تفقد أكثر من 30 خبيراً ومختصاً مشاركاً في مختبر الابتكار لمبادرة “ود” عدداً من المنشآت التربوية والصحية والثقافية والاجتماعية بهدف دراسة التحديات والفرص لتنمية الطفولة المبكرة في إمارة أبوظبي، وذلك في إطار فعاليات الدورة الحالية من مبادرة ود العالمية التي تترأسها معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، لمناقشة التحديات التنموية والاجتماعية في مجال تنمية الطفولة المبكرة وذلك في إطار المحاور الاستراتيجية الثلاث لمبادرة “ود” وهي: التربية الفعالة، والثقافة والهوية، والمدن المستدامة والصديقة للأسرة”.


ومنحت الزيارات الميدانية الخبراء فهماً واضحاً لمنظومة الطفولة المبكرة، يمكنهم من تطوير أفكار مبتكرة قائمة على معرفة عميقة بالخدمات التربوية والصحية والاجتماعية وجودتها وتأثيرها على الأطفال والبيئة التنموية لهم لضمان تطوير منظومة فعالة في تنمية الطفل على مختلف المستويات، بالإضافة للتعرف على كيفية التعامل مع التحديات والفرص المستقبلية وتبادل الخبرات والعمل على خلق حلول مبتكرة ومنسجمة مع ثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة.
وشملت الزيارات جولة في مهرجان الشيخ زايد بمدينة الوثبة، أحد أهم المناسبات الثقافية والترفيهية التي تجسد القيم السامية التي عمل من أجلها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” وجهوده في الحفاظ على الموروث الحضاري والثقافي للإمارات وتأصيل الموروثات والثقافة الوطنية، إلى جانب مدرستي الريانة والمعمورة، وحديقتي أم الإمارات ومنطقة الريف السكنية ومركز المشرف التخصصي للأطفال.
وسيعمل الخبراء والمختصون خلال الأيام المقبلة على توحيد جهودهم وتكثيف العصف الذهني فيما بينهم، حيث سيتم توزيعهم على فرق بناءً على المحاور الاستراتيجية الثلاثة لمبادرة ود العالمية لتنمية الطفولة المبكرة، وذلك لدراسة التحديات واستنتاج الحلول المقترحة وإنشاء نماذج عملية وتقديمها في عرض نموذجي على لجنة متخصصة تترأسها معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وتضم كل من سعادة سناء سهيل، مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وبدر العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار بالإنابة، وربيع أبو شقرة، المدير التنفيذي لمكتب الشؤون التنموية في ديوان الرئاسة، وشايستا آصف، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للعمليات لمجموعة «بيورهيلث»، ومن ثم ستقرر اللجنة اختيار الحلول المناسبة التي سيتم تطبيقها على أرض الواقع خلال الأشهر المقبلة ودراسة نتائجها في منتدى ود العالمي في أكتوبر المقبل.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الطفولة المبکرة

إقرأ أيضاً:

أحمد خضر: 5 محاور لتنمية الصناعات المغذية في مصر

أكد أحمد جمال خضر، عضو غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات ، أن الصناعات المغذية تُعد شريان الحياة للقطاعات الإنتاجية، وتمثل الركيزة الأساسية لتحقيق الاكتفاء الصناعي المحلي وجذب الاستثمارات الأجنبية الكبرى، مشيرًا إلى ضرورة وضع استراتيجية متكاملة لتطوير هذه الصناعات في مصر.

“صنع في دمياط”.. منصة ذهبية لتسويق الأثاث المصري ودعم الصناعة الوطنيةالصناعات الغذائية: ثورة 23 يوليو رمز للعزة والكرامة الوطنية

وأوضح خضر، في تصريحات صحفية، أن وجود قاعدة صناعات مغذية قوية يتيح للصناعة المحلية تلبية احتياجاتها من المكونات وقطع الغيار، كما يشكل عنصر جذب أساسي للمستثمرين العالميين الباحثين عن بيئة صناعية متكاملة توفر احتياجاتهم دون الاعتماد الكامل على الاستيراد.

واستعرض خضر خمسة محاور رئيسية لتنمية الصناعات المغذية في مصر، أولها إنشاء مجمعات صناعية متخصصة في القرى والمناطق ذات الطابع الحرفي، بهدف استثمار المهارات المحلية وتوفير بيئة عمل منظمة بالقرب من العمالة، على غرار تجارب دول مثل الصين وتركيا في إنشاء تجمعات صناعية ناجحة.

وأشار إلى أن المحور الثاني يتمثل في تأهيل وتدريب الكوادر الفنية وأصحاب الورش والمنشآت الصغيرة، من خلال برامج مهنية تدعم التحول نحو استخدام التكنولوجيا الحديثة ورفع الجودة الإنتاجية، لافتًا إلى بروتوكول التعاون الموقع بين غرفة الصناعات الهندسية ومركز تحديث الصناعة لتأهيل 600 شركة وتخصيص 10 ملايين جنيه لهذا الهدف.

وأضاف أن المحور الثالث يتعلق بإعادة تفعيل مبادرات التمويل الميسر، وعلى رأسها مبادرة الـ 5% التي أثبتت فاعليتها في دعم المصانع الصغيرة، مشددًا على أهمية توحيد الفائدة لجميع الصناع بعائد منخفض يعزز من فرص التوسع والاستدامة.

وشدد خضر على أن المحور الرابع يركز على ضرورة تقديم حزمة حوافز تشجيعية تشمل التسهيلات الضريبية والتأمينية والإجرائية، خاصةً للمشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تمثل القاعدة الأساسية لنمو الصناعات المغذية أما المحور الخامس، فيدور حول تطوير البنية التحتية للصناعات المغذية بالاعتماد على الابتكار والتكنولوجيا، مع التركيز على الصناعات الدقيقة مثل الخراطة، والـ CNC، وتصنيع الضفائر، وطلاء السيارات، وغيرها من الصناعات التكميلية التي تخدم مختلف القطاعات الإنتاجية.

وأكد  أن تنفيذ هذه المحاور بشكل متكامل سيمثل دفعة قوية لتحقيق نهضة صناعية حقيقية في مصر، ويعزز من قدرتها التنافسية على المستويين المحلي والدولي.

طباعة شارك الصناعات الهندسية اتحاد الصناعات الصناعات المغذية الاكتفاء الصناعي الاستثمارات الأجنبية

مقالات مشابهة

  • برنامج "حكايا الشباب" يستعرض في يومه الأول التحديات التي تواجه الرياضيين
  • الرئاسي يبحث التحديات التي تواجه شركة الخطوط الجوية اليمنية
  • استمرار الأنشطة التربوية والترفيهية في مركز الرامي الصيفي بالعوابي
  • مراسلة سانا: وزارة السياحة توقع مع شركة “لوبارك كونكورد” السعودية للاستثمار السياحي، اتفاقية مبدئية لإعادة تأهيل وتطوير واستثمار عدد من المنشآت السياحية، وذلك في مبنى الوزارة بدمشق
  • جماعة هاكرز التي نفت هجوم سيبراني على سيرفرات الاتصالات بصنعاء تكشف عن المواقع التي استهدفتها
  • منال عوض تتابع توفير السلع الغذائية للمواطنين والفرص الاستثمارية بالقليوبية.. وتشدد على ضرورة إنهاء المشروعات المتعطلة
  • أحمد خضر: 5 محاور لتنمية الصناعات المغذية في مصر
  • نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تبحث سبل التعاون مع اليابان في الطفولة المبكرة
  • انخفاض أسعار الذهب محليا
  • جفاف البدعة يدفع مجلس ذي قار لدراسة مقاطعة تركيا