدرب، كان يؤكد أنها الإصابة الأصعب بالنسبة للاعبي كرة القدم، بالتأكيد أنها تستغرق فترة من 6 إلى 8 أسابيع.
أصيب صلاح في العضلة الخلفية، خلال المباراة الثانية لمصر في دور المجموعات من البطولة ضد غانا الأسبوع الماضي، وتم استبدال نجم الريدز، وهو الآن على هامش الفريق بينما يتعافى من الإصابة.
وأكد الاتحاد المصري وليفربول في نهاية الأسبوع، أن صلاح سيعود إلى ميرسيسايد لمواصلة المراحل التالية من تعافيه من الإصابة، وذكر أن صلاح سيقوم بالرحلة بعد المباراة الأخيرة لمصر في دور المجموعات بكأس الأمم الأفريقية، ضد الرأس الأخضر مساء الاثنين.
لماذا إصابة العضلة الخلفية الأصعب؟وتحدث بيزلي عن إصابات العضلة الخلفية: «لم أصب بها إلا مرة واحدة في حياتي، لأنني لم أكن عداء، ما يمكنهم أن يفعلوه لك هو أن تحصل على فترة راحة، أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، ثم تعود وتتدرب لبضعة أسابيع، ثم تقول إنك مستعد».
وأضاف بالتأكيد على سبب اهتمام محمد صلاح وكلوب بتلقي الفرعون العلاج بشكل صحيح، قائلاً: «ثم بعد عشر دقائق من العودة إلى اللعب، تصطدم وتعود الإصابة مرة أخرى، لذلك فهي الإصابات التي تربك اللاعبين والمسعفين حقًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد صلاح محمد صلاح اخبار محمد صلاح ليفربول إصابة محمد صلاح محمد صلاح من أجل
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. الراحل صلاح أبو سيف موظف غزل المحلة الذي أصبح رائد الواقعية بالسينما المصرية
صلاح أبو سيف.. يصادف اليوم، ذكرى ميلاد مخرج الواقعية الراحل صلاح أبو سيف، فهو من مواليد 10 مايو عام 1915، ويعد واحدا من أبرز مخرجي جيله، قدم خلال مشواره الفني نحو 41 من الكلاسيكيات.
وكان المخرج صلاح أبو سيف، يهدف من خلال أعماله السينمائية إلى التعبير عن المجتمع ومعالجة كل أحواله، حيث قال في أكثر من حوار أن هدفه الأول من السينما ودخوله المجال الفني هو التعبير عن مجتمعه، معقبا: «أنا ما دخلتش السينما إلا علشان أعبر عن المجتمع اللى كنت عايش فيه».
وأكد صلاح أبو سيف أن الفيلم الواقعي يظل حيا طوال الوقت لكن الفيلم الذي غرضه التسلية مجرد خروج المشاهد منه ينسى الفيلم كله»
ودخل 11 فيلما للمخرج صلاح أبو سيف قائمة أفضل 100 فيلم بتاريخ السينما المصرية منهم: ريا وسكينة، شباب امرأة، أنا حرة، فيلم بين السماء والأرض، بداية ونهاية، القاهرة 30، الزوجة الثانية و السقا مات، وفيلم لا تطفئ الشمس.
أبرز المعلومات عن صلاح أبو سيفولد المخرج صلاح أبو سيف، يوم 10 مايو عام 1915 م. في محافظة بنى سويف مركز الواسطى قرية الحومة، توفي والده باكرا فعاش يتيما مع والدته التي قامت على تربيته بشكل صارم، وعقب الانتهاء من الدراسة الابتدائية التحق أبو سيف بمدرسة التجارة المتوسطة.
بدأ صلاح أبو سيف مشواره المهني بالعمل في شركة النسيج بمدينة المحلة الكبرى، وبجانب هذا العمل كان يعمل بالصحافة الفنية ثم انكب على دراسة فروع السينما المختلفة والعلوم المتعلقة بها مثل الموسيقى وعلم النفس والمنطق.
وبعد حوالي 3 سنوات من عمله في شركة النسيج بمدينة المحلة الكبرى أتيحت له الفرصة للعمل بالمونتاج في استوديو مصر، وذلك بعد لقائه بالمخرج «نيازي مصطفى» الذي ذهب للمحلة ليخرج فيلماً تسجيلياً عن الشركة، ودهش من ثقافة أبو سيف ودرايته بأصول الفن السينمائي.
ومن ثم أصبح صلاح أبو سيف رئيساً لقسم المونتاج باستوديو مصر لمدة 10 سنوات حيث تتلمذ على يده الكثيرون في فن المونتاج. كذلك التقى في استوديو مصر بزوجته فيما بعد «رفيقة أبو جبل» وكذلك بـ«كمال سليم» مخرج فيلم العزيمة.
وفي بداية العام 1939 وقبل سفره إلى فرنسا لدراسة السينما عمل صلاح أبو سيف كمساعد أول للمخرج كمال سليم في فيلم العزيمة الذي يعد أول الأفلام الواقعية في السينما المصرية. وفي أواخر عام 1939 عاد أبو سيف من فرنسا بسبب الحرب العالمية الثانية.
وفي العام 1946 قام صلاح أبو سيف بتجربته الأولى في الإخراج السينمائي الروائي، وقدم فيلم «دايما في قلبي» المقتبس عن الفيلم الأجنبي جسر ووترلو، وشارك في بطولته عقيلة راتب وعماد حمدي ودولت أبيض.
اقرأ أيضاًأنغام تستعد لإحياء أولى حفلاتها في بريطانيا
مايا دياب تحتل صدارة التريند بسبب إطلالة جريئة.. ما القصة؟