وزارة التربية الوطنية تُطلق منصة رقمية لتدبير الحوادث المدرسية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أطلقت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة منصة رقمية تفاعلية تهدف إلى رقمنة تدبير ملفات الحوادث المدرسية، تم وضعها رهن إشارة مؤسسات التربية والتعليم العمومي والمديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمصالح المركزية المختصة، بالإضافة إلى أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ ضحايا الحوادث المدرسية، ويمكن الولوج إليها عبر منظومة مسار والفضاء الخاص بأمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ: https://massarservice.
ويأتي هذا الإجراء، وفق بلاغ للوزارة، تجسيدا للتوجهات الوزارية الهادفة إلى إرساء بنية آمنة وداعمة للتحول الرقمي، وتطبيقا لأحكام القانون رقم 55.19 المتعلق بتبسيط المساطر والإجراءات الإدارية، وانسجاما وأهداف خارطة الطريق 2022-2026 وكذا إطارها الإجرائي برسم سنتي 2023 و2024، لتنزيل استراتيجية الوزارة في مجال تطوير منظومة الإعلام ورقمنة الخدمات العمومية المقدمة للمرتفقين والرفع من جودتها وتيسير الولوج إليها.
وتهدف هذه المنصة الرقمية، حسب المصدر ذاته، إلى تبسيط المساطر والإجراءات الإدارية وتسهيل تبادل المعطيات والمعلومات في مختلف مراحل معالجة وتدبير ملفات الحوادث المدرسية، وكذا تسهيل الحصول على المعلومة بطريقة سلسة وسريعة الولوج.
وستمكن هذه المنصة من التفاعل المستمر والآني مع المتدخلين في تدبير ملفات الحوادث المدرسية على الصعيد المحلي والإقليمي والجهوي والمركزي كل حسب تدخله، من خلال مسك المعطيات المتعلقة بالحادثة المدرسية واستخراج وتحميل مختلف وثائق الملف المكون لها وضبطها، هذا بالإضافة إلى تتبع جميع مراحل معالجتها ومعاينتها وتسويتها.
كما تتيح هذه المنصة لأمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ ضحايا الحوادث المدرسية الاطلاع على المسطرة والمراجع القانونية والإجراءات الإدارية التي يجب اتباعها وكذا الوثائق والمستندات المكونة لملف الحادثة المدرسية، فضلا عن تتبع مراحل معالجتها وتسويتها.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
بمساحة 10فدان.. مراحل استقبال الاضحيات بأحد المجازر العمومية في الإسكندرية
عاشت " الفجر " تجربة جديدة من نوعها، حيث قامت بمعايشة كاملة من داخل أكبر المجازر العمومية للحوم البلدية بمنطقة عبد القادر في العامرية ويعد ثاني أكبر مجزر آلى على مستوى الجمهورية، وخلال جولة "الفجر" بأيام عيد الأضحى المبارك.
كان لنا لقاء مع الدكتور مروان عبد الرؤوف مدير المجزر ليوضح مراحل استقبال الأضحية بدءًا من دخولها وذبحها على الطريقة الشرعية وإجراءات الفحص الشامل للحيوان قبل وبعد الذبح، وأنواع الأضحيات المستبعدة وكيفية التخلص منها.
وكشف عبد الرؤوف أن المجزر يستقبل أكثر من 100 عجل باليوم الذبح، وتزامنًا مع عيد الأضحى المبارك فكان الإقبال مشهود باستقبال المئات من الأضاحي باليوم الواحد وذلك تنفيذًا لقرار 143 لمحافظ الإسكندرية الفريق أحمد خالد حسن سعيد والذي حظر إقامة شوادر لعرض الأضاحي وأدى ذلك لطمئنه المواطنين للاتجا إلى المجازر لضمان الفحص الشامل على الأضحية قبل وبعد الذبح.
لجنة فحص وضرورة اكتشاف أمراض الحيوانات الحية
في البداية يوضح "عبد الرؤوف" الخطوات المتبعة لاستقبال الحيوان بالمجازر والتي تبدأ بطبيب للكشف الظاهري لفحص الحيوان قبل مرحلة الذبح للتأكد من توافر الاشتراطات والمواصفات الصحية والتموينية مشيرًا إلى ضرورة أهمية هذه الخطوة لاكتشاف الأمراض التي تصيب الحيوانات الحية قبل ذبحها.
فحص الذبيحة وضرورة اكتشاف أمراض بالعين المجردة قبل بيعها
وأوضح عبد الرؤؤف: تأتي بعد ذلك مرحلة الذبح ونسمح بها بدخول الحيوانات لصناديق الذبح الإسلامية ليبدأ الطبيب أيضا بالكشف الظاهري للأضحية بعد الذبح والذي لا يقل أهمية عن الكشف الظاهري قبل الذبح كما ذكرنا، ويقوم بفحص الأحشاء الداخلية والغدد الدرقية ومن ثم فحص القلب والكبد والكلى والتأكد من سلامتهم.
وفي هذا السياق، يشير عبد الرؤوف إلى دور الطبيب وعيونه المدربة على توقع الأمراض الظاهرية بمجرد النظر لإرسال عينة للمعمل لفحصها. والتأكد من صحتها وصلاحيتها للاستخدام الآدمي أو عدمها.
حالات إعدام الأضحية:
ويكشف عبد الرؤوف حالات الذبائح التي يتم التخلص منها وأعدامها في حالة التأكد من أصابتها وعدم صلاحيتها للاستخدام الآدمي، مشيرًا أن هناك إعدام كلي وإعدام جزئي وذلك حسب نوع الإصابة الموجودة بالحيوان.
حالات وطرق إعدام صديقة للبيئة
ويتابع: نقوم بالاعدام الكلي في حالة توقف الكليتين عن العمل وصديد القلب الذي يعد مضخة الدم للجسم بأكمله، أما الإعدام الجزئي بشكل باقي الأجزاء المصابة فقط بجسم اچلحيوان كالكبد والرئتين ولدينا أطباء متخصصين في هذا النوع من الذبح الاحترافي مشيرا إلى أن الإعدام يتم عن طريق محارق خاصة تعمل بالغاز يتم إلقاء الأضاحي الغير سليمه بها.
المرحلة النهائية الأختام السرية
وأضاف "عبد الرؤوف": تختتم مراحل ذبح الأضحية داخل المجزر بوضع الختم السري الذي يشمل اليوم والمحافظة ونوع الحيوان سواء بقري أو جاموسي أو أغنام مع تحديد عمر الأضحية وذلك لتوفير كل المعلومات الكافية لصاحب الأضحية قبل تسليمها.
الفجر داخل احد المجازر العمومية في الاسكندرية 789d8d72-b60a-4e59-9498-9eb036550f75 47293072-9c03-4495-a22e-2d204d3d49bb df7ec1d9-8bdb-436e-8ca5-062b478f7246 0d51e922-d4f5-44e5-9e30-5cc4e52c1759 477d678c-0894-4bc3-9034-69ba101f00ed