يبحث الأشخاص في مختلف الأماكن، عن ماذا حدث في قصف صنعاء بدولة اليمن المطلة على البحر الأحمر، في ظل هجمات من تحالف دولي ثنائي بين بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية من جهة والحوثيين من جهة أخرى.
ماذا حدث في قصف صنعاء؟وعلقت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، على ما حدث في مدينة صنعاء اليمنية، معلنة العمل على استهداف أماكن ومخازن أسلحة تابعة لجماعة الحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء، وعدة محافظات أخرى، ويجرى قصف منصات صواريخ باليستية وطائرات بدون طيار، ومستودعات ذخيرة.
وكشفت وزارة الدفاع الأمريكية، أن الضربات التي تم تنفيذها كانت أكبر من الضربات التي تم تنفيذها يوم 12 يناير الجاري، بعد نحو 4 أشهر من بداية عملية طوفان الأقصى ونحو 3 أشهر من إعلان الحوثيين استهداف السفن الإسرائيلية، أو التي تحمل علم إسرائيل وتمر في البحر الأحمر، في محاولة للضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة، التي تدخل مع كتابة هذه السطور يومها الـ109، وسط ارتفاع أعداد الشهداء إلى أكثر من 25 ألف شهيد، أغلبهم من الأطفال والنساء.
وأكدت «الدفاع الأمريكية»، أنها نفذت 8 جولات جوية ضد الحوثيين خلال أقل من 10 أيام، وسط توقعات بأن تستمر الضربات على المدى البعيد، من أجل تقويض قدرات الحوثيين، لتقليل الهجوم على السفن التي تمر في البحر الأحمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الدفاع الأمريكية غزة الحوثيين قصف صنعاء حدث فی
إقرأ أيضاً:
لليوم الثاني.. حشود قبلية من الحدا تدخل صنعاء بالقوة رفضًا لابتزاز الحوثيين الضريبي
واصلت قبائل الحدا، لليوم الثاني على التوالي، تدفّقها نحو العاصمة المختطفة صنعاء في مشهد احتجاجي غير مسبوق، رافضةً ما وصفته بالابتزاز الضريبي الجائر الذي تمارسه مليشيا الحوثي الانقلابية بحق موردي وبائعي القات القادمين من مديريتهم الواقعة جنوب محافظة ذمار.
وقالت مصادر محلية إن مليشيا الحوثي دفعت بحملة عسكرية تضم نحو 20 طقمًا إلى نقطة "سيّان" الواقعة في مديرية سنحان جنوبي صنعاء، في محاولة لإجبار بائعي القات والموردين من أبناء الحدا على دفع جبايات باهظة، الأمر الذي قوبل برفض قاطع وتصعيد ميداني من أبناء القبيلة.
وبحسب المصادر، فقد حاولت المليشيا منع مئات السيارات المحمّلة ببائعي القات ومورّديه من العبور نحو صنعاء، إلا أن الحشود القبلية تمكّنت من اختراق الحصار وفرض الدخول بالقوة، بعد أن أجبرت المليشيا على فتح الطريق رغم استحداث الأخيرة مواقع عسكرية في التباب والجبال المحيطة بنقطة سيّان.
وأكّد مشاركون في هذه الحشود أن تحرّكهم يأتي ردًّا على ما وصفوه بـ"الابتزاز الفاضح"، وتمسّكًا بمطلبهم الأساسي المتمثل في الإفراج الفوري عن عدد من أبناء قبيلتهم المختطفين لدى الحوثيين في مديرية الحدا وتخفيض الضرائب المجحفة.
وقد أثارت هذه الإجراءات الحوثية غضبًا واسعًا في أوساط أبناء الحدا، الذين عبّروا عن سخطهم من تصاعد الانتهاكات بحقهم، معتبرين الجبايات المفروضة غير قانونية وتشكل انتهاكًا صريحًا للأعراف القبلية والقوانين النافذة.
برلماني يطالب بإجراء تعديل تشريعي شامل في قانون الضريبة على العقارات المبنية