الأونروا: القطاع الصحي في غزة ينهار بشكل كامل (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قال عدنان أبو حسنة المتحدث باسم الأونروا، إن هناك الآلاف المصابين بالالتهاب الكبدي الوبائي في غزة، لافتة إلى أنه يخشى أنتشار الكوليرا بين أهالي غزة في فصل الشتاء، وانهيار منظومة الصرف الصحي.
المستشفيات أصبحت غير قادرة على علاج المرضىوأضاف المتحدث باسم الأونروا خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "مساء dmc" المذاع عبر فضائية "dmc"، أن القطاع الصحي في غزة ينهار بشكل كامل، مؤكداً أن أعداد القتلى والجرحى كبيرة للغاية، و المستشفيات أصبحت غير قادرة على علاج المرضى، مواصلة العمل في الأحداث الجارية.
وأشار المتحدث بأسم الأونروا إلى أنه يتم دفع جميع سكان غزة إلى رفح ، و مدينة رفح يسكنها حوالي 250 ألف مواطن، والبنية التحتية و الصحية لمدينة رفح لا تتحمل أن يسكنها مليون ونصف مواطن.
وكشفت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، إن الحرب على قطاع غزة أدت إلى تضرر 75% من المباني المدرسية في القطاع.
وأكدت المنظمة الدولية في بيان مشترك: أن أكثر من 625 ألف طالب في قطاع غزة محرومون من التعليم منذ أكثر من 3 أشهر، مشددة على ضرورة إنهاء الصراع في غزة لضمان عودة آمنة للتعليم.
وكشفت وزارة الصحة في غزة عن أرقام مفزعة لعدد من ارتقوا شهداء بعد 108 أيام من حرب الإبادة الجماعية، وفق ما ذكرت صحف ووسائل إعلام فلسطينية.
عدد الشهداء يقترب من ال26 ألف معظمهم من الأطفال والنساءوذكرت وزارة الصحة في غزة بأن العدد يقترب من ال26 ألف شهيد معظمهم من الأطفال والنساء وأن عدد المصابين يقترب من ال65 ألفًا في الحملة الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر بما يتجاوز رقم المائة ألف شهيد ومصاب هذا بدون حساب من لم يوثق والمفقودين.
وقالت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال ارتكب 24 مجزرة في القطاع راح ضحيتها 210 شهداء و386 مصابا خلال 24 ساعة.
وأفادت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 25700 شهيد و63740 مصابا منذ 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأونروا الالتهاب الكبدي الوبائي غزة فلسطين بوابة الوفد فی غزة
إقرأ أيضاً:
«الأغذية العالمي»: الوضع الإنساني خرج عن السيطرة في غزة
أحمد شعبان (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةأعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أن الوضع الإنساني في غزة خرج عن السيطرة، موضحاً أن إغلاق المعابر والجوع واليأس جعل إيصال المساعدات لغزة غير مستقر. كما شدد البرنامج على أن وقف إطلاق النار، هو السبيل الوحيد لإيصال المساعدات بأمان إلى القطاع.
في السياق، أكد فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، أن إيقاف المجاعة الجماعية الحالية في غزة يتطلب إرادة سياسية، قائلاً : إن المساعدات التي يتم إرسالها الآن تسخر من المأساة الجماعية في القطاع، موضحاً، في منشور أوردته «الأونروا» على صفحتها بموقع فيسبوك : «عدنا إلى لعبة العتاب، بينما يتضور أهل غزة جوعاً ويحاولون النجاة من القصف الشديد»، كما أشار إلى أن «هناك تقارير تفيد بأن 900 شاحنة تم إرسالها خلال الأسبوعين الماضيين»ن مصيفاً أن هذا أكثر من 10 % من الاحتياجات اليومية لسكان غزة، لافتاً إلى أن المساعدات التي يتم إرسالها الآن تسخر من المأساة الجماعية التي تتكشف تحت مراقبتنا. ولفت لازاريني إلى أنه خلال وقف إطلاق النار في وقت سابق من هذا العام، عندما رفعت القيود البيروقراطية والأمنية بالإرادة السياسية، جلبت الأمم المتحدة بما في ذلك «الأونروا» 600 إلى 800 شاحنة في اليوم، لم يتم الإبلاغ عن أي تحويل للمعونة. وختم لازاريني قائلاً : «نحن لا نطلب المستحيل، السماح للأمم المتحدة بما في ذلك الأونروا والشركاء الإنسانيون بالقيام بعملنا، مساعدة المحتاجين والحفاظ على كرامتهم». وقالت الأمم المتحدة في وقت سابق أمس، إن الوضع في غزة هو الأسوأ منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس قبل 19 شهراً، على الرغم من استئناف التسليم المحدود للمساعدات في القطاع الفلسطيني الذي تلوح فيه المجاعة.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، للصحفيين في نيويورك : «من الجيد وصول أي مساعدات إلى أيدي المحتاجين»، لكنه أضاف أن عمليات تسليم المساعدات «ليس لها تأثير يذكر» حتى الآن بوجه عام.
وقال : «الوضع الكارثي في غزة هو الأسوأ منذ بدء الحرب».
سوء التغذية
من جانبه، كشف عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» ، عن أن 90 % من أهالي غزة يعانون أشكالاً متعددة من سوء التغذية، جراء نقص الغذاء الحاد، مما أدى إلى تدهور الوضع الإنساني بشكل كبير.
وأوضح أبو حسنة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الواقع الإنساني في القطاع أصبح مأساوياً للغاية، ويُنذر بمجاعة وشيكة، لافتاً إلى أن مئات الآلاف من السكان يتضورون جوعاً، حيث دخل 250 ألف فلسطيني المرحلة الخامسة من تصنيف الأمن الغذائي، وهي المرحلة الأكثر خطورة، إضافة إلى أن هناك نحو مليون شخص يعيشون بين المرحلتين الرابعة والخامسة، مما يعني أنهم في وضع غذائي حرج للغاية.
ونوه أبو حسنة بأن هناك 77 ألف طفل بحاجة ماسة إلى مكملات غذائية وعلاج فوري، جراء إصابتهم بأمراض ناتجة عن سوء التغذية الحاد، وهو ما تسبب في مضاعفات صحية خطيرة، مشيراً إلى معاناة عشرات الآلاف من النساء الحوامل والمرضعات من أوضاع غذائية حرجة تهدد حياتهن وحياة أطفالهن.
وأكد أن المساعدات الإنسانية والإغاثية التي دخلت القطاع حتى الآن قليلة جداً، ولا تلبي الحد الأدنى من الاحتياجات، محذراً من خطورة التأثيرات النفسية على الأطفال، حيث أصيب المئات منهم باضطرابات نفسية وعقلية، إلى جانب ضعف في القدرات التعليمية والاستيعابية، نتيجة الجوع وسوء الظروف المعيشية.
وقال متحدث “الأونروا”، إن غالبية سكان القطاع يشربون مياهاً ملوثة، في ظل انهيار البنية التحتية، وتعطل محطات تحلية المياه والصرف الصحي.