مصطفى البرغوثي: المقاومة قضت على نتنياهو سياسيًا
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال مصطفى البرغوثي، أمين المبادرة الوطنية الفلسطينية، إنه رغم وجود أغلبية برلمانية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست الإسرائيلي من الناحية التقنية إلا أنه فقد التأييد الشعبي وعلى مستوى أعضاء الكنيست، إذا جرت الانتخابات اليوم أو الأسبوع المقبل أو الشهر الذي يليه، لأن استطلاعات الرأي تشير إلى أن "نتنياهو" خسر بشكل كبير حجم التأييد الذي كان يتمتع به.
وأضاف "البرغوثي"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن التقديرات تشير إلى أنه لا يملك الآن إلا نصف حجم التأييد الذي كان يمتلكه، ويرجع ذلك إلى فشله الماحق في 7 أكتوبر وفشل إدارته للحرب على قطاع غزة، وما جرى أمس في المغازي والخسائر البشرية التي لا تستطيع إسرائيل أن تحتملها أحد المؤشرات على ذلك يضاف لها الخسائر الاقتصادية.
نتنياهو: فقدنا 24 من جنودنا ولن نتوقف عن السعي لتحقيق النصر المُطلق عقب مطالب سحب الثقة.. الفجوة تتعمق بين حكومة نتنياهو والمعارضة بإسرائيلولفت أن نتنياهو يواجه تمزقا داخليا كبيرا، وقضية الأسرى تلعب دورا مهما في حشد التأييد لإسقاط حكومته، حيث يحدث تزاوج بين احتجاجات عائلات الأسرى التي تخشى على حياة الأسرى الإسرائيليين على القصف الإسرائيلي الذي يقتلهم بشكل منتظم، وبين الغضب الشعبي الذي كان قائما أصلا قبل هذه الحرب والعدوان والتي كانت تطالب بإسقاط نتنياهو، والمقاومة الفلسطينية أرسلته لنهايته السياسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوطنية الفلسطينية بنيامين نتنياهو إيمان الحويزي المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي الكنيست الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
اعتقال وزير دفاع السابق وسط غموض سياسي
ولم تكشف السلطات حتى الآن عن أسباب الاعتقال أو ظروفه، ما أثار تساؤلات واسعة في الأوساط السياسية والشعبية.
وأكدت مصادر شرطية لوكالة الأنباء الفرنسية خبر التوقيف، لكنها امتنعت عن تقديم أي تفاصيل بشأن دوافع العملية أو مكان احتجاز أزاناي.
كما أكد أحد المقربين من المعارض الخبر، مشيرا إلى أنه لا يملك أي معلومات إضافية حول وضعه الحالي.
ويأتي الاعتقال في سياق سياسي متوتر، إذ شهدت البلاد في السابع من ديسمبر/كانون الأول محاولة انقلابية أحبطها الجيش.
وعلى الرغم من أن أزاناي أدان المحاولة في بيان نشره على صفحته في فيسبوك في العاشر من ديسمبر/كانون الأول، فإنه اتهم السلطات في الوقت نفسه بمحاولة "استغلال الأحداث" لتبرير التضييق على الأصوات المعارضة والانتقادات السياسية.
من الحليف إلى الخصم ويعد كانديد أزاناي شخصية مؤثرة في المشهد السياسي البنيني. فقد دعم وصول باتريس تالون إلى السلطة عام 2016، قبل أن ينقلب عليه وينضم إلى صفوف المعارضة.
ومنذ ذلك الحين، أصبح من أبرز الأصوات المنتقدة لسياسات الرئيس، الذي يشيد أنصاره بإنجازاته الاقتصادية، في حين يتهمه خصومه بانتهاج أسلوب سلطوي في بلد كان يعتبر نموذجا ديمقراطيا في غرب أفريقيا.
ويأتي هذا التطور بينما يستعد الرئيس تالون لمغادرة منصبه في أبريل/نيسان المقبل، مع انتهاء ولايته الثانية والأخيرة وفق الدستور. ويثير اعتقال أزاناي مخاوف من أن تشهد البلاد مزيدا من التوترات السياسية في مرحلة حساسة من تاريخها