أصدرت هيئة الطرق والمواصلات في دبي 67 ألفاً و341 تصريح مزاولة مهنة نقل الركاب خلال عام 2023، بواقع 6.883 تصريحاً لفئة سائقي النقل المدرسي، و20.483 تصريحاً لفئة سائقي الليموزين، و30.215 تصريحاً لسائقي مركبات الأجرة، إلى جانب 6.813 تصريحاً لمشرفات النقل المدرسي، و2.947 تصريحا لخدمة “ناقل”، المعنية بنقل الركاب من الإمارات الأخرى إلى إمارة دبي.

وحقق إصدار تصاريح مزاولة المهنة نسبة نمو بلغت نحو 25% لعام 2023، مقارنة بعام 2022، وبنسبة زيادة بلغت 69% على عام 2021.

وقال سلطان الأكرف، مدير إدارة شؤون السائقين بمؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات “ إن إصدار 67 ألفاً و341 تصريح مزاولة مهنة لنقل الركاب خلال عام 2023، بما فيها تصاريح مشرفات النقل المدرسي، جاء لتلبية الطلب والنمو المضطرد في خدمات تدريب وتأهيل وتصريح سائقي نقل الركاب من قبل شركات الامتياز والليموزين والنقل المدرسي”.

وأضاف “ بمواكبة هذا النمو تمكنا من التوسع في عمليات التدريب والتأهيل من خلال التعاون واعتماد وتأهيل معاهد جديدة كمعهد بالحصا ومعهد مواصلات الإمارات ومعهد إيكو درايف لتدريب وتأهيل سائقي قطاع نقل الركاب في الإمارة لمواكبة النمو المتصاعد في طلبات شركات قطاع نقل الركاب في الامارة، وتُشرِفُ الهيئة بشكل مباشر على تدريب وتأهيل السائقين وفقا للدورة التدريبية التي جرى إعدادها واعتمادها بالتنسيق مع الجهات المعنية، وتتولى معاهد التعليم المُعتمدة لدى الهيئة تدريب وتأهيل السائقين للعمل في هذا القطاع الحيوي”.

وأوضح الأكرف أنه يجري تدريب وتأهيل سائقي نقل الركاب ومشرفات النقل المدرسي، وذلك على مختلف الدورات التأسيسية والتكميلية وإعادة التأهيل وهي معتمدة عالمياً ومصادق عليها من خلال مؤسسات عالمية متخصصة في النقل الحضري “Urban Transport” مثل الجمعية الملكية البريطانية للحد من الحوادث “RoSPA”.
وأكد مدير إدارة شؤون السائقين بمؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات أن إصدار تصاريح مزاولة المهنة في دبي شهد نمواً ملحوظاً خلال السنوات الماضية، مشيراً إلى أن مقارنة الأرقام والنسب المسجلة في القطاع حتى نهاية 2023، تؤكد الحراك الاقتصادي الذي تشهده الإمارة، التي رسّخت مكانتها باعتبارها الوجهة المقصودة عالمياً للاستثمار والسياحة، وتسعى الهيئة دائما إلى إسعاد متعامليها، سواء كانوا أفراداً أو مؤسسات، وذلك من خلال إطلاق وتطوير مبادرات في مختلف المجالات تتوافق مع أرقى المعايير العالمية وهو ما يعزز الاستدامة لإمارة دبي في قطاع نقل الركاب ورؤيتها “الريادة العالمية في التنقل السهل والمستدام”.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: النقل المدرسی تدریب وتأهیل نقل الرکاب

إقرأ أيضاً:

بعد أكثر من 3400 عام على وفاتها.. حقيقة “صادمة” وراء تحطم تماثيل أشهر ملكة فرعونية

#سواليف

كشف #علماء عن السبب الحقيقي وراء #التماثيل_المحطمة للملكة #حتشبسوت، بعد قرون من الاعتقاد السائد بأن خليفتها #تحتمس_الثالث قام بتشويه تماثيلها بدوافع شخصية بعد وفاتها.

واكتسبت حتشبسوت، الحاكمة المصرية القديمة، والابنة الوحيدة للملك المحارب تحتمس الأول، مكانة أيقونية في العصر الحديث لدورها كواحدة من أعظم حكام مصر وكمثال نادر للفراعنة الإناث، لكنها أيضا تعرضت لاضطهاد سياسي بعد وفاتها.

خلال عشرينيات القرن الماضي، كشفت #الحفريات في دير البحري ( #الأقصر، #مصر ) عن العديد من تماثيل حتشبسوت المحطمة. وقد فسر هذا التلف تقليديا على أنه فعل انتقامي عنيف من قبل ابن أخيها وخليفتها تحتمس الثالث. لكن العديد من هذه التماثيل بقيت في حالة جيدة نسبيا، ما يثير تساؤلات حول فكرة أن الدمار كان بدافع كراهية تحتمس الثالث لحتشبسوت.

مقالات ذات صلة 10 عادات لتدريب عقلك على السعادة 2025/06/26

وبتحليل دقيق للقطع الأثرية، توصل العلماء إلى أن التلف نتج عن ممارسات جنائزية تقليدية، حيث كان المصريون القدماء يعيدون استخدام مواد التماثيل القديمة بطريقة منهجية.

