23 فبراير.. الجامعة البريطانية تستضيف قمة "إيديوفيشن" للعام الثاني على التوالي
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
تستضيف الجامعة البريطانية في مصر، برئاسة الأستاذ الدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة، فعاليات النسخة الثامنة من قمة التعليم الإبداعي EduVation Summit 2024 ، للعام الثاني على التوالي، وذلك لمدة يومان في الفترة من 23 وحتى 24 فبراير المقبل، بحرم الجامعة بمدينة الشروق.
وتبدأ فعاليات القمة في الفترة من 21 وتستمر حتى 25 فبراير، تحت عنوان "مستقبل مدعوم بالتعليم"، وتنطلق فعاليات القمة بعددًا من المحاضرات الإليكترونية عبر الإنترنت، وتستمرباقي الفعاليات بحرم الجامعة، والتي تشمل على جلسة الافتتاح والكلمات الرئيسية للمتحدثين والحلقات النقاشية وورش العمل التفاعلية ومعرض الشركات التعليمية والأنشطة الترفيهية، وتنتهي الفعاليات يوم 25 فبراير بجلسة ختامية وحفل عشاء لصناع القرار والمستثمرين وقادة المؤسسات التعليمية وكبار الضيوف تحتضنها أحدى المناطق الأثرية بالقاهرة.
وتقام فعاليات قمة التعليم الإبداعي هذا العام بشراكة إستراتيجية بين مؤسسة EduVation، والجامعة البريطانية في مصر، وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، وبحضور مجموعة كبيرة من المتحدثين والمحاضرين والشركات والحضور من أكثر من 15 دولة حول العالم، حيث تجمع القمة عدد كبير من المهتمين بالتعليم مثل صناع القرار، والمستثمرين، ورواد الأعمال، وقادة المؤسسات التعليمية الكبرى، وغيرهم الكثير تحت مظلة واحدة هدفها تطوير التعليم في مصر والشرق الأوسط.
وتطرق محاور القمة هذا العام، لمناقشة 4 محاور رئيسية تغطي كافة جوانب العملية التعليمية، من خلال كلمات رئيسية وحلقات نقاشية وورش عمل تفاعلية ومسابقات وغيرها، مثل مسار التكنولوجيا والابتكار الذي يركز على أحدث الابتكارات التكنولوجية في مجال التعليم من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الفصول الافتراضية التشاركية وغيرها، ومسار المهارات والكفاءات الذي يدور حول المهارات الأساسية المطلوبة للنجاح في القرن الـ21 وما بعده، واستراتيجيات تعزيز الإبداع والتفكير النقدي والتعاون والقدرة على التكيف، ومسار الرفاهية والشمولية الذي يتطرق للصحة النفسية للمتعلمين والمعلمين وإنشاء بيئات تعلم شاملة ومتنوعة لضمان وصول متساوي للتعليم وتمكين المتعلمين من ذوي القدرات الخاصة، وأخيرًا مسار التأثير والاستثمار والذي يدور حول الاستثمار في التعليم ذو الأثر المجتمعي ويسلط الضوء على مجموعة واسعة من الفرص الاستثمارية، مع العمل على الربط بين رواد تكنولوجيا التعليم والمستثمرين من مصر وخارجها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعليم في مصر البريطانية الانشطة الترفيهية الجامعة البريطانية
إقرأ أيضاً:
جمعية نهوض وتنمية المرأة بالشراكة مع السفارة البريطانية تختتم فعاليات المشروع التنموي «لها ومعها»
اختتمت جمعية نهوض وتنمية المرأة بالشراكة مع السفارة البريطانية بالقاهرة فعاليات المشروع التنموي «لها ومعها»، خلال مؤتمر شهد حضور ممثلين عن الجهات الدولية والسفارات والمجالس القومية والجمعيات الأهلية، إلى جانب شخصيات عامة وإعلاميين، وسط إشادة واسعة بما حققه المشروع من تغيير حقيقي في حياة النساء والأسر.
