فيالق الحمقى التي تتكالب على بوستاتي للصق عبارات محفوظة على شاكلة: انتم حلفاء المليشيا، قحاطة وعملاء وخونة ومرتزقة، لم تدينو انتهاكات المليشيا ليس لدي لهم سوى الحظر! ولن اضيع دقيقة في مناقشة شخص مأجور يكسب رزقه من ترديد الأكاذيب وترسيخها عبر الفجور والبجاحة والجهالة، او في مناقشة شبح منقب ربما يكون ذكاء اصطناعيا!
منذ بداية هذه الحرب اللعينة شرحت باستفاضة موقفي منها وكل متابع امين لديه الحد الأدنى من النزاهة يستحيل ان يختزل كتاباتي في انها دعاية لصالح الدعم السريع او تبرير لانتهاكاته او تستر عليها، ولكن الغرض مرض.
ولن ينجح هذا التكالب في ابتزازي وجرجرتي إلى حيث يريدون! إلى التماهي الأعمى مع الدعاية الحربية الكيزانية وعناصرها الرئيسة: الانتهاكات في هذه الحرب لها مرتكب واحد فقط هو الدعم السريع، الانتهاكات يجب أن تكون سببا للمطالبة باطالة أمد الحرب وتوسيعها لا سببا للمطالبة بايقافها! الانتهاكات سبب كافي لاستئصال الدعم السريع من الحياة السياسية والطبيعية ولكنها في ذات الوقت لا تصلح ان تكون سببا لاستئصال او مجرد مساءلة الكيزان وجيشهم الذي كون وسلح ودرب الدعم السريع وسجله في الانتهاكات ممتد لسبعين عاما !!
ارشيفي المكتوب والمسموع والمرئي يسلط الاضواء الكاشفة على كل زوايا المأساة ولكنهم يريدون تركيز الاضواء في بعض الزوايا والابقاء على البعض الاخر معتما مع سبق الاصرار والترصد.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تنفي مسؤوليتها عن استهداف مقر أممي في كادوقلي
نفت قوات الدعم السريع مسؤوليتها عن استهداف مقر أممي في كادوقلي، بحسب تقارير وسائل إعلام عربية.
و أفاد مصدر طبي بمقتل ستة مدنيين على الأقل اليوم السبت في قصف استهدف مبنى تابعا للأمم المتحدة في كادوقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان المحاصرة، في جنوب السودان، بحسب وكالة فرانس برس.
وأفاد شهود عيان بوقوع غارة بطائرة مسيّرة على مبنى الأمم المتحدة.
ودانت الحكومة بشدة الهجوم، محملة في بيان قوات الدعم السريع المسؤولية عنه.
و في سياق أخر، أصدرت إسرائيل تحذيرا بإخلاء قرية في جنوب لبنان، اليوم السبت، زاعمة هجوم القوات على البنية التحتية لجماعة حزب الله.
وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الإحتلال الإسرائيلي،: "سيُهاجم الجيش الإسرائيلي على المدى الزمني القريب بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله، وذلك للتعامل مع المحاولات المحظورة التي يقوم بها حزب الله لإعادة إعمار أنشطته في المنطقة".
وأضاف: "نحث سكان المبنى المحدد بالأحمر في الخريطة المرفقة والمباني المجاورة له: أنتم تتواجدون بالقرب من مبنى يستخدمه حزب الله ومن أجل سلامتكم أنتم مضطرون لإخلائه فورًا والابتعاد عنه وعن المباني المجاورة لمسافة لا تقل عن 300 متر. البقاء في منطقة المباني المحددة يعرضكم للخطر".