جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية تتأهل للتصفيات النهائية بمهرجان إبداع فى مجال الإبتكارات العلمية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أعلن الدكتور طارق عبدالملاك، رئيس جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، عن تأهل الجامعة فى مجال الإبتكارات العلمية، للتحكيم النهائى، بمهرجان إبداع، في موسمه الثانى عشر، المخصص لشباب الجامعات، والمعاهد العليا، والأكاديميات الحكومية، والخاصة.
ويقام مهرجان ابداع تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، وتنظمه وزارة الشباب والرياضة، بالمدينة الشبابية بأبو قير بالإسكندرية خلال الفترة من ٢ فبراير إلى ٧ فبراير ٢٠٢٤.
تشارك الجامعة بالمهرجان فى مجال الإبتكارات العلمية بمشروعين، الأول Increasing The Efficiency Of Solar Panels By Cooling Them Using Thermal Oils إعداد الطلاب سما سامح، عبدالعزيز محمد، تسنيم محمد، والثانى Intelligent PV Cleaner IOT-Based System إعداد الطلاب أميمة أحمد، أحمد السيد، إبراهيم محمد.
وأكد عبدالملاك، حرص الجامعة على تقديم كافة أوجه الرعاية والدعم للطلاب، لمواصلة تفوقهم، كما أن الجامعة تقف خلف طلابها، المشاركين بمختلف المسابقات، لتشجيعهم نحو التقدم، ورفع أسم جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، فى الصفوف الأولى بين الجامعات، موجهًا الشكر لإدارة رعاية الشباب، على جهودها مع الطلاب.
وهنأ رئيس الجامعة، الطلاب المشاركين، بعد تأهلهم للمستوى النهائى فى مجال الإبتكارات العلمية، ممثلين جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، معربًا عن سعادته بتحقيق طلاب الجامعة تألقًا، فى مجالات مختلفة بمهرجان إبداع، ووصولهم إلى التحكيم النهائى، متفوقين على جامعات أخرى.
جدير بالذكر أن مسابقة إبداع تُعد أحد أهم المشروعات القومية فى مجال الفنون والثقافة المعنية باكتشاف الموهوبين والمبدعين فى مختلف المجالات الثقافية والفنية والإبداعية، وتصل قيمة جوائزها 5 ملايين جنيه للفائزين فى مختلف المجالات الفردية والجماعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية مجال الإبتكارات الجامعات المعاهد العليا جامعة القاهرة الجدیدة التکنولوجیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يمنع الطلاب الأجانب من الدراسة في هارفارد 6 أشهر
أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارًا مفاجئًا بمنع الطلاب الأجانب من دخول الولايات المتحدة للدراسة في جامعة هارفارد لمدة ستة أشهر، في خطوة تصعيدية وصفها البيت الأبيض بأنها "تتعلق بالمصالح الوطنية والأمن القومي".
ووفقًا لنص القرار الصادر الأربعاء، تم تعليق دخول حاملي التأشيرات الجدد الراغبين في الالتحاق ببرامج جامعة هارفارد أو المشاركة في التبادلات الأكاديمية التي تنظمها، بسبب ما وصفه البيت الأبيض بـ"مخاوف أمنية، وارتفاع معدلات الجريمة، وممارسات تمييزية"، فضلًا عن "إخفاق الجامعة في الالتزام بالتزاماتها القانونية فيما يخص توثيق أنشطة الطلاب وتقديم التقارير المطلوبة".
اتهامات صريحة من ترامب لهارفاردواتهم الرئيس ترامب جامعة هارفارد بـ"التعامل مع الولايات المتحدة بعدم احترام"، مؤكدًا أنها "لم تعد جهة موثوقة لإدارة برامج الطلاب والزوار الدوليين".
وأضاف: "حرمان الأجانب من الدراسة بها هو مصلحة وطنية"، في إشارة إلى أن استمرار الوضع الحالي "يهدد مصداقية نظام تأشيرات الطلاب بالكامل، ويضعف الأمن القومي، وقد يشجع جامعات أخرى على خرق القانون".
وأصدر ترامب تعليمات مباشرة إلى وزير الخارجية ماركو روبيو بمراجعة أوضاع نحو سبعة آلاف طالب أجنبي في هارفارد يحملون تأشيرات من فئات "F-1" و"M-1" و"J-1"، للنظر في إمكانية ترحيلهم قبل بدء العام الدراسي 2025-2026.
خلاف قضائيويأتي هذا القرار بعد أيام من صدور حكم من محكمة في ماساتشوستس بوقف قرار حكومي سابق كان يهدف لمنع الجامعة من قبول الطلاب الدوليين، الذين يمثلون أكثر من 25% من مجموع طلابها.
وكانت الأزمة قد تفجّرت بسبب رفض هارفارد تسليم الحكومة الأمريكية تسجيلات وبيانات تتعلق بأنشطة احتجاجية شارك فيها طلاب أجانب خلال السنوات الخمس الماضية، إلى جانب عدم الامتثال لطلب قانوني بإثبات استمرار أهليتها لاستضافة الطلاب عبر برنامج التأشيرات التعليمية، الذي سبق أن حاولت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نوم إلغاؤه قبل أن تتدخل المحكمة الفيدرالية لإيقاف القرار.
كما جدّد ترامب تهديده بسحب 3.3 مليار دولار من المنح الفيدرالية المخصصة لجامعة هارفارد، وتحويلها إلى كليات مهنية وتقنية، إذا لم تتخذ إجراءات صارمة لمعالجة ما وصفه بـ"معاداة السامية" في الحرم الجامعي.
ومن أبرز الشخصيات المتأثرة بالقرار الجديد كليو كارني، ابنة رئيس وزراء كندا، والأميرة البلجيكية إليزابيث، وهما من ضمن الطلاب الدوليين المسجلين في الجامعة.
في المقابل، ردّت جامعة هارفارد ببيان صحفي حاد اللهجة، وصفت فيه قرار الرئيس الأمريكي بأنه "انتقامي وغير قانوني ينتهك الحقوق الدستورية"، وأكدت أنها "ستواصل الدفاع عن طلابها الدوليين، وحمايتهم من الإجراءات التعسفية".
وأكدت الجامعة أن ما يجري هو "تصعيد سياسي خطير يهدد سمعة التعليم العالي الأمريكي"، وتعهدت باللجوء إلى القضاء مجددًا لإبطال القرار.