يمانيون/ صنعاء استهجن موظفو الهيئة العامة للأوقاف المحاولات البائسة التي تقوم بها أمريكا وبريطانيا لثني اليمن قيادة وشعبا عن نصرة الشعب الفلسطيني .
واعتبروا في وقفة احتجاجية اليوم بصنعاء العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن ومحاولة عسكرة البحر الأحمر أسلوب رخيص ودنيء سعت إليه أمريكا وبريطانيا لقمع الشعوب العربية والإسلامية عن نصرة القضية الفلسطينية العادلة وحماية للكيان الصهيوني الذي يرتكب أبشع المجازر الوحشية بحق أبناء غزة.


واستنكر المشاركون في الوقفة حالة الصمت والخنوع الذي أصيبت به الأنظمة العربية والإسلامية خاصة الأنظمة العميلة والمطبعة مع الكيان الصهيوني الغاشم تجاه الجرائم الفظيعة التي ترتكب بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
و اكد بيان صادر عن الوقفة، تلاه مدير عام التراث الوقفي عبدالسلام المهدي أن العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن لن يزيد الشعب اليمني إلا ثباتا وقوة في نصرة الاشقاء الفلسطينيين بكل الوسائل والسبل المتاحة.
وجدد البيان التأييد المطلق لقائد الثورة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ أي قرارات تهدف إلى الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني والى
الرد على العدوان الأمريكي البريطاني على الوطن.. مباركا كل العمليات البطولية لمجاهدي المقاومة الفلسطينية في غزة والضفة الغربية وكذا العمليات التي تنفذها قوى المقاومة في لبنان والعراق ضد العدو الإسرائيلي.
ودعا البيان إلى الاستمرار في مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية وكل الشركات الداعمة للكيان الصهيوني كأقل واجب تجاه القضية الفلسطينية باعتبار ذلك واجب ديني. #تنديداً بالعدوان الأمريكي البريطاني على اليمنالهيئة العامة للأوقافوقفة

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الأمریکی البریطانی على الیمن

إقرأ أيضاً:

وقفة احتجاجية أمام مبنى الأمم المتحدة بالعاصمة صنعاء

وأكدوا أن انعكاس مثل تلك القرارات على الاقتصاد المحلي، لن تقتصر على انهيار قيمة العملة وإنما سيزيد مخاطر المجاعة وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين والإضرار بالاستقرار النسبي للوضع الاقتصادي في العاصمة صنعاء والمحافظات.

وفي الوقفة أكد رئيس المجلس الأعلى لمنظمات المجتمع المدني درهم أبو الرجال رفض سياسة التجويع والسعي لتدمير الاقتصاد الوطني من خلال محاربة العملة الوطنية.

وأشار إلى رفض المنظمات المحلية لمساعي تغيير العملة المعترف بها والمؤمن عليها بعملة غير قانونية.. داعيا المجتمع الدولي ومجلس الأمن وأحرار العالم إلى الاضطلاع بدورهم وتحمل مسؤوليتهم في إيقاف تلك الأساليب التي ستؤدي لتجويع الشعب اليمني وتدمير اقتصاده.

وسلّم المشاركون في الوقفة بيانا لمكتب الأمم المتحدة يوضح مخاوف المنظمات من آثار تلك القرارات على مصادر الدخل وحركة الأموال والمساعدات الدولية ونسب البطالة والجوع في اليمن.

واستهجن البيان استئناف التصعيد الاقتصادي لما له من آثار في مضاعفة المأساة الإنسانية التي ستطال شرائح واسعة من المجتمع وتعزز مخاطر المجاعة والكساد الاقتصادي وتقوض ما تبقى من استقرار معيشي لملايين اليمنيين.

وأكد أن منظمات المجتمع المدني تراقب بقلق الآثار الكارثية المترتبة على التصعيد الاقتصادي الذي انتهجه البنك المركزي في عدن للإضرار بالاستقرار النسبي للوضع الاقتصادي في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سلطة المجلس السياسي الأعلى.

