أعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس خلال زيارة رسمية الى العراق أن الهجمات ضد «القوات الأجنبية» التابعة للتحالف الدولي الذي تشارك بلاده فيه بقيادة واشنطن «يجب أن تتوقف».

وقال الوزير الإسباني خلال مؤتمر صحافي في بغداد مع نظيره العراقي فؤاد حسين «نحن هنا بناء على طلب الحكومة العراقية وسنغادر عندما تنظر الحكومة العراقية في ذلك».

مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة بناء على طلب موسكو غداة تحطّم طائرة عسكرية روسية منذ 40 دقيقة العراق: هزة أرضية ضربت البصرة صباح اليوم منذ 44 دقيقة

وأضاف «من الضروري تجنب اتساع الأزمة في غزة».

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

دون إعلان رسمي.. العراق ينفذ عشرات الإعدامات في سجن الناصرية

كشف مرصد حقوقي عراقي عن تنفيذ السلطات عشرات أحكام الإعدام في العراق خلال الأسابيع الماضية.

وذكر مرصد أفاد الحقوقي في بيان، تسجيل 63 حالة إعدام لم تعلن عنها السلطات العراقية في سجن الناصرية جنوبي البلاد.

وحذر من مواصلة عمليات الإعدام بشكل متصاعد لمعتقلين صدرت بحقهم أحكام الإعدام تحت محاكمات تفتقر لاشتراطات العدالة.



وأردف المرصد، "من خلال إفادات حصل عليها لمعتقلين داخل سجن الحوت بالناصرية يظهر أن السلطات وبإيعاز من رئيس الحكومة محمد شياع السوداني سرعت وتيرة تنفيذ أحكام الإعدام في العراق خلال الشهرين الماضيين بحق محكومين بتهم الإرهاب تحديدا". 

وتابع، "أظهرت عمليات الإعدام الأخيرة لمحكومين منذ سنوات طويلة بعضهم من عام 2008 و2007 أنهم كانوا قد قدموا تظلمات تطالب بعرضهم على القضاء، وتؤكد براءتهم من تهم نسبت إليهم أو باعترافات انتزعت تحت التعذيب".

واتهم المرصد الحكومة العراقية "بتجاهل كل الدعوات الأممية والدولية بإعادة النظر بأحكام الإعدام في العراق التي استسهلتها الحكومات السابقة والأجهزة القضائية في أجواء تفتقر للعدالة والمحاكمات الشفافة"، وفق البيان.

ووفقا للمرصد "فقد تصدرت محافظة صلاح الدين بأعلى نسبة بمن تم تنفيذ حكم الإعدام بحقهم، حيث تجاوز العدد 32 معدوما بينهم شقيقان اثنان، كما نُفذ حكم الإعدام بشخص تجاوز عمره 74 من مدينة تكريت، وبمعتقل آخر قبع ما يزيد على 16 عاما في السجن". 

كما سجل المرصد "وصول جثمان شخص من سكان مدينة الرمادي سبق وأن أيد تقرير طبي صادر عن لجنة بوزارة الصحة تعرضه للتعذيب والضرب بالفترة التي تم التحقيق معه فيها في سجن ببغداد عام 2018 لكن تم تجاهل التقرير، وطلبت إعادة المحكمة إعدامه مطلع الشهر الحالي".



وأكد المرصد، "أن عمليات الإعدام متواصلة بأسلوب جديد من خلال إعدام المحكومين دون الإعلان عن ذلك رسميا وإبلاغ ذويهم عبر الهاتف بالمجيء إلى الطب العدلي في الناصرية بغية تسليمهم مع توقيعهم على تعهدات بعدم الكتابة على مواقع التواصل الاجتماعي أو التحدث لوسائل إعلام وعدم إقامة مجالس عزاء لذويهم، وحتى منعهم من فتح النعش لمعاينة الجثة".

واستدرك، "أن قوة أمنية ترافق ذوي المعدومين إلى المقبرة لدفن الجثة، تمثل واحدة من أسوأ صور انتهاكات حقوق الإنسان".


وقال المرصد، إن رفض السلطات النظر بطلبات عرض المعتقلين المحكومين بالإعدام على لجان طبية أو استئناف محاكمتهم يمثل دليلا على "رغبة تنكيل جديدة بحق المعتقلين المحكومين بالإعدام، ممن يتخطى عددهم الحالي الآلاف".

وحمل المرصد رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، "مسؤولية إعدام الكثير من الأبرياء عبر التوقيع على أوامر الإعدام".



كما طالب المنظمات الأممية والحقوقية بالتدخل لوقف عمليات الإعدام التي باتت تنفذ بشكل أسبوعي وبدون إعلان مسبق مع إجراءات تنفيذ غير إنسانية تتضمن ترهيبا وحربا نفسية تستمر لساعات، 

وسبق أن كشفت مصادر عراقية نهاية نيسان/أبريل الماضي، عن تنفيذ السلطات العراقية حكم الإعدام بحق ما لا يقل عن 11 شخصاً شنقاً، بعد إدانتهم، بجرائم إرهابية والانتماء إلى تنظيم داعش.

ويقع سجن الحوت في مدينة الناصرية، في محافظة ذي قار، جنوبي العراق، ويضم نحو 40 ألف معتقل، وهو أكبر السجون العراقية بعد إغلاق سجن أبو غريب.

مقالات مشابهة

  • القوات عراقية تقتل قياديا في الدولة الإسلامية في سوريا
  • دون إعلان رسمي.. العراق ينفذ عشرات الإعدامات في سجن الناصرية
  • وزير خارجية الأردن: مؤتمر الاستجابة يوجه رسالة للعالم بأن الحرب على غزة يجب أن تتوقف فورا
  • الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
  • العراق يُعيد تأهيل طائرتين جديدتين وينتظر 18 طائرة جديدة بحلول 2027
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة
  • خلال 5 أشهر.. ترحيل 8 ألف مخالف لشروط الإقامة في العراق
  • النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات
  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يستعرض العلاقات مع وزير الدولة للبيئة الإسباني
  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يلتقي وزير الدولة للبيئة الإسباني