محافظ أسيوط يترأس أول اجتماع للجنة المتغيرات المناخية مع «اليونيسيف»
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
ترأس اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، اجتماع لجنة المتغيرات المناخية، والذي عقد بديوان عام المحافظة بحضور وفد منظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة «اليونيسيف» برئاسة سيلينا باركرفيتش مدير برنامج صحة الأطفال وتنميتهم باليونيسيف
لجنة المتغيرات المناخيةبدأ اللقاء بكلمة ترحيب للمهندسة أمل جميل المتحدث بإسم شركة مياه الشرب والصرف الصحي والتي رحبت فيها بالحضور ثم استعرضت آلية تشكيل لجنة المتغيرات المناخية وآلية العمل خلال الفترة القادمة تحت الإشراف المباشر من الوزير المحافظ، وبمعاونة كافة الأجهزة التنفيذية ثم تم عرض فيلم تسجيلي عن مراحل عمل البرنامج بالمحافظة، وبعض الجولات والزيارات الميدانية التي قام بها فريق منظمة اليونيسيف بقرى المحافظة لمتابعة برامج التوعية وتنفيذ مبادرة القرض الدوار.
وأكد محافظ أسيوط – خلال كلمته – على الجهود التي تبذلها الأجهزة التنفيذية بالمحافظة في مجال التوعية والمشاركة المجتمعية في كافة القطاعات وخاصة قطاع مواجهة المتغيرات المناخية والحفاظ على البيئة، لافتًا إلى أهمية تشكيل لجنة المتغيرات المناخية بالمحافظة وبرئاسته وبمشاركة كافة الجهات التنفيذية والمعنية بالمحافظة لمواجهة كافة التغيرات المناخية من خلال التخلص الآمن من مخلفات محطات الصرف الصحي وتفعيل توصيل الطاقة الشمسية بمحطات الصرف الصحي تنفيذًا لترشيد استهلاك الكهرباء، فضلاً عن كافة المبادرات البيئية التي سيتم اطلاقها وستتبناها منظمة اليونيسيف لتكون تجربة راشدة يتم تعميمها والاستفادة منها في باقي المحافظات، فضلًا عن متابعة تنفيذ برامج منظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة «اليونيسيف»، بالمحافظة وتقديم كافة أوجه الدعم لتنفيذ المشروعات بكافة القطاعات لتعظيم الاستفادة من تلك البرامج والمبادرات لتحقيق النفع العام وللنهوض بالخدمات المقدمة للمواطنين.
تنفيذ ندوات للتوعيةكما أشار محافظ أسيوط، إلى أهمية التنسيق والتعاون مع اليونيسيف في مجالات التوعية ونشر رسائل ترشيد استهلاك المياه والحفاظ على شبكات الصرف الصحي وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين من خلال تنفيذ أنشطة ومنها «ندوات توعية وورش سباكة وحملات طرق أبواب ومبادرة القرض الدوار وأنشطة الصحة العامة ورفع كفاءة الوحدات الصحية».
وأشاد المحافظ بمبادرة القرض الدوار والتي يتم من خلالها توصيل الوصلات المنزلية للأسر الأكثر احتياجًا من خلال قروض ميسرة بدون فوائد أو أي مصاريف إدارية وبالتقسيط على 24 شهر، مشيداً بدور منظمة اليونيسيف ودعمها لجهود الحكومة المصرية في استهداف برامجها نحو الأطفال والأسر الأكثر احتياجاً مشيدًا بالجهود التي تبذلها الدولة لتوصيل المرافق والخدمات الاساسية للمواطنين بكافة القرى والنجوع واستهداف الأسر الأكثر احتياجًا، فضلاً عن رعاية وحماية الأطفال واستهدافهم خلال مراحل حياتهم المختلفة وبمختلف مراحل التعليم وتوفير حياة كريمة لهم وفقًا لاستراتيجية الدولة وخطة التنمية المستدامة معلنًا دعمه لبرامج اليونيسف لما تستهدفه من إحداث تأثيرًا بعيد المدى على حياة الأسر الأكثر احتياجاً والأطفال والبيئة الاجتماعية في مصر وتحقيق رؤية مصر 2030.
واستعرضت سيلينا باركرفيتش مدير برنامج صحة الأطفال وتنميتهم باليونيسيف – خلال كلمتها – برنامج تعزيز قدرة المحافظات المصرية على الصمود في مواجهة أزمة تغير المناخ وإدارة ندرة المياه وتوفير خدمات تكيفية في نواحي الصحة والتغذية والتعليم التي تعالج أثر تغير المناخ والتي يستفيد منها الأطفال والنساء والأسر الأكثر احتياجًا.
وأشارت إلى أهم البرامج والمشروعات التي تنفذها الهيئة بالمحافظة بالتنسيق مع المحافظة وشركة مياه الشرب والصرف الصحي ومديرية التربية والتعليم والصحة وكافة الجهات المعنية والتي تمثلت في مشروعات تنفيذ وصلات مياه للشرب للأسر الأكثر احتياجًا من خلال القرض الدوار، فضلاً عن تنفيذ المرحلة الثانية من مبادرة «صحتهم مستقبلهم»، من خلال الأنشطة الصيفية للمدارس بالمحافظة بالشراكة مع مديرية التربية والتعليم في عدد 150 مدرسة وترشيح 300 مدرس من الإدارات التعليمية وتستهدف ترشيد استهلاك المياه وعدم إهدارها والاستخدام الآمن للصرف الصحي والنظافة الشخصية والنظافة العامة والتغذية والسلوكيات الصحية الايجابية.
وأوضح الدكتور ايهاب عبدالعزيز مدير برنامج الاصحاح البيئي بمنظمة اليونيسيف، بعض ملامح خطوات العمل خلال الفترة المقبلة ومهام اللجنة التنسيقية وتم الإجابة على بعض تساؤلات الحضور وتلقي بعض المقترحات التي سيتم إدراجها في خطة العمل.
وفي نهاية اللقاء استعرض رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة أوجه التعاون مع اليونيسيف من خلال تنفيذ مبادرات وحملات توعية منها مبادرة القرض الدوار وصحتهم مستقبلهم، معلنًا تقديم كافة أوجه الدعم وتسخير كافة امكانات الشركة لتنفيذ تلك المبادرات وتسهيل عمل لجنة التنسيق للمتغيرات المناخية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط المتغيرات المناخية تشكيل اللجان منظمة الیونیسیف الأکثر احتیاج ا محافظ أسیوط من خلال
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يعقد اجتماعًا لمتابعة تنفيذ محور "محلة منوف" ويوجّه بتذليل المعوقات
عقد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، ظهر اليوم، اجتماعًا عاجلًا بمكتبه بديوان عام المحافظة لمتابعة مستجدات العمل في مشروع تطوير محور “محلة منوف”، بحضور اللواء محمد بهاء رئيس مركز ومدينة طنطا، والمهندس أشرف هواش مدير مديرية الإسكان والمشرف العام على المشروعات، والمهندسة إيناس عبدالله الشريف مديرة مشروعات مركز طنطا ورئيسة لجنة الإشراف على المشروع، وذلك في إطار حرص المحافظة على تذليل كافة المعوقات التي قد تؤثر على سير المشروع وضمان التنفيذ وفق الجدول الزمني المحدد.
وأكد محافظ الغربية خلال الاجتماع أن مشروع محور “محلة منوف” يُعد من المشروعات الاستراتيجية ذات الأهمية البالغة لتحسين البنية التحتية داخل المحافظة، وتيسير الحركة المرورية، فضلًا عن ربط المناطق السكنية بالمراكز الخدمية بشكل مباشر، مشيرًا إلى أن المشروع يمثل نقلة نوعية في شبكة الطرق بمدينة طنطا والمراكز المجاورة.
وشدد اللواء الجندي على أن المحافظة تتابع المشروع متابعة يومية ميدانية على أعلى مستوى، مشيرًا إلى أن الدولة لا تدخر جهدًا في دعم المشروعات القومية الكبرى التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
وأوضح المحافظ أن أية معوقات سيتم التعامل معها فورًا، ولا مجال للتهاون مع أي جهة قد تتسبب في تأخير أو تقصير، مشددًا في الوقت ذاته على ضرورة التنسيق الكامل بين كافة الجهات المعنية لضمان الانتهاء من الأعمال في التوقيتات المحددة وبالجودة الفنية المطلوبة.
وخلال الاجتماع، استعرض الحضور الموقف التنفيذي للمشروع، وما تحقق من نسب إنجاز على الأرض، إضافة إلى التحديات التي ظهرت مؤخرًا فيما يخص الإمدادات أو التنسيقات الجارية مع شبكات المرافق.
وفي ختام الاجتماع، وجّه اللواء أشرف الجندي بسرعة تذليل كافة العقبات، وتكثيف الأعمال على مدار الساعة، مع زيادة حجم المعدات والعمالة في الموقع لضمان تسريع وتيرة التنفيذ، مشددًا على ضرورة الالتزام التام بمعايير الجودة والسلامة حفاظًا على أرواح المواطنين.
كما أكد محافظ الغربية أن المحافظة تضع المواطن في قلب الاهتمام، وأن كافة المشروعات الجارية تستهدف في المقام الأول تحسين حياة الناس وتسهيل وصولهم للخدمات، مشيرًا إلى استمرار المتابعة الميدانية الحثيثة لمواقع العمل حتى الانتهاء الكامل من المشروع في الموعد المحدد وبأعلى درجات الكفاءة.