قالت الجمعية الألمانية لعلم الأوردة الدموية إن الأوردة الدموية بالذراع يمكن أن تتعرض للالتهاب بعد الإقامة في المستشفى، وذلك عند تركيب قسطرة وريدية في الذراع، حيث قد تتسبب القسطرة في حدوث تهيج ميكانيكي أو جرح يؤدي إلى التهاب الأوردة الدموية القريبة من سطح الجلد.
وأوضحت الجمعية أن أعراض التهاب أوردة الذراع تتمثل في الشعور بألم في المنطقة المحيطة بالوريد الملتهب، مع احتمالية الشعور بالضغط في هذه المنطقة، كما تتعرض المنطقة الملتهبة للاحمرار والسخونة والتورم.
وبالإضافة إلى ذلك، غالبا ما يبدو الوريد الملتهب في الذراع كحبل متصلب أو سميك تحت الجلد.
مضاعفات خطيرةوحذرت الجمعية من أن التهاب أوردة الذراع قد يتخذ مسارا شديدا ويؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل تجلط الأوردة العميقة أو تسمم الدم (الإنتان)، مما يهدد الحياة.
ولتجنب هذه المخاطر الجسيمة، ينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة الأعراض الدالة على التهاب أوردة الذراع، وذلك للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، والذي يشمل المسكنات مثل الديكلوفيناك أو الإيبوبروفين مع رفع الذراع أثناء الجلوس أو الاستلقاء، حيث يعمل ذلك على عودة الدم إلى القلب، مما يساعد على تخفيف التورم.
كمادات باردة وضمادات ضاغطةكما يعمل التبريد بواسطة الكمادات الباردة على تخفيف الألم. ويمكن أيضا ارتداء ضمادات ضاغطة. وقد تستلزم بعض الحالات تناول أدوية سيولة الدم.
وفي حالة وجود عدوى بكتيرية في الذراع، يتم اللجوء إلى المضادات الحيوية. وفي حالات نادرة يكون من الضروري ربط الوريد الموجود في الذراع المصاب بالالتهاب الوريدي أو إزالته جراحيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی الذراع
إقرأ أيضاً:
لماذا يشعر المصريون بحدة أعراض الإنفلونزا هذا الشتاء؟.. الصحة توضح
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن الوضع الصحي في مصر مستقر رغم الزيادة الموسمية المعتادة في معدلات الإصابة بالفيروسات التنفسية، موضحا أن التحاليل التي تجريها الوزارة تُظهر أن الإنفلونزا بمختلف أنواعها وعلى رأسها إنفلونزا H1N1، هي الأكثر انتشارا حاليا، مشددا على أنه لا يوجد أي فيروس جديد أو مجهول، وأن ما يتم رصده هو نفس المجموعة المعروفة سنوياً مثل الإنفلونزا والفيروس المخلوي والكورونا ضمن سلالة «أوميكرون».
وأضاف عبدالغفار خلال مداخلة عبر شاشة إكسترا نيوز، أن الإحساس بشدة الأعراض هذا العام يعود إلى عدة عوامل، أبرزها ما يُعرف بـ«دين المناعة»، حيث أن انخفاض إصابات الإنفلونزا خلال السنوات الأربع الماضية لصالح ارتفاع إصابات كورونا جعل الجسم غير معتاد على مقاومة الفيروس، ما أدى إلى تراجع المناعة الطبيعية.
وأكد المتحدث باسم الوزارة أن كل هذه الأعراض ما زالت ضمن الإطار الطبيعي، ولم تُسجَّل أي زيادة في نسب دخول المستشفيات أو الوفيات.