الأسبوع:
2025-12-02@01:54:23 GMT

ما حكم صيام النصف من رجب؟

تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT

ما حكم صيام النصف من رجب؟

يحرص العديد من المسلمين صيام النصف من شهر رجب، وذلك لكسب الثواب، كما أن شهر رجب يعد من الأشهر الحرم التي يستحب فيها الإكثار من العبادات، ولذلك يبحث كثيرون عن حكم صيام النصف من رجب.

حكم صيام النصف من رجب

وأوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم صيام النصف من رجب، حيث أنّ السنة النبوية نصت على استحباب التنفل بالصيام في شهر رجب كما هو مستحب طوال العام، وإن لم يصح في استحبابه حديث بخصوصه، مشيرة إلى أن النصف من رجب هو آخر الأيام البيض التي يستحب صيامها أسوة بالنبي صلى الله عليه وسلم.

شهر رجب 2024حكم صيام شهر رجب

وفي الإطار ذاته أوضحت للجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، حكم صيام شهر رجب، قائلة: يجوز للمسلم أن يصوم تعبدا لله تعالى فى شهر رجب، لا حرج فى ذلك ولا مانع منه، وله ثواب صيام التطوع، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من صام يوما فى سبيل الله باعد الله بينه وبين النار مسيرة سبعين خريفا". ولم يرد فى الشرع الحنيف ما يمنع صيام هذا الشهر، ولا استثناءه من ندب الصيام.

حكم صيام النصف من شهر رجب 2024الأيام البيض في شهر رجب

وحول موعد الأيام البيض فهي توافق أيام 13 و14 و15 من كل شهر، وتوافق هذه الأيام من شهر رجب لهذا العام أيام 25 و26 و27 يناير 2024.

وحول مشروعية صيام الأيام البيض فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم الأيام البيض من رجب ومن كل شهر، وهي اليوم الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر، ولفتت الدار إلى أنها سميت بذلك، لبياض قمرها في الليل، وبياض شمسها في النهار، وقالت الدار إن الصوم في شهر رجب -سواء في أوله أو في أي يوم فيه- جائز ولا حرج فيه لعموم قوله تعالى: ﴿وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ﴾ [البقرة: 184].

اقرأ أيضاًفضل صيام ليلة النصف من شعبان وموعدها والأدعية المستحبة فيها

«اللهم اجعلني ممن فاز فغنم».. 8 أدعية مستحبه في ليلة النصف من شعبان

من السنة النبوية.. دعاء شهر رجب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: شهر رجب فضل شهر رجب صيام شهر رجب رجب حكم صيام شهر رجب صيام رجب شهر رجب 2024 أعمال شهر رجب الصيام في شهر رجب اعمال في شهر رجب أعمال في رجب حكم صيام رجب حكم صيام صيام أول رجب الصيام في رجب صوم رجب الأیام البیض شهر رجب

إقرأ أيضاً:

حكم الحذاء المصنوع من جلد الخنزير

من المقرر شرعًا أن الخنزير حرام أكله وتناوله؛ لقوله تعالى: ﴿إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللهِ﴾ [البقرة: 173]، وكما حرم الشرع أكله وتناوله فقد حرم بيعه والانتفاع به.

مشروعية صنع حذاء من جلد الخنزير

وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إِنَّ اللهَ وَرَسُولَهُ حَرَّمَ بَيْعَ الْخَمْرِ، وَالْمَيْتَةِ وَالْخِنْزِيرِ وَالأَصْنَامِ»، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ أَرَأَيْتَ شُحُومَ الْمَيْتَةِ، فَإِنَّهَا يُطْلَى بِهَا السُّفُنُ وَيُدْهَنُ بِهَا الْجُلُودُ وَيَسْتَصْبِحُ بِهَا النَّاسُ؟ فَقَالَ: «لاَ هُوَ حَرَامٌ»، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم عِنْدَ ذَلِكَ: «قَاتَلَ اللهُ الْيَهُودَ؛ إِنَّ اللهَ لَمَّا حَرَّمَ شُحُومَهَا جَمَلُوهُ، ثُمَّ بَاعُوهُ فَأَكَلُوا ثَمَنَهُ» متفق عليه.
وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم جَالِسًا عِنْدَ الرُّكْنِ، فَرَفَعَ بَصَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَضَحِكَ فَقَالَ: «لَعَنَ اللهُ الْيَهُودَ ثَلاَثًا، إِنَّ اللهَ حَرَّمَ عَلَيْهِمُ الشُّحُومَ فَبَاعُوهَا وَأَكَلُوا أَثْمَانَهَا، وَإِنَّ اللهَ إِذَا حَرَّمَ عَلَى قَوْمٍ أَكْلَ شَيْءٍ حَرَّمَ عَلَيْهِمْ ثَمَنَهُ» رواه أحمد وأبو داود واللفظ له.

لحم الخنزير

كما أن المقررِ شرعًا أن "الأصل في الأشياء الإباحة، ولا تحريم إلا بنص"، والنصوص التي وردت في تحريم لحم الخنزير كقوله تعالى: ﴿حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ﴾ [المائدة: 3]، وقوله تعالى: ﴿قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ﴾ [الأنعام: 145]، إنما تتعلق بالآدميين؛ لأن الخطاب موجَّه إليهم.

والعلة في تحريم بيعه والانتفاع به عند جمهور الفقهاء أن الخنزير نجس العين حيًّا وميتًا، بينما ذهب المالكية إلى أن الخنزير طاهر ما دام حيًّا ونجس إن كان ميتًا.

كما أن المقرر في الشرع أن "الأصل في الأشياء الإباحة، ولا تحريم إلا بنص"، والنصوص التي وردت في تحريم لحم الخنزير كقوله تعالى: ﴿حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ﴾ [المائدة: 3]، وقوله تعالى: ﴿قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ﴾ [الأنعام: 145]، إنما تتعلق بالآدميين؛ لأن الخطاب موجَّه إليهم.

مقالات مشابهة

  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • حكم الحجاب للمرأة
  • دعاء دخول المسجد.. كلمات لها الفضل وثوابها عظيم
  • 12 ساعة فقط.. أقصر مدة صيام في السنة| انتهز الفرصة
  • تعرف على الأحاديث التي تبيّن فضل الصدق وثماره
  • من هم ورثة الأنبياء؟
  • دعاء دخول وخروج الخلاء للمسلم
  • هل يحرم الأكل والشرب بالشمال؟
  • حكم الدعاء الجماعي بعد دفن الميت
  • حكم الحذاء المصنوع من جلد الخنزير