رئيسة القومي للمرأة تستقبل المدير الإقليمي للبنك الدولي في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
استقبلت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة السيد ستيفان جيمبرت المدير الإقليمي للبنك الدولي فى مصر واليمن وجيبوتي، الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للتعرف على جهود مصر في مجال تميكن المرأة اقتصادياً، وبحث سبل التعاون خلال الفتره المقبلة.
للعام الثاني.. القومي للمرأة يشارك بجناح خاص بمعرض القاهرة للكتاب القومي للمرأة ينظم تدريبًا حول ثقافة التأمين متناهي الصغر بالمنياورحبت الدكتورة مايا مرسي بالسيد ستيفان جيمبرت في زيارته الأولى للمجلس ، مشيدة بالتعاون المثمر القائم بين المجلس وفريق عمل البنك الدولي في مصر من أجل العمل على دعم تمكين المرأة اقتصادياً ودمجها في سوق العمل.
وأشارت الدكتورة مايا، اطلاق المجلس القومي للمرأة "محفز سد الفجوة بين الجنسين" بالتعاون مع وزارة التعاون الدولى والذى يأتى ضمن السياسات المساندة لدعم دور المرأة فى سوق العمل فى مصر، وهو مبني علي نموذج المنتدي الاقتصادي العالمي، بهدف مساعدة الحكومات والشركات اتخاذ إجراءات حاسمة لسد الفجوات الاقتصادية بين الجنسين، وزيادة مشاركة المرأة في القوى العاملة، وسد الفجوات بين الجنسين في الأجور، ودفع المزيد من النساء إلى المناصب الإدارية والقيادية، والمساواة بين الجنسين في مستقبل العمل.
ولفتت إنه تم إطلاق المحفز لاتخاذ إجراءات استباقية لتعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة، ولضمان نتائج أفضل، كما أشارت إلى حرص المجلس على التوسع في مشروع مجموعات الاقراض والادخار الرقمي "تحويشة" والذي يأتى ضمن برنامج الشمول المالي بهدف شمول المرأة المصرية اقتصادياً ومالياً ، موضحه الى اهتمام عدد من دول الجوار بالاستفادة من تجربة مصر في هذين المجالين.
وأشارت رئيسة المجلس الى أهمية تسجيل السيدات العاملات في القطاعات غير الرسمية ضمن السجلات الرسمية للدولة، لتوضيح الصورة الواقعية لمساهمة النساء في النشاط الاقتصادي في الدولة .
من جانبه أعرب السيد ستيفان جيمبرت عن سعادته بزيارة المجلس، مشيداً بالتعاون المثمر القائم بين الجانبين في مجال تمكين المرأة اقتصادياً،متطلعاً إلى مزيد من التعاون المستقبلي لدعم جهود مصر نحو تمكين المرأة وزيادة مشاركتها في سوق العمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القومي للمرأة الدكتورة مايا مرسى المدير الإقليمي للبنك الدولي المراة المجلس القومى للمرأة القومی للمرأة بین الجنسین
إقرأ أيضاً:
أول مشروع للبنك الدولي في سوريا منذ 40 عامًا لإصلاح الكهرباء ودعم التعافي
صراحة نيوز -أعلن البنك الدولي موافقة مجلس المديرين التنفيذيين على تقديم منحة بقيمة 146 مليون دولار لدعم سوريا في استعادة قطاع الكهرباء وتحفيز التعافي الاقتصادي، في أول مشروع للبنك في البلاد منذ نحو أربعة عقود.
ويهدف “المشروع الطارئ للكهرباء في سوريا” إلى إعادة تأهيل البنية التحتية الكهربائية المتضررة بشدة من سنوات الصراع، لا سيما خطوط النقل ومحطات التحويل، مع توفير الدعم الفني لتطوير القطاع وبناء قدراته المؤسسية.
ويتضمن المشروع إعادة تأهيل خطين رئيسيين لنقل الكهرباء بقدرة 400 كيلوفولط، ما سيمهّد الطريق لإعادة ربط الشبكة السورية كهربائيًا مع كل من الأردن وتركيا. كما سيجري إصلاح محطات فرعية بالقرب من مراكز الطلب في المناطق الأكثر تضررًا، والتي تستضيف أعدادًا كبيرة من اللاجئين العائدين والنازحين داخليًا.
ويشمل المشروع أيضًا توفير معدات الصيانة وقطع الغيار، إلى جانب مساعدة فنية في إعداد استراتيجيات قطاع الكهرباء، ووضع خطط إصلاح وتنظيم وسياسات استثمارية تضمن الاستدامة على المديين المتوسط والبعيد.
وقال البنك الدولي في بيانه إن البنية التحتية الكهربائية في سوريا تضررت بشدة خلال الحرب، مما أدى إلى تراجع إمدادات الكهرباء إلى ساعتين أو أربع ساعات فقط يوميًا، وتسبّب ذلك في آثار سلبية على قطاعات حيوية مثل المياه والرعاية الصحية والزراعة والإسكان.
وأشار إلى أن محطات فرعية رئيسية دُمّرت أو تُركت في حالة متردية، وأن نقص الصيانة والاستثمار فاقم من حالة التدهور، حتى بات جزء كبير من الشبكة غير موثوق به ومعرّضًا لانقطاعات متكررة.
وأكد المدير الإقليمي للبنك الدولي في الشرق الأوسط، جان كريستوف كاريه، أن إعادة تأهيل قطاع الكهرباء يمثل أولوية عاجلة لتحسين الظروف المعيشية ودعم عودة اللاجئين والنازحين، وتمكين استئناف الخدمات الأساسية ودفع عجلة التعافي الاقتصادي، معتبرًا أن المشروع يمثل “الخطوة الأولى في زيادة دعم البنك الدولي لسوريا في مسيرتها نحو التعافي والتنمية”.
من جهته، قال وزير المالية السوري، يسر برنية، إن “الاستثمار في الكهرباء أساس لتحقيق التقدم الاقتصادي وتحسين سبل العيش”، معربًا عن أمله بأن يمهد المشروع الطريق لبرنامج دعم شامل من البنك الدولي يعزّز جهود سوريا نحو التنمية طويلة الأمد.