المواقع الأثرية بـ بلدة عجيب بشناص تحتضر!
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
بلدة عجيب بولاية شناص تعد منطقة حدودية جبلية نائية، وهي عبارة عن قرى متفرقة تقع على الجزء الشمالي من الشريط الحدودي لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وتواصلت «عمان» مع خميس بن عيسى الوشاحي، أحد قاطني بلدة عجيب، حيث قال «بلدة عجيب تعد من الأماكن الجميلة التي تتميز بمعالم فريدة ومميزة، وهناك عدد من المقومات السياحية التي يمكن أن تساعد على جذب السيّاح إلى المنطقة، وأبرز تلك المقومات هي المواقع الأثرية والتاريخية التي يجب إبراز تاريخها وتنشيطها سياحيا مثل حصن عجيب، إضافة إلى أهمية صيانة برج عجيب وإنشاء ممشى يسهل الوصول إليه إلى أعلى قمة الجبل وتركيب إضاءة تعطي صورة جميلة ورائعة لهذا المعلم التاريخي، وضرورة التنسيق بين الجهات المختصة فيما يتعلق بالمناجم الموجودة في منطقة عجيب، حيث من الممكن استغلالها وعمل استراحات ومنتجعات ومشاريع ترفيهية، وإنشاء مسارات لأصحاب الدراجات النارية والهوائية ومسارات للمشي لتوفير بعض فرص العمل وجذب السيّاح»، مشيرا إلى مطالباتهم المستمرة بضرورة إزالة شجر الداماس من مجرى وادي القحفي الذي يعيق جريان المياه العذبة في الوادي، والتأكيد على مشروع سد وادي القحفي لما له من أهمية كبيرة في انتعاش الجانب الزراعي والسياحي مستقبلا.
وعرج الوشاحي في حديثه على الخدمات التي يحتاجها سكان المنطقة المتمثلة في ضرورة توفير الخدمات الأساسية التي يحتاجها المواطن في هذه القرى، وأبرزها الشوارع الداخلية وخدمات الإنترنت وتوفير بعض المرافق العامة، إضافة إلى أهمية منح حق انتفاع لمخطط تجاري ملاصق للشارع العام بهدف تنشيط المنطقة تجاريا وتقديم الخدمات للعابرين، مشيرا إلى أن أبناء منطقة عجيب اشتهروا بالزراعة وتربية الحيوانات والكثير من الحرف التقليدية وما زالوا يمارسونها ويحافظون عليها حتى الآن.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الصين تتهم وزير الدفاع الأمريكي بـ الإساءة والتزوير وزرع الفرقة
احتجت الصين لدى الولايات المتحدة على تصريحات وزير الدفاع بيت هيجسيث "المُسيئة"، حسبما ذكرت وزارة الخارجية يوم الأحد، متهمةً إياها بتجاهل دعوات السلام من دول المنطقة عمدًا.
وأضافت وزارة الخارجية أن الصين اعترضت على وصف هيجسيث لها بأنها عامل تهديد في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ووصفت تصريحاته في حوار شانجريلا في سنغافورة يوم السبت بأنها "مؤسفة" و"تهدف إلى زرع الفرقة".
التزوير والإساءةوقالت الوزارة على موقعها الإلكتروني: "تجاهل هيجسيث عمدًا دعوة دول المنطقة إلى السلام والتنمية، وروج بدلًا من ذلك لعقلية الحرب الباردة التي تدعو إلى المواجهة بين الكتل، وشوه سمعة الصين بادعاءات تشهيرية، ووصفها زورًا بأنها "تهديد".
وأضافت الوزارة في بيانها: "نشرت الولايات المتحدة أسلحة هجومية في بحر الصين الجنوبي، وواصلت تأجيج التوترات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مما يحول المنطقة إلى برميل بارود".
وكان هيجسيث قد دعا حلفاءه في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بمن فيهم حليفه الأمني الرئيسي أستراليا، إلى إنفاق المزيد على الدفاع بعد تحذيره من التهديد "الحقيقي والوشيك المحتمل" من الصين.
وردًا على سؤال حول الدعوة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي، قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إن حكومته تعهدت بتخصيص 10 مليارات دولار أسترالي إضافية للدفاع.
وأظهر نص تصريحاته أنه قال للصحفيين يوم الأحد: "ما سنفعله هو أننا سنحدد سياستنا الدفاعية".
قاذفات تايفونوفي إطار العلاقات الدفاعية بين واشنطن والفلبين، نشر الجيش الأمريكي هذا العام قاذفات تايفون القادرة على إطلاق صواريخ لضرب أهداف في كل من الصين وروسيا من جزيرة لوزون.
وتتنازع الصين والفلبين على السيادة على بعض الجزر والجزر المرجانية في بحر الصين الجنوبي، مع تزايد المناوشات البحرية بين خفر السواحل في كل منهما، حيث يتنافس كلاهما على حراسة المياه.
كما حذرت الوزارة الولايات المتحدة من "اللعب بالنار" في قضية تايوان.
وفي كلمته أمام المنتدى الآسيوي الرائد لقادة الدفاع والمسؤولين العسكريين والدبلوماسيين، قال هيجسيث إن أي محاولة من جانب الصين لغزو تايوان "ستؤدي إلى عواقب وخيمة".
وتعهدت الصين "بإعادة توحيد" الجزيرة ذات الحكم المنفصل، بالقوة إذا لزم الأمر. وترفض حكومة تايوان مزاعم بكين بالسيادة، مؤكدةً أن شعب الجزيرة وحده هو من يقرر مستقبله.