طهران ـ ارنا: وجه وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، مساء اليوم الاثنين، “الشكر إلى سلطنة عمان على جهودها لتقريب وجهات النظر وتسهيل الحوار الإقليمي”. وقال عبد اللهيان، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، إن “سلطنة عمان تبذل جهدا لإلغاء العقوبات المفروضة على إيران”، مشيرا أنهما “ناقشا مقترحا لعقد اجتماع للدول المطلة على الخليج إضافة إلى اليمن”.

وأعرب عن أمله أن تؤدي المحادثات بشأن اليمن إلى وقف الحرب ورفع الحصار والوصول إلى حوار يمني يمني، داعيا إلى ضرورة الوصول إلى حل سياسي. من جانبه، قال البوسعيدي إنه “ناقش مع نظيره الإيراني إمكانية التوصل إلى اتفاق لمنح أفضلية تجارية بين سلطنة عمان وإيران”، مؤكدا أن سياسة السلطنة تقوم على مبادئ حسن الجوار ولعب دور إيجابي للتقارب بين الدول ونزع فتيل التوتر قدر الإمكان. وكان وزير الخارجية الإيراني قد زار سلطنة عمان، الشهر الماضي، برفقة وفد سياسي، حيث كان في استقباله في المطار عدد من كبار المسؤولين العمانيين. ويأتي ذلك تلبية لدعوة وزير خارجية عُمان، وتعد هذه الزيارة هي الثانية من نوعها في غضون الشهرين الأخيرين. جاء ذلك بعد أيام من إجراء السلطان هيثم بن طارق زيارة إلى إيران، وسط تساؤلات حول الدور الذي يمكن أن تؤديه السلطنة لإعادة العلاقة بين مصر وإيران.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: سلطنة عمان

إقرأ أيضاً:

المتاحف الروسية تفتح نافذة على التاريخ: معرض “روسيا والشرق” يصل إلى سلطنة عمان

روسيا – في خطوة ثقافية رائدة، تخطط متاحف موسكو للكرملين لإطلاق معرض استثنائي بعنوان “روسيا والشرق: الروابط الدولية والتأثيرات الثقافية” في المتحف الوطني بسلطنة عمان في ديسمبر 2025.

 يأتي هذا المعرض كجزء من مشروع تبادل ثقافي بين البلدين، بعد النجاح الكبير الذي حققه معرض “كنوز عمان الفضية” الذي استضافه الكرملين سابقًا.

وكشفت إيلينا غاغارينا، المديرة العامة لمتاحف الكرملين، خلال مشاركتها في مهرجان “إنترموسيوم” الدولي، أن المعرض سيركز على التواصل التاريخي بين روسيا والعالم الشرقي، من خلال عرض مجموعة نادرة من الأسلحة الفاخرة التي كانت ملكًا لقياصرة روسيا والدروع التاريخية وزينة الخيول المستوحاة من الفنون الشرقية وقطع فنية ثمينة صنعت في ورش القصور الروسية بتقنيات شرقية أصيلة.

وأوضحت غاغارينا:
“نشهد اليوم تحولًا في الاهتمام نحو مراكز ثقافية ناشئة مثل سلطنة عمان، التي تولي تطوير تراثها اهتمامًا كبيرًا. لذلك، اخترنا أن نقدم لهم أفضل ما لدينا: مقتنيات تعكس التأثير الشرقي في بلاط روسيا القيصرية، بعضها لم يغادر متاحفنا من قبل!”

تحف نادرة تخرج من روسيا لأول مرة يضم المعرض 82 قطعة فريدة من مجموعة متاحف الكرملين، تشمل مجوهرات شرقية ونقوش حجرية تعكس براعة الحرفيين  وأعمال معدنية يدوية الصنع مزينة بزخارف إسلامية وشرقية ومقتنيات دينية مثل أغطية الأيقونات والصناديق الكنسية المطعمة بأنماط شرقية.

يذكر أن الإعلان عن هذا المعرض جاء خلال فعاليات مهرجان “إنترموسيوم” الدولي، الذي يُعد أكبر تجمع للمتاحف في روسيا، حيث يجمع خبراء التراث والصناعات الإبداعية. وشهدت نسخة 2024 إقبالًا قياسيًا تجاوز 10 آلاف زائر، مما يؤكد أهمية هذه الفعاليات في تعزيز الحوار الثقافي العالمي.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • ترتيب صادم للدول العربية في سرعة الإنترنت 2025.. بأي مركز حلت اليمن؟
  • نظام مجتمع الموانئ .. رؤية جديدة لتعزيز التكامل والتجارة البحرية في سلطنة عمان
  • المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج يستعرض إنجازاته
  • وزيرا خارجيتي سلطنة عمان وتونس يبحثان هاتفيا العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية
  • المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج يشارك في الاجتماع الـ14 لمجلس الأمناء بمسقط
  • المتاحف الروسية تفتح نافذة على التاريخ: معرض “روسيا والشرق” يصل إلى سلطنة عمان
  • سلطنة عمان.. إنجازات بارزة في القضاء على الفقر نحو تنمية مستدامة
  • استراتيجية غذائية شاملة ترسخ مكانة سلطنة عمان في توفير بيئة غذائية آمنة
  • نور أعرج لـ سانا: جرى توزيع الحجاج على دفعات قادمة من دمشق، وإسطنبول، وغازي عينتاب، وأربيل، إضافة إلى دول الخليج، وهي تصل تدريجياً بسلام إلى الديار المقدسة دون تسجيل أي حالات طارئة تُذكر
  • الرئيس الإيراني: سياسة بلادنا مبنيّة على إقامة العلاقات المتينة والتعاون مع مختلف دول الجوار