وحث البيان الجميع على تجنيب الملف الاقتصادي الصراع وعدم اتخاذ أي قرارات تنعكس سلبياً على الجانب الإنساني وتدفق التمويلات اللازمة لتحريك الأعمال الاغاثية وإنقاذ ما يمكن من متطلبات العيش والبنية الخدمية والاحتياجات الضرورية والماسة للمجتمع.

وأشار إلى أن تلك القرارات من شأنها تحويل اليمن إلى بيئة طاردة للأنشطة التجارية والاستثمارية، وهو ما سيسهم في رفع معدلات البطالة والفقر ويحد من تدفق المساعدات والتحويلات الخارجية، وفرض قيود على حركة ونشاط النظام المصرفي، وتوفر السيولة النقدية من العملة المحلية والأجنبية، ويدفع لانتهاج أساليب غير خاضعة للرقابة الحكومية من جرائم غسيل الأموال والتحايل على الإجراءات والأنظمة.

وأوضح أن منظمات المجتمع المدني ترى أن التصعيد الاقتصادي في الظرف الحالي الذي يعاني فيه اليمن من أسوأ أزمة إنسانية يتناقض مع رغبات المجتمع الدولي الذي يدفع باتجاه السلام ومع أولويات العمل الإنساني في اليمن.

ودعا بيان الوقفة، البنك المركزي في عدن إلى وقف التصعيد الإقتصادي والانخراط في الجهود الذي يبذلها الممثل الأممي لدى اليمن.

وجددّت منظمات المجتمع المدني الدعوة لجميع الأطراف في اليمن إلى وقف التصعيد الاقتصادي دون أي شرط لما له من مخاطر على الملف الإنساني وعلى ما تبقى من سبل العيش للملايين من اليمنيين.

وحثت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على التدخل لوقف التصعيد الاقتصادي غير المسؤول الذي يستهدف الحوالات المالية للمغتربين كأهم مصادر الدخل لـ30 بالمائة من الأسر اليمنية حيث وتلك الحوالات بمثابة رعاية اجتماعية لأسر المغتربين.

وحذرت منظمات المجتمع من مخاطر التأثير على انسياب المساعدات النقدية التي تقدمها المنظمات الدولية للفئات الفقيرة والأشد فقرا في المحافظات الواقعة تحت سلطة صنعاء، محملة أي طرف من الأطراف المسؤولية الكاملة في فرض أي قيود على حركات الأموال الداخلية أو الخارجية لتحقيق رغبات سياسية على حساب مصالح اليمنيين.

كما أكد البيان أن دعوة منظمات المجتمع المدني لوقف التصعيد يأتي في إطار دورها الإنساني والأخلاقي لحماية المجتمع اليمني من آثار وأضرار وتداعيات التصعيد الاقتصادي الذي سيدفع بالملايين من اليمنيين نحو المجاعة.

 

مقالات مشابهة

  • وقفة احتجاجية لحرائر حريب القراميش بمأرب تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • وقفة لحرائر مديرية حريب القراميش بمأرب تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • وقفة احتجاجية أمام مبنى الأمم المتحدة بصنعاء للتنديد بالتصعيد الاقتصادي
  • وقفة احتجاجية أمام مبنى الأمم المتحدة بالعاصمة صنعاء
  • تنديداً بالتصعيد الاقتصادي.. وقفة احتجاجية أمام مبنى الأمم المتحدة بصنعاء 
  • تظاهرة في مدينة بريمن الألمانية تنديدا بـ”مجزرة النصيرات
  • سخط عالمي على مجزرة العدو الصهيوني بحق المدنيين في النصيرات
  • تعز.. وقفة احتجاجية لموظفي مستشفى الثورة للمطالبة بصرف مرتباتهم
  • التعاون الخليجي يدين العدوان الإسرائيلي المستمر على رفح الفلسطينية.. ويدعو لوقف فوري ودائم لإطلاق النار
  • فتح: الدم الفلسطيني يسفك في كل لحظة ولم يتبق من قطاع غزة إلا القليل