تناول المغنيسيوم والميلاتونين يساعد على تحسين جودة النوم
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أثبتت دراسة نشرها موقع "هيلث"، مؤخرا، أن مكملي المغنيسيوم والميلاتونين يعدان حلا بيد الأشخاص الذين يعانون من الأرق، معتبرة أن تناولهما يساعد على الحصول على جودة نوم أفضل.
وكشفت هذه الدراسة، التي بلورتها ماغي أونيل الخبيرة في المجال الصحي، والمتخصصة في تغطية الأبحاث الطبية والتوجهات الجديدة للعلاج، أن ملايين الأمريكيين يشكون من الأرق، كاضطراب يصعب النوم أو يبقي الفرد مستيقظا، وأن هذا الاعتلال يطال زهاء 30 بالمئة من البالغين، مبرزة أن تناول الميلاتونين يساعد على تحقيق نوم أفضل، على اعتبار أن هذا المكمل هو بمثابة هرمون يفرزه الدماغ كاستجابة للظلام، من أجل المساعدة على ضبط الساعة البيولوجية للفرد.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: یساعد على
إقرأ أيضاً:
ندوة لإعلام الغربية حول «الشباب بين الولاء والانتماء ومحاربة الشائعات»
في إطار الدور التنويري والتثقيفي الذي تقوم به الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور ضياء رشوان، وبتوجيهات الدكتور أحمد يحيى، واستكمالًا لتنفيذ حملة «اتحقق قبل ما تصدق»، نظم مجمع إعلام الغربية، اليوم الأحد الموافق 14/12/2025، ندوة إعلامية بعنوان «الشباب بين الولاء والانتماء ومحاربة الشائعات»، وذلك بمدرسة الحكمة الثانوية بنات، بحضور عدد من طالبات المدرسة.
حاضر في الندوة الأستاذ الدكتور حسن عيد، أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بطنطا، حيث افتتحت اللقاء الأستاذة مروة عبد الرسول بالتعريف بالهيئة العامة للاستعلامات ودورها التوعوي، وأبرز الحملات الإعلامية التي تنفذها، فيما رحّب الأستاذ إبراهيم مكاوي، مدير المدرسة، بالحضور والمحاضرين.
وتناول الدكتور حسن عيد خلال كلمته مفهوم الانتماء والولاء للوطن، مؤكدًا أن الانتماء هو الارتباط الحقيقي بالأرض والوطن، بينما يتمثل الولاء في الحب والإخلاص والتفاني من أجل الحفاظ عليه، مشددًا على أهمية الوعي المجتمعي لدى الشباب في مواجهة الحروب الفكرية ومحاولات طمس الهوية الوطنية المصرية.
وأوضح أن التعليم والثقافة عنصران متكاملان في بناء وعي الفرد، وأن إدراك الحقوق والواجبات المتبادلة بين الفرد والمجتمع يُعد حجر الأساس للحفاظ على استقرار الأوطان، داعيًا إلى عدم الانسياق وراء الشائعات والأخبار المغلوطة، وضرورة التحقق من مصادر المعلومات والرجوع إلى أهل الثقة والعلم قبل تداولها أو مشاركتها.
وأكد المحاضر أن الأخبار الكاذبة وغير الدقيقة غالبًا ما تكون الأسرع انتشارًا، نتيجة عدم التحقق من صحتها، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم حثّ على التثبت والتبين قبل نقل الأخبار، لما لذلك من دور في حماية المجتمع والحفاظ على الوطن.
نُظمت الندوة وأدارتها مروة عبد الرسول ومي أبو زيد، تحت إشراف محمد عبده، مدير مجمع إعلام الغربية.