ماذا يحدث لجسمك إذا توقفت عن تناول الطعام لمدة 7 أيام؟.. لن تتخيل النتيجة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
عدم تناول الطعام لفترات طويلة ربما يٌعرضك لمخاطر جسيمة، فبعض الأشخاص يمتنعون عن تناول وجبة واحدة لمدة أسبوع، وربما لا يُدرك كثير الأضرار الصحية على مختلف أجهزة الجسم حال التوقف عن تناول الطعام سواء بسبب نفسي أو إضراب أو غيرها من الأسباب، لذلك يتساءل البعض عن ماذا يحدث لجسمك إذا توقفت عن تناول الطعام لمدة 7 أيام؟
ماذا يحدث لجسمك إذا توقفت عن تناول الطعام لمدة 7 أيام؟الدكتور صبري الغنام، استشاري الجهاز الهضمي والباطنة، أجاب لـ«الوطن»، عن تساؤل ماذا يحدث لجسمك إذا توقفت عن تناول الطعام لمدة 7 أيام؟، مؤكدا أن الامتناع عن الطعام لمدة 7 أيام يسبب مخاطر كبيرة، بينها نقص الطاقة والتعب الشديد، وعّدد المخاطر كالتالي:
- التعرض للتعب والهذيان الشديد في الجسم.
- انخفاض في مستوى سكر الدم، ويمكن أن تتعرض إلى غيبوبة سكر.
- نقص الطاقة نتيجة نقص السُعرات الحرارية اللازمة لإمداد الجسم.
- ضعف الجهاز المناعي ما يعرض الجسم للإصابة بالأمراض المختلفة، حيث يعتمد جهاز المناعة على توفير العناصر الغذائية اللازمة لتعزيز وظيفته.
- فُقدان الوزن في العضلات ووهن الجسم بدلا من إنقاص الدهون بسبب عدم التغذية.
- إذا كنت تٌعاني من اضطراب في الأكل فإن عدم تناول الطعم لـ7 أيام يزيد من خطره.
- يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي والغثيان والقيء والإمساك.
- نقص المٌغذيات الأساسية مثل فيتامينات والمعادن والبروتينات والدهون الضرورية لصحة الجسم؛ ما يسبب مخاطر صحية جسيمة.
- إذا توقفت عن تناول الطعام لمدة 7 أيام، يمكن أن تصاب بضعف التركيز والصداع المٌزمن.
- الامتناع عن تناول الطعام يٌعرضك لفقدان القدرة على الحركة وقلة النشاط.
- يسبب لك خفقان القلب، وانخفاض شديد في ضغط الدم.
- يتعرض الجسم للجفاف نتيجة عدم تناول السوائل والطعام ما يعرضك لمخاطر.
- يؤدي الامتناع عن تناول الطعام إلى تراكم السموم فى الجسم مما يسبب التهابات شديدة.
- تصاب بشحوب الوجه وجفاف البشرة.
- يسبب الامتناع عن تناول الطعام ضعفا كبيرا في الرؤية.
- تشعر ألم شديد في البطن.
- تتعرض لمشاكل في التنفس وضربات القلب.
مخاطر توقفت عن تناول الطعام لمدة 7 أياماستشاري الجهاز الهضمي والباطنة، قال في إجابته على تساؤل ماذا يحدث لجسمك إذا توقفت عن تناول الطعام لمدة 7 أيام؟، إنه ربما تشعر بشيء بخلاف الجوع في اليوم الأول، لأن جسمك يعتمد على الجلوكوز الموجود في الدم، وفي اليوم الثاني ربما تشعر بالجوع الشديد والصداع وعدم التركيز بعد نقصان الجلوكوز في الجسم، وربما تشعر بصُداع شديد نتيجة نقص السكر في الجسم.
مخاطر كبيرة بما يتعرض لها الجسم في اليوم الرابع لعدم تناول الطعام، وفق «الغنام»: «في اليوم الرابع مش هتبقى مركز خالص، العمليات الدماغية بتتباطأ وده بيعرضك لأمراض والتهابات لأنك تعاني من نقص في الفيتامينات والمعادن اللازمة للبناء ودا خطر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تناول الطعام الامتناع عن عدم تناول فی الیوم
إقرأ أيضاً:
من الفم إلى الدماغ.. كيف يخفف تناول الطعام ببطء من القلق والتوتر
روسيا – تشير الدكتورة مارينا ديجيكيا، أخصائية طب الأعصاب، إلى أن إيقاع الحياة السريع يجعل كثيرين يعتمدون على الوجبات السريعة والخفيفة، ما قد يزيد من مستويات القلق والتوتر.
وتوضح الطبيبة أن العلاقة بين سرعة تناول الطعام والحالة النفسية مرتبطة بمحور “الدماغ-الأمعاء”، إذ تحتوي الأمعاء على ملايين الخلايا العصبية، وغالبا ما يطلق عليها اسم “الدماغ الثاني”. وعندما يتم تناول الطعام بسرعة، يختل الهضم الطبيعي وتُرسل إشارات غير منتظمة إلى الدماغ، ما يزيد الشعور بالتوتر.
وتشير ديجيكيا إلى أن الهضم يبدأ في الفم وليس المعدة، والمضغ الجيد يهيئ الجهاز الهضمي ويبعث إشارات للدماغ بأن الطعام قادم. بينما عند ابتلاع الطعام على شكل قطع كبيرة، لا يكون الجهاز مستعدا، كما أن سرعة الأكل تخدع الشعور بالشبع، الذي يتأخر عادة لمدة 10-20 دقيقة، مما يؤدي إلى تناول كميات كبيرة مسببة ثقلا وانتفاخا قد يُفسرها الجسم على أنها توتر.
كما يؤدي تناول الطعام بسرعة إلى ارتفاع حاد في سكر الدم، خصوصا مع الكربوهيدرات، ما يسبب تقلبات في الغلوكوز ترتبط بالتهيج والعصبية ونوبات الهلع.
وتوضح الطبيبة أن تناول الطعام ببطء ووعي يساعد على:
تنشيط الجهاز العصبي الباراسمبثاوي، وتحويل الجسم من حالة التوتر إلى حالة الاسترخاء والهضم.
خفض مستوى هرمون الكورتيزول المرتبط بالتوتر.
تعزيز اليقظة الذهنية، والانتباه لإشارات الجوع والشبع، والخروج من دوامة الأفكار المقلقة.
وتقترح ديجيكيا أربع خطوات بسيطة لتعلم تناول الطعام ببطء:
أخذ نفس عميق قبل البدء بالأكل.
وضع الأجهزة الإلكترونية جانبا والتركيز على الطعام فقط.
مضغ كل لقمة 20-30 مرة على الأقل.
وضع أدوات الأكل على الطاولة بعد كل لقمة لتبطئ وتيرة الأكل.
وتختتم الطبيبة بالقول إن تحويل تناول الطعام من مجرد ضرورة إلى راحة يومية بسيطة يمكن أن يحول وجبة الغداء إلى ملاذ للسكينة والاسترخاء، ويساهم في تحسين الهضم وتقليل القلق بشكل ملحوظ خلال 20-30 دقيقة يوميا.
المصدر: gazeta.press
السلم والثعبان2 يتصدر شباك التذاكر في السينمات السعودية .. تفاصيل