جذب الشاب "أحمد أبوالفتوح" صاحب الـ24 عامًا الأنظار إليه بين أبناء محافظة البحيرة، لإبداعه في قراءة القرآن الكريم وإلقاؤه للإبتهالات الدينية، بشكل نال استحسان عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ووصفوه بـ "صوت ملائكي".

 

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا

 

"نفسي أشتغل في مسجد ويبقي ليا دخل ثابت".. بهذه الكلمات بدأ الشاب المنشد حديثه من مكان عمله بمهنة النقاشة بمركز أبوحمص بمحافظة البحيرة، وأضاف قائلًا: من طفولتي وانا بحب أجلس في مسجد القرية مع أصدقائي لسماع القرآن الكريم، ووقتها لم أعرف إن صوتى مميز إلا بعد أن بدأت أأذن في أوقات الصلاه، ووقتها كنت في الصف الثالث الإبتدائي، وبعد ذلك طلب منى أهل القرية أن أصلي بهم بقصار السور لصغر سني، ثم بدأت حفظ القرآن الكريم حتى حفظت ربع القرآن وأنا في الصف الثالث الإعدادي، ثم أتممت حفظه كاملًا في الثامنة عشر من عمري.

وأوضح "أبوالفتوح" أنه حاصل علي دبلوم تجاري ومتزوج ولديه طفل عمر أسبوعين، وأنه وحيد والديه ومقيم معهم بالمنزل، وأنه يعمل في مجال النقاشه حيث أنه لم يتوفر أمامه سواه، متمنيًا أن يحصل علي فرصة عمل داخل مسجد حتى وإن كان عاملًا، وذلك بعد أن أصيب بمرض علي الصدر والعين اليمنى، بسبب العمل في النقاشه والتي تتطلب منه أن يرتدى كمامه علي الوجه حتى لا يتأثر أكثر مما هو فيه.

وأضاف الشاب المنشد، أن أسرته هي الداعم الأول له منذ الصغر حتي إستطاع ان يلفت الانظار إليه بصوته العذب، ليبدأ مشوار جديد في حياته بإلقاء الأناشيد والإبتهالات الدينية، مؤكدا ان مثلة الأعلي في الإنشاد الديني هو الشيخ نصر الدين طوبار، ويحلم أن يصبح ممثلا لمصر في الداخل والخارج.

البحيرة IMG20240121165619 IMG20240121164352 IMG20240121164423 IMG20240121164525 IMG20240121164258 IMG20240121164339 IMG20240121165255 IMG20240121165211

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البحيره الإنشاد الديني قراءة القرآن القرآن الكريم محافظة البحيرة رواد مواقع التواصل نصر الدين طوبار قراءة القران الكريم الشيخ نصر الدين طوبار قران الكريم

إقرأ أيضاً:

ثمن الانفصال: من باكستان إلى السودان… ماذا فعل الهوس الديني بالأوطان؟

بقلم: م. جعفر منصورحمد المجذوب


في لحظات التحول الكبرى، بعض القرارات المصيرية تكون نتاجاً للهوس الأيديولوجي، خاصة حين يرتدي الدين عباءة السياسة. من هذه الزاوية، يمكن فهم انفصال باكستان عن الهند عام 1947، ثم لاحقاً انفصال بنغلاديش، وأخيراً فى انفصال جنوب السودان، كقرارات تغذّت على هوس ديني مثّله محمد إقبال ومحمد على جناح في الهند، والإخوان المسلمون في السودان.
باكستان... حين تتأسس الدولة على حلم ديني متطرف:
قاد محمد علي جناح انفصال المسلمين عن الهند بتأثير من أطروحات محمد إقبال التي بشّرت بأمة إسلامية منفصلة عن الهندوس.
وفى المقابل فرح اخوان السودان بانفصال الجنوب وذلك لقيام شريعة كاملة مكملة فى الشمال كما كانوا يدعون.
لكن ما الذي جنته باكستان ومسلموا الهند من هذا الانفصال؟
تحوّل المسلمون في الهند إلى أقلية تعانى من فترة إلى أخرى من تطرف بعض الجماعات، بينما دخلت باكستان دوامة من الصراعات العسكرية والانقلابات.
ظهرت تنظيمات متطرفة مثل طالبان والقاعدة، وتحوّلت الدولة إلى ساحة مفتوحة للتشدد.
انتهى المطاف بانقسام باكستان نفسها، وقيام بنغلاديش، ما أضعف الموقف الإسلامي الذي كان يُراد له أن يكون "موحداً".
قضية كشمير بقيت جرحاً مفتوحاً وساحة للصراع إلى اليوم.
السودان... تكرار التجربة باسم الدين:
في السودان، تبنّى الإخوان المسلمون مشروع "التمكين" بعد انقلاب 1989، وتمت عسكرة الدولة باسم الشريعة.
لكن مواطنى الجنوب، الذي لم يكن رافضاً للوحدة، شعروا بالإقصاء والتهميش.
الدكتور جون قرنق، زعيم الحركة الشعبية، نادى بسودان موحّد مدني ديمقراطي، لا مشروع انفصالي.
بعد اغتياله، سقط الأمل في التغيير من الداخل، وحدث الانفصال في 2011.
النتائج:
لا الجنوب استقر، ولا الشمال عرف السلام.
تعطلت التنمية وفقد السودان معظم موارده النفطية والبشرية والطبيعية.
ماذا لو لم يحدث الانفصال؟
لبقبت الهند دولة موحدة، وصارت قوة عظمى ديمقراطية
المسلمون فى الهند بقوا كقوة بشريةذات أغلبية كبيرة لها تأثيرها فى الحكم.
لا وجود لمشكلة كشمير
لا وجود للتطرف فى ظل دولة (الهند) من أعرق الديمقراطيات فى العالم .
ولو بقي السودان موحداً، لكان أقوى في تنوعه، وأغنى بثرواته، وأكثر قابلية للاستقرار.
الدرس السياسي:
المشكلة لم تكن في الدين، بل في الهوس الديني حين يتحول إلى أيديولوجيا تستبعد الآخر.
المجتمعات لا تُبنى على الهوس الديني والنعزلة، بل على قاعدة المواطنة، والاحتكام للدستور، والتداول السلمي للسلطة.
للاسف يذكر محمد اقبال ومحمد على جناح كابطال تاريخيين ولا يستبعد فى المستقبل أن يدون مثل زعماء القاعدة وداعش والإخوان و يُحتفى بهم كأبطال دينيين وتاريخيين مع انهم من مهّد الطريق للانقسام والخراب.


gaafar.hamad@gmail.com


 

مقالات مشابهة

  • داليا مصطفى: «بأقدم شخصيات جديدة ومبكررش نفسي».. فيديو
  • ثمن الانفصال: من باكستان إلى السودان… ماذا فعل الهوس الديني بالأوطان؟
  • رحيل سلطان القراء الشيخ السيد سعيد بعد رحلة حافلة مع القرآن الكريم
  • حفل لتكريم حفظة القرآن الكريم وتجهيز العرائس بمركز الواسطي
  • داليا مصطفى: «بأقدم شخصيات جديدة ومبكررش نفسي».. فيديو
  • معالج نفسي يحذر: العزلة الاجتماعية أصابت مراهقًا بوسواس قهري .. فيديو
  • القبض على رجل وامرأة حاولا اقتحام منزل سلمان خان .. فيديو وصور
  • محاكمة عون حراسة بميناء سيدي فرج وآخرين بتهمة الشروع في “الحرقة”
  • خطب الجمعة الموحدة في المغرب.. تنظيم للشّأن الديني أم تقييد رسمي؟
  • ضبط 1.5 مليون قرص من الإمفيتامين مخبأة في شحنة طاولات بالرياض.. فيديو وصور