30 خبيراً محلياً وعالمياً يتفقدون عدداً من المنشآت التربوية والصحية والثقافية والاجتماعية لدراسة التحديات والفرص لتنمية الطفولة المبكرة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
تفقد أكثر من 30 خبيراً ومختصاً مشاركاً في مختبر الابتكار لمبادرة “ود” عدداً من المنشآت التربوية والصحية والثقافية والاجتماعية بهدف دراسة التحديات والفرص لتنمية الطفولة المبكرة في إمارة أبوظبي، وذلك في إطار فعاليات الدورة الحالية من مبادرة ود العالمية التي تترأسها معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، لمناقشة التحديات التنموية والاجتماعية في مجال تنمية الطفولة المبكرة وذلك في إطار المحاور الاستراتيجية الثلاث لمبادرة “ود” وهي: التربية الفعالة، والثقافة والهوية، والمدن المستدامة والصديقة للأسرة”.
ومنحت الزيارات الميدانية الخبراء فهماً واضحاً لمنظومة الطفولة المبكرة، يمكنهم من تطوير أفكار مبتكرة قائمة على معرفة عميقة بالخدمات التربوية والصحية والاجتماعية وجودتها وتأثيرها على الأطفال والبيئة التنموية لهم لضمان تطوير منظومة فعالة في تنمية الطفل على مختلف المستويات، بالإضافة للتعرف على كيفية التعامل مع التحديات والفرص المستقبلية وتبادل الخبرات والعمل على خلق حلول مبتكرة ومنسجمة مع ثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة.
وشملت الزيارات جولة في مهرجان الشيخ زايد بمدينة الوثبة، أحد أهم المناسبات الثقافية والترفيهية التي تجسد القيم السامية التي عمل من أجلها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” وجهوده في الحفاظ على الموروث الحضاري والثقافي للإمارات وتأصيل الموروثات والثقافة الوطنية، إلى جانب مدرستي الريانة والمعمورة، وحديقتي أم الإمارات ومنطقة الريف السكنية ومركز المشرف التخصصي للأطفال.
وسيعمل الخبراء والمختصون خلال الأيام المقبلة على توحيد جهودهم وتكثيف العصف الذهني فيما بينهم، حيث سيتم توزيعهم على فرق بناءً على المحاور الاستراتيجية الثلاثة لمبادرة ود العالمية لتنمية الطفولة المبكرة، وذلك لدراسة التحديات واستنتاج الحلول المقترحة وإنشاء نماذج عملية وتقديمها في عرض نموذجي على لجنة متخصصة تترأسها معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وتضم كل من سعادة سناء سهيل، مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وبدر العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار بالإنابة، وربيع أبو شقرة، المدير التنفيذي لمكتب الشؤون التنموية في ديوان الرئاسة، وشايستا آصف، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للعمليات لمجموعة «بيورهيلث»، ومن ثم ستقرر اللجنة اختيار الحلول المناسبة التي سيتم تطبيقها على أرض الواقع خلال الأشهر المقبلة ودراسة نتائجها في منتدى ود العالمي في أكتوبر المقبل.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الطفولة المبکرة
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يشارك في المؤتمر الختامي لمبادرة مكافحة التطرف بالمغرب
شارك مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في المؤتمر الختامي العالمي لمبادرة التعليم لمنع ومكافحة التطرف المفضي إلى الإرهاب، والذي عُقد في الرباط، المغرب بتاريخ 4 ديسمبر 2025.
وشاركت الدكتورة رهام سلامة، مدير مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، في فعاليات المؤتمر، حيث سلطت الضوء على الدور المحوري للتعليم كخط دفاع أول وأساسي في مواجهة الفكر المتطرف. بالإضافة إلى عدة محاور رئيسية تمثلت في:
- مكافحة الأيديولوجيات المتطرفة؛ حيث أكدت على أن التعليم الفعّال هو الأداة الأقوى لتفكيك الخطاب المتطرف، وذلك عبر بناء الوعي النقدي لدى الشباب وتحصينهم ضد محاولات الاستقطاب والتجنيد.
- تعزيز قيم التسامح والتعايش، مشددة على ضرورة دمج قيم المواطنة، والقبول بالآخر، والتعايش السلمي في المناهج التعليمية، لترسيخ مفهوم الوحدة الإنسانية ونبذ العنف والكراهية.
كما استعرضت جهود مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في الرد على الشبهات التي يروج لها المتطرفون بلغات متعددة، وتقديم رؤية إسلامية مستنيرة تعتمد على الوسطية والاعتدال، مشيرةً إلى أهمية استخدام الأدوات الرقمية في الوصول إلى الشرائح المستهدفة.
يأتي انعقاد المؤتمر الختامي في المغرب احتفالاً بانتهاء مبادرة التعليم، التي تُعنى بـ"تحديث الممارسات الجيدة الحالية" في مجالات التعليم ومكافحة التطرف، وتوفير أدوات عملية للمعلمين وممارسي مكافحة التطرف.
وتعود جذور المبادرة إلى مذكرة أبوظبي للعمل الحكومي الدولي لمكافحة التطرف، التي تم اعتمادها في سبتمبر 2014، حيث جرى توسيع نطاقها لاحقًا لتشمل تطوير مجموعة من الممارسات الجيدة وتقديم توصيات غير ملزمة للاستخدام في التعليم.
وشهد المؤتمر اجتماعًا للقادة المشاركين للمبادرة، ممثلين عن المغرب والاتحاد الأوروبي (EU)، إلى جانب أعضاء منتدى "مكافحة التطرف العالمي بشأن التعليم من أجل منع ومكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب" والجهات الفاعلة والمجتمع المدني.
ويهدف هذا الحدث إلى الاحتفال الرسمي بالمبادرة وعرض نتائجها الرئيسية، وتوفير منصة للتفكير الاستراتيجي حول تفعيل واستدامة المبادرات المشابهة، بالإضافة إلى إعادة تأكيد أهمية مذكرة أبوظبي وجهود تفعيلها وتحديث الأطر ذات الصلة.
ويؤكد حضور مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في هذا المحفل الدولي أهمية المرجعية الدينية الوسطية لـ الأزهر الشريف، ودوره الريادي في بناء استراتيجيات شاملة ومستدامة لمواجهة ظاهرة التطرف العنيف عالميًا.