ومن بين جميع فراعنة مصر القديمة، ربما تكون الملكة حتشبسوت أكثر الحكام الذين تعرضوا للتجاهل والتهميش بشكل غير عادل على مر التاريخ. وتعد هذه الملكة الفريدة من أوائل الرموز النسائية التي نادت بتمكين المرأة في عصر كانت فيه السلطة حكرا على الرجال.

وفي خطوة غير مسبوقة، توجت حتشبسوت نفسها ملكة على مصر، وحكمت البلاد لمدة عشرين عاما كحاكمة مشاركة، تاركة وراءها إرثا من الإنجازات العظيمة.

وبحلول وفاتها عام 1458 قبل الميلاد، كانت مصر قد شهدت تحت حكمها واحدة من أكثر الفترات ازدهارا واستقرارا في تاريخها الطويل. لكن الغريب أن إنجازاتها العظيمة لم تنل التقدير الكافي، حيث تشير الروايات التاريخية إلى أن خلفاءها عملوا على طمس معالم حكمها، فتم تحطيم تماثيلها ونسب إنجازاتها إلى حكام آخرين. لكن الأبحاث الحديثة بدأت تكشف زيف هذه الرواية التقليدية.

فوفقا للدكتور جون يي وونغ، عالم المصريات بجامعة تورنتو، فإن الدمار الذي لحق بتماثيل حتشبسوت لم يكن بدافع الكراهية أو الرغبة في الانتقام، بل كان جزءا من ممارسة قديمة معروفة باسم “التعطيل الطقسي”، والتي تهدف لتحييد القوة الكامنة في الصور، وطبقت على تماثيل ملوك مختلفين عبر التاريخ الفرعوني.

وتشير الدراسات إلى أن معظم التماثيل تعرضت للتلف في نقاط ضعفها مثل الرقبة والخصر والركبتين، ما يدل على أن عملية التدمير كانت منهجية وهادفة، وليست عشوائية كما لو كانت ناتجة عن غضب عارم. وهذا يشير إلى أن حتشبسوت عوملت بعد وفاتها بشكل مشابه لسابقيها من الفراعنة.

وقد توصل الدكتور وونغ إلى هذه النتائج المثيرة بعد تحليل دقيق للملاحظات الميدانية والصور الأرشيفية التي تعود إلى عمليات التنقيب في الفترة بين 1922-1928 في دير البحري بالأقصر. وأظهرت الدراسات أن العديد من التماثيل المحطمة أعيد استخدامها لاحقا كمواد بناء أو أدوات، في ممارسة كانت شائعة في مصر القديمة لتحييد الرموز الدينية للحكام السابقين.

لكن هذا لا ينفي وجود حملة منظمة لطمس ذكرى حتشبسوت، حيث يشير الدكتور وونغ إلى أنها تعرضت لاضطهاد ممنهج أكثر من غيرها من الحكام. ويشير إلى أن دوافع تحتمس الثالث، خليفة حتشبسوت، ربما كانت سياسية وطقسية أكثر منها شخصية، حيث سعى لتأكيد شرعيته كحاكم وحيد لمصر.

جدير بالذكر أن عهد حتشبسوت تميز بإنجازات عديدة شملت توسيع نطاق التجارة، وإطلاق مشاريع بناء ضخمة، والحفاظ على استقرار المملكة. وقد حكمت لمدة تزيد عن العشرين عاما دون معارضة تذكر، قبل أن توافها المنية بسبب إصابتها بسرطان العظام، كما تشير بعض النظريات. ورغم محاولات طمس إرثها، تبقى حتشبسوت واحدة من أنجح الحكام في التاريخ المصري القديم، وشاهدة على قدرة المرأة على القيادة والحكم في عصر لم يكن يسهل عليها ذلك.

مقالات مشابهة

  • ريانة البرناوي: أكثر من 80 ألف طالب شاركوا في مسابقة “الفضاء مداك” ..فيديو
  • بعد أكثر من 3400 عام على وفاتها.. حقيقة “صادمة” وراء تحطم تماثيل أشهر ملكة فرعونية
  • “الأغذية العالمي”: المساعدات التي ادخلت أقل من حاجة غزة وتكفي ليوم واحد
  • الرئيس السيسي يصدق على تعديل بعض أحكام قانون مزاولة مهنة الصيدلة
  • “النقل” تحتفي بأكثر من 2350 بحارًا سعوديًا تقديرًا لجهودهم في دعم حركة القطاع البحري
  • “الأرصاد” تتوقع صيفًا أكثر حرارة في 2025
  • مجلة أمريكية: التحديثات جعلت درونات “غيران” الروسية أكثر فتكا
  • “الموانىء البحرية، والسكك الحديدية”.. رئيس الوزراء يطلع على مجمل الأوضاع بوزارة النقل ووحداتها
  • وفاة أكثر من 300 شخص بسبب الملاريا في زيمبابوي
  • “حماس”: جيش الاحتلال يقتل أكثر من 50 فلسطينيا من المجوعين بغزة