16 منظمة حقوقية دولية تطالب بوقف إرسال الأسلحة للاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
الاحتلال يواصل عدوانه على غزة لليوم الـ110 على التوالي
دعت 16 منظمة حقوقية دولية إلى التوقف عن إرسال الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي، بهدف إنهاء الحرب في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : يضم الآلاف.. الاحتلال يقصف مدرسة نازحين في خان يونس
وناشدت المنظمات في بيان مشترك، الأربعاء، الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بوقف إرسال الأسلحة وقطع الإمدادات العسكرية، بهدف وقف الأزمة في غزة وتفادي المزيد من الكوارث الإنسانية وفقدان الأرواح المدنية.
وأكد البيان أن عدوان الاحتلال والحصار يحرمان السكان المدنيين من حقوقهم الأساسية ويجعلان قطاع غزة غير صالح للسكن.
وأشار البيان إلى أن السكان المدنيين في غزة يواجهون أزمة إنسانية خطيرة، جراء القصف والحصار الذي أدى إلى تدمير منشآت حيوية مثل المدارس والمستشفيات والمنازل.
وأضاف أنه السكان المدنيون في غزة يواجهون أزمة إنسانية غير مسبوقة الخطورة والحجم
ومن بين المنظمات الموقعة على البيان الذي صدر الأربعاء منظمة العفو الدولية ومنظمة "كريستيان ايد" والشبكة الدولية في منظمة "أطباء العالم" و"أوكسفام" ومنظمة "المساعدات الشعبية النروجية".
ودعت هذه المنظمات إلى وقف فوري لكل شحنات الأسلحة في ظل خطر "استخدامها لارتكاب أو تسهيل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان".
وأشارت المنظمات إلى أن نشاط الاحتلال العسكري قد دمر "جزءًا كبيرًا من المنازل والمدارس والمستشفيات والبنية التحتية للمياه والملاجئ ومخيمات اللاجئين في غزة".
ونوّهت إلى أنه ليس هناك أي منشأة طبية في غزة تعمل بكامل طاقتها وأن الطواقم الطبية القادرة على الاستمرار في العمل تعاني من حالات الصدمة ونقص في الأطباء والإمدادات الطبية.
اليوم 110 من العدوان على غزةودخل عدوان الاحتلال على قطاع غزة يومه السابع بعد المئة على التوالي، حيث تواصل قوات الاحتلال ارتكاب المجازر عبر غاراتها الجوية، وقصفها المدفعي لمناطق عدة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة لليوم الـ110 على التوالي، وقصفه المكثف على مناطق مختلفة في القطاع بينها خان يونس التي تتعرض لمسح كامل، بينما دعت دول عدة لوقف العدوان على غزة وإنهاء معاناة الفلسطينيين.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس في السابع من تشرين الأول / تشرين الأولعملية طوفان الأقصى، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية أسماها "السيوف الحديدية" العسكرية ضد قطاع غزة، وشنت سلسلة الغارات العنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن سقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، وفق آخر حصيلة، استشهاد 25,105 شخصا، وإصابة 62,681 جراء العدوان منذ 7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وبحسب حصيلة القتلى، الذي أقر بها جيش الاحتلال، ارتفعت إلى 531 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ومقتل 195 منهم منذ العمليات البرية في 26 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي أسلحة قطاع غزة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
القسام تعلن استهداف دبابتين للاحتلال في بيت لاهيا شمال قطاع غزة
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الاثنين، أنها استهدفت دبابتين للاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأوضحت كتائب القسام في بيان مقتضب، أنه "بعد عودة مقاتليها من خطوط القتال، أكدوا استهداف دبابتين إسرائيليتين بقذائف "الياسين 105" ما أدى لاشتعال النيران في إحدى الآليات بمنطقة أصلان في بيت لاهيا شمال القطاع بتاريخ 24-05-2025م".
وفي وقت سابق، كشفت "القسام" تفاصيل كمين نفذته الثلاثاء الماضي، ضد قوة من جيش الاحتلال، تحصنت داخل أحد المنازل شرق بلدة القرارة في خانيونس جنوب القطاع.
وأوضحت القسام، أنها قامت بتفجير المنزل، بعدد من العبوات شديدة الانفجار، وأوقعوا جنود الاحتلال بين قتيل وجريح، بعد انهياره عليهم.
ولفتت إلى أنها أوقعت قوة أخرى، بكمين بعد تفجير فتحة نفق، فور وصولها إلى المكان، واشتبك مقاتلو القسام معهم بالأسلحة الخفيفة، إضافة إلى رصدهم هبوط طيران مروحي للإخلاء.
وكان جيش الاحتلال، أقر الثلاثاء، بمقتل الرقيب أول دانييلو موكانو، من لواء كيرياتي، بعد تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار داخل مبنى خلال توغل في المنطقة الشرقية من خانيونس.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن الانفجار أدى إلى انهيار مبنى مكون من أربعة طوابق فوق الجنود الذين كانوا يعملون داخله، مما أسفر عن إصابة ثلاثة جنود آخرين، وصفت جراح بعضهم بأنها خطيرة، ونقلوا بطائرات مروحية إلى المستشفيات.
ووفقا لمراسل إذاعة الجيش "دورون كدوش"، فإن القوة الإسرائيلية دخلت المبنى دون التأكد من سلامته، وتبين لاحقا أنه مفخخ بالكامل من قبل المقاومين، وانفجرت العبوة فور دخول الجنود، ما أدى لانهيار المبنى واحتجاز الجندي المفقود لساعات تحت الأنقاض.
وقد بدأت عمليات الإنقاذ والبحث منذ ساعات ما بعد الظهر، واستمرت حتى ساعات الليل، وسط حالة من التوتر واللايقين، قبل أن يتم العثور على جثة الجندي موكانو، وتبليغ عائلته رسميا بمقتله في الكمين.
وأشارت منصات للاحتلال، إلى أن العبوة زرعت بعناية فائقة داخل المبنى، مشيرة إلى أنه كان مجهزا مسبقا، فضلا عن صدمة الاحتلال من كيفية تفجيره في ظل وجود قوات كبيرة في المكان، كانوا تحت أعين المقاومين.
وعقب العملية وجه مراسل القناة 14 "نوعام أمير" انتقادات لاذعة لقيادة الجيش، متسائلا عن سبب تكرار دخول القوات إلى مبان غير ممسوحة ميدانيا أو مفحوصة استخباراتيا، في وقت تبين فيه أن معظم قطاع غزة بات مفخخا خلال فترات الهدوء ووقف إطلاق النار.
وأضاف أن دانيلو هو ثاني جندي يقتل منذ انطلاق عملية "عربات جدعون"، وذلك رغم أن الجيش لم يستخدم حتى الآن كامل قدراته في القتال داخل القطاع، على حد قوله.
وبحسب البيانات الرسمية الصادرة عن الجيش منذ بداية العدوان على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، فقد قتل أكثر من 857 جنديا، بينما أصيب الآلاف بجراح متفاوتة، ما يعكس حجم الكلفة البشرية التي تكبدها في العدوان المتواصل.