RT Arabic:
2025-06-27@01:39:24 GMT

كلينتون وهيلاري و"التيفلون"!

تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT

كلينتون وهيلاري و'التيفلون'!

أدلت هيلاري كلينتون، حين كانت سيدة الولايات المتحدة الأولى في 26 يناير عام 1996 بشهادتها أمام هيئة المحلفين الكبرى فيما عُرف بفضيحة وايت ووتر.

إقرأ المزيد ملكة العملة المشفرة "ونكوين"..  والماعز الأوغندي البائس!

تلك الفضيحة جرت في وقت سابق قبل أن يتولى بيل كلينتون الرئاسة الأمريكية بين عامي 1993 – 2001، ويلتقي بمونيكا لوينسكي ويتورط معها في علاقة جنسية تحولت إلى فضيحة كبرى بين عامي 1995 – 1996، وكادت أن تطيح به.

قضية "وايت ووتر"، يعود تاريخها إلى أوائل ثمانينيات القرن الماضي، حين كان كلينتون يتولى منصب الحاكم بولاية أركنساس، فيما كانت هيلاري شريكا في مكتب محاماة مؤثر.

شكوك دارت في تلك القضية بأن بيل وهيلاري حاولا في أعقاب استثمار فاشل في قطعة أرض بشمال ولاية أركنساس، الحصول على خصم ضريبي غير قانوني، إلا أنهما نفيا الأمر ما أعاق التحقيق حينها.

كان بيل كلينتون وهيلاري محظوظين، ولم تتم محاكمتهما بتاتا في هذه القضية، إذ توصلت ثلاثة تحقيقات منفصلة إلى عدم وجود أدلة كافية تربطهما بالسلوك الإجرامي للآخرين فيما يتعلق بصفقة تلك الأرض.

لم يخرج بيل وهيلاري فقط من فضيحة الاحتيال المالي بريئين، سالمين، بل وزاد بيل كلينتون على ذلك بنجاته من فضيحتين جنسيتين كبيرتين، كادت أكبرهما مع المتدربة مونيكا لوينسكي أن تطيح به حين كان رئيسا للولايات المتحدة.

فضيحة كلينتون مع لوينسكي لم تكن الوحيدة، حيث انكشفت بعدها فضيحة أخرى سابقة بشأن تحرش جنسي ببولا جونز، الموظفة السابقة في ولاية أرنساس.

جونز كانت ذكرت في عام 1996 أن بيل كلينتون استدعاها في عام 1991 إلى غرفة في أحد فنادق مدينة ليتل روك، عاصكة أركنساس، ونزع ملابسه أمامها، وكان حينها حاكما للولاية. بنهاية المطاف، حلت تلك المسألة من دون اللجوء إلى القضاء مقابل 850 ألف دولار.

أما الفضيحة الأكبر مع لوينسكي والتي جرت في فترة ولايته الرئاسية، فقد انكرتها في البداية مونيكا وهي تحت القسم، لكنها غيرت شهادتها بعد أن وعدت بالحصانة، ثم كشفت لاحقا تفاصيها الكاملة في كتاب بعنوان "حكايتي مع الرئيس"!

أما كلينتون فقد نفى تحت القسم إقامته علاقة جنسية جزئية مع المتدربة في البيت الأبيض مونيكا لوينكسي وكانت تبلغ من العمر حينها 22 عاما، واعترف بأنه ممان على "علاقة غير لائقة" بها.

الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت اتهم من قبل المحكمة بالحنث باليمين، إلا أنه لم يدن بالتحرش، واتهمه القاضي فقط بازدراء المحكمة، وأمر بتعليق ترخيصه الخاص بمزاولة المحاماة في أركنساس لمدة خمس سنوات وأمره بدفع 90000 دولار لحنثه باليمين، ولم يستأنف كلينتون الحكم.

الكونغرس بدأ إجراءات لعزل الرئيس بيل كلينتون في 8 أكتوبر عام 1998، وانتهى الأمر في 12 فبراير عام 1999، بتبرئة كلينتون من قضية مونيكا لوينسكي وإساءة استخدام المنصب.

بيل كلينتون كان وعد خلال حملته الانتخابية الرئاسية بأنه سينهي مرة واحدة وإلى الأبد "ثقافة واشنطن"، الغارقة في الفضائح والمنفصلة عن الحياة الأمريكية الحقيقية.

بعد أن وصل إلى البيت الأبيض فرض كلينتون "النظام"، داخل المكتب البيضاوي، ومنع العاملين من استخدام الهواتف المحمولة في مكان العمل، وأمر الجميع البيت الأبيض بعدم الظهور أمامه دون أربطة العنق.

رئيس الولايات المتحدة رقم 42، أطلق عليه لقب "تيفلون"، وهي مادة تطلى بها أواني الطبخ، وتتميز بأنها تقاوم الالتصاق وتمنع ترسب الأوساخ. مرد ذلك أن بيل كلينتون تعرض لعدد كبير من الفضائح وخاصة الجنسية، إلا أنه كان يخرج في كل مرة "نظيفا" ولا يعلق به شيء مثل مادة "التيفلون".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أرشيف الكونغرس الأمريكي تحرش جنسي هيلاري كلينتون بیل کلینتون

إقرأ أيضاً:

من يتعمد الإساءة لصورة المغرب..مهرجان موازين يتسبب في فضيحة دولية بمسرح محمد الخامس بالرباط

زنقة 20. الرباط

تحول مسرح محمد الخامس بمدينة الأنوار الرباط، تحول، هذه الليلة، إلى حمام حقيقي بسبب سوء التنظيم وغياب التكييف داخل المسرح الأشهر والأقدم بالمملكة خلال الحفل الذي أقامه الفنان العراقي كاظم الساهر ضمن حفلات مهرجان “موازين”.

واقعة غياب التكييف وسوء التنظيم تسببت في فضيحة كبرى تسيء لصورة المغرب الذي يشهد تطوراً ملحوظاً في كافة القطاعات، وعلى كافة مناحي الحياة خاصة البنيات التحتية.

وتسائل عدد من الحاضرين بالحفل من غياب التكييف وسوء التنظيم رغم صرف مهرجان موازين لميزانية تزيد عن 100 مليار سنوياً، لجعل المهرجان ذو صبغة دولية، دون أن يكلف المسؤولون أنفسهم عناء توفير التكييف للحاضرين الذين دفعوا ألاف الدراهم لحضور حفل الفنان العراقي، ليتفاجؤوا كونهم يحضرون حفل داخل حمام حقيقي، بدرجة حرارة جد مرتفعة.

وعقب هذه الفضيحة غادر عدد من الحاضرين المسرح في اتجاه منازلهم، بعدما احتجوا على سوء التنظيم للشركات الموكول لها هذه الصفقات، رغم الأموال الطائلة المسخرة لذلك.

مقالات مشابهة

  • من يتعمد الإساءة لصورة المغرب..مهرجان موازين يتسبب في فضيحة دولية بمسرح محمد الخامس بالرباط
  • عطش البصرة يكتب فضيحة: محطات معطلة وحكومة محلية تتفرج على المأساة
  • خالد الشثري: ما حدث في الجمعية العمومية لـ«السعودي الألماني» «فضيحة»
  • فضيحة غذائيّة... تسطير محضر ضبط بحقّ صاحب مطعم
  • فضيحة محرجة لمنتخب سيدات سويسرا بعد مباراة ضد فريق ناشئين
  • فضيحة في تركيا: آلاف المنتجات المنتهية الصلاحية تُحبط قبل التوزيع