قصة “نور الهدى”.. صوت يلخّص رحلة آلاف النساء
افتتحت المستفيدة نور الهدى المؤتمر بكلمات مؤثرة عكست حجم التغيير الذي أحدثه المشروع في حياتها وحياة أسرتها، قائلة: "أنا شخصيتي اتغيرت… بقي عندي جرأة وكرامة. بيتي بقى هادي بعد ما جوزي بطل يضربني… ولادي اتعلموا يحترموا بعض… حميت بنتي من الختان والجواز المبكر… بقيت أمشي من غير خوف… بقيت أقول لأ… وبقيت قيادية في بيتي وجيراني… وخدت قرار الشغل بعد ما كان جوزي رافض".
قصة نور الهدى، التي لاقت تفاعلًا كبيرًا من الحاضرين، جاءت كترجمة إنسانية لما أحدثه المشروع لدى آلاف النساء في القاهرة والفيوم والأقصر.
وأكدت الدكتورة إيمان بيبرس، رئيسة مجلس إدارة جمعية نهوض وتنمية المرأة، أن مشروع «لها ومعها» ركّز على توعية النساء بحقوقهن، وتقديم الدعم النفسي لهنّ، وإشراك الرجال لضمان تغيير حقيقي داخل الأسرة، مشيرة إلى أن كثيرًا من المستفيدات أصبحن «قيادات طبيعية» ينقلن ما تعلمنه إلى محيطهنّ، مما يضمن استدامة أثر المشروع.
وقد أعلن المؤتمر أن المشروع نجح في الوصول إلى:
2,538 مستفيدًا/ة بشكل مباشر
17,766 مستفيدًا/ة بشكل غير مباشر
من خلال العمل مع 21 جمعية أهلية شريكة في 46 منطقة بثلاث محافظات: القاهرة – الفيوم – الأقصر.
وأوضحت بيبرس أن المشروع يُعد أول تعاون للجمعية في الأقصر، ما ساهم في توسيع نطاق العمل بالمناطق الأكثر احتياجًا.
شراكة ممتدة… السفارة البريطانية تعلن استمرار الدعم
أكدت الأستاذة ريتشيل جيل، السكرتيرة الأولى للتنمية بالسفارة البريطانية بالقاهرة، أن ما حققه مشروع «لها ومعها» من وصول وتغيير يفوق المستهدف يُعد إنجازًا يستحق الاستمرار والتوسع، مشددة على أن مكافحة العنف ضد المرأة أولوية أساسية للسفارة.
كما أوضحت الأستاذة حنين شاهين، مستشارة العنف القائم على النوع الاجتماعي ومديرة برنامج ISF بالسفارة، أن هذا ليس ختامًا للمشروع، بل «ختام مرحلة أولى»، وأن السفارة ستواصل الاعتماد على جمعية نهوض وتنمية المرأة كشريك رئيسي في برامج مواجهة العنف ضد المرأة.
الذكاء الاصطناعي… شريك جديد لحماية النساء
شهد المؤتمر كلمة للأستاذ الدكتور رؤوف رشدي، استشاري الصحة الإنجابية وباحث في الذكاء الاصطناعي، تناول فيها دور التقنيات الحديثة في حماية النساء، معلنًا مبادرة جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في منع حوادث التحرش المرتبطة بوسائل النقل الذكي.
شهادات حية… ومعرض لتمكين المستفيدات
استمع الحضور إلى مجموعة من الشهادات المؤثرة لمستفيدات المشروع، عكست التطور الذي شهدته علاقاتهن الأسرية ودورهن المجتمعي، كما تضمن المؤتمر معرضًا لمنتجاتهن التي تلقّين تدريبًا عليها ضمن أنشطة المشروع، في خطوة نحو التمكين الاقتصادي المستدام.
تكريم يعزز الشراكة
وفي الختام، قدّمت د. إيمان بيبرس درع جمعية نهوض وتنمية المرأة إلى السفارة البريطانية بالقاهرة تقديرًا لشراكتها وجهودها في دعم المشروع.