أطباء بلا حدود: الوضع بمجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل في خان يونس كارثي
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قالت منظمة أطباء بلا حدود، إن الوضع بمجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل في خان يونس "كارثي ولا يُوصف".
وأضافت أطباء بلا حدود، أن القصف العنيف بمحيط مجمع ناصر بخان يونس يعيق عمل فرقنا وأعداد المرضى تفوق طاقته الاستيعابية.
ومن جهتها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل حصاره لمستشفى الأمل ومقر الجمعية في خان يونس جنوب قطاع غزة، ومنذ ظهر اليوم يفرض منع التجول الكامل، وسط استمرار اطلاق النار والقصف العنيف في محيط المستشفى، عدا عن اقتراب الآليات العسكرية الإسرائيلية من جميع الاتجاهات.
وأضافت الجمعية في بيان صدر عنها، مساء اليوم الأربعاء، أنه "في انتهاك صارخ للقوانين الدولية واتفاقيات جنيف، يحظر الاحتلال الحركة بشكل كامل بما فيها حركة مركبات الإسعاف".
وعبّرت الجمعية عن بالغ قلقها على سلامة طواقمها العاملة في مستشفى الأمل ومقر الجمعية والمرضى والجرحى وآلاف النازحين الذين لجأوا الى المستشفى ومقر الجمعية باعتبارهما ملاذا آمنا لهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العسكرية الإسرائيلية الهلال الأحمر الفلسطيني الهلال الأحمر الآليات العسكرية الإسرائيلية الفلسطينى المرضى
إقرأ أيضاً:
أمنستي ترحب بمراجعة متأخرة بشكل كارثي للعلاقات الأوروبية مع إسرائيل
رحبت منظمة العفو الدولية بمراجعة الاتحاد الأوروبي علاقاته مع إسرائيل، لكنها أكدت أن هذه الخطوة جاءت "متأخرة بشكل كارثي" في ظل معاناة إنسانية "لا توصف" يواجهها الفلسطينيون.
وقالت إن سياسة الاسترضاء غير الرسمية التي ينتهجها الاتحاد تجاه إسرائيل تتناقض كليًا مع التزامات دوله الأعضاء، "وسيحكم عليها إلى الأبد في صفحات التاريخ".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مؤسسة التعليم فوق الجميع تغير حياة آلاف اللاجئين بكينياlist 2 of 2حفريات لكشف حقيقة دور فرنسا في "مجزرة تياروي" بالسنغالend of listجاء ذلك تعقيبا على قرار الاتحاد الأوروبي الشروع بمراجعة مدى امتثال إسرائيل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي بمقتضى اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.
وقالت إيف غيدي، مديرة مكتب المؤسسات الأوروبية التابع لمنظمة العفو الدولية، "على الرغم من أنها خطوة أولى مُرّحب بها، إلا أنها جاءت متأخرة بشكل كارثي. حيث إن المعاناة الإنسانية التي يتكبّدها الفلسطينيون منذ 19 شهرًا لا توصف".
وأكدت المنظمة أن إسرائيل تواصل ارتكاب الإبادة الجماعية في قطاع غزة وسط "إفلات مروع من العقاب". وقالت إنه بسبب تقاعس الاتحاد الأوروبي، بل بدعم من بعض دوله الأعضاء، "يتجرّأ قادة إسرائيليون على المجاهرة بأهدافهم المتعلقة بالإبادة الجماعية".
وطالبت المنظمة الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء بحظر التجارة والاستثمارات التي من شأنها الإسهام في ارتكاب الإبادة الجماعية وغيرها من الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي.
إعلانوأضافت أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي تعليق جميع أشكال التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية. وحثت دول الاتحاد التي تنقل الأسلحة إلى إسرائيل على تعليق هذه العمليات، موضحة أن ذلك يمثل "خطوة حاسمة تكفل اضطلاع دول الاتحاد الأوروبي بمسؤوليتها في منع الإبادة الجماعية وتجنّب التواطؤ في ارتكابها".
ويوم أمس الثلاثاء، وافقت المفوضية الأوروبية، استجابة لطلب دعمته 17 دولة عضوا، على إجراء مراجعة لتحديد ما إذا كانت إسرائيل قد أخلّت بالتزاماتها بموجب المادة 2 من اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، والتي تنص على احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية.