رغم إبلاغ العراق.. روسيا متشككة في نية أمريكا الخروج من بغداد| تفاصيل
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسي للتسوية السورية، ألكسندر لافرينتيف، أن العراق أبلغ الجانب الروسي "استعداد الولايات المتحدة لسحب قواتها من العراق".
وأشار لافرينتيف، في حديث إلى وكالة "نوفوستي" إلى أن "السؤال هو الآن كم من الوقت سيستغرق ذلك وكيف ستتم عملية سحب العسكريين الأمريكيين".
وفي وقت سابق، أعلن وزير الدفاع العراقي، ثابت العباسي، على خلفية نبأ تشكيل لجنة بين العراق والولايات المتحدة بشأن انسحاب العسكريين الأجانب، أن القوات العراقية مستعدة تماما لتأخذ على عاتقها مسؤولية المحافظة على الأمن في البلاد بعد انسحاب قوات التحالف الدولي من العراق.
أضاف: "أخبرنا زملاءنا العراقيين بهذا الأمر، وأبلغونا أن السفير الأمريكي في بغداد أعلن استعداد بلاده لتنفيذ هذا الإجراء - لتلبية طلب الجانب العراقي، والذي تم تأكيده بقرار برلماني. من جانبي سألت أصدقاءنا العراقيين بشكل خاص هل تم رفض طلبهم، فأجابوا بأن الولايات المتحدة وافقت".
ووفقا للمبعوث الروسي، أكد الجانب العراقي أنه مستعد للحفاظ على النظام في جميع أنحاء العراق عمليا، ولا يحتاج لدعم عسكري خارجي.
وبالنسبة للانسحاب الأمريكي، قال: "يمكن أن يتم ذلك خلال شهر أو شهرين، كما حدث في أفغانستان، أو يمكن أن يمتد لسنوات، ويمكن أن يتم بطريقة يجري فيها سحب الوحدات العسكرية ونشر بدلا عنها قوات أمنية من شركات خاصة. وبذلك سيبدو أنه لا توجد وحدات عسكرية أجنبية، ولكن سيكون هناك تواجد عسكري غريب".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الموسم الانتخابي..الأمن العراقي جيد “بفضل توجيهات المرجعية”!!
آخر تحديث: 9 يوليوز 2025 - 1:42 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، أن خزين الحنطة في البلاد وصل إلى ستة ونصف مليون طن، مشيراً إلى جهود الفلاحين ودعم الحكومة لهذا القطاع الحيوي المرتبط بالأمن الغذائي.جاء ذلك خلال زيارة أجراها السوداني إلى مضيف عشائري في منطقة العباسية بمحافظة النجف، حيث التقى بعدد من وجهاء وشيوخ المنطقة، وفق بيان صدر عن مكتبه. وأشار السوداني إلى أن النهوض بواقع النجف يمثل التزاماً مشتركاً بين الحكومة الاتحادية والحكومة المحلية، مبيناً أن كلف المشاريع في المحافظة بلغت 609 مليارات دينار، شملت مشاريع خدمية ومشاريع تتعلق بالزيارات المليونية، مع توفير تخصيصات إضافية.وشدد رئيس الوزراء على أن الحكومة ماضية في تنفيذ الإصلاح الاقتصادي، كاشفاً أن خزين الحنطة وصل إلى ستة ونصف مليون طن بفضل عمل الفلاحين ودعم الحكومة، لأهميته في الأمن الغذائي. وأشار إلى افتتاح مشاريع صناعية عدة في مختلف المحافظات، واستمرار الدعم للقطاع الصناعي، إلى جانب دعم الفلاحين في إطار تنويع مصادر الاقتصاد العراقي بعيداً عن الاعتماد على النفط فقط.ولفت إلى أن العراق لا يواجه حالياً تهديداً إرهابياً مباشراً بفضل قدراته الأمنية العالية، مبيناً أن توجيهات المرجعية العليا بشأن الحفاظ على الدولة ومحاربة الفساد وحصر السلاح بيد الدولة تشكل ركائز أساسية في البرنامج الحكومي.واختتم السوداني حديثه بالتأكيد على توافر الإرادة السياسية لاتخاذ القرارات الكفيلة بالحفاظ على استقرار العراق، داعياً إلى التركيز على خدمة المواطنين، ومشيراً إلى أهمية الدور العشائري في حماية المكتسبات الوطنية، خصوصاً مع اقتراب موعد الاستحقاق الانتخابي، داعياً إلى مشاركة فاعلة فيه.