سبَّاح في «اللفة».. «مرسي» يعلم السباحة للرضع من عمر 35 يومًا
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
بمجرد نزول الرضيع إلى الماء يشعر بالراحة والاسترخاء، ويستعد لتعلم تمرينات مختلفة فوق وتحت الماء، تساعده على مواجهة الحياة بدنيًا ونفسيًا، ويبدي حركات لا إرادية مرة بالفرح وأخرى بالحزن، وهو ما يجذب الآخرين إلى الابتعاد عن مجالات دراستهم، والاتجاه إلى تعليم السباحة للرضع وحديثي الولادة.
تخرج محمد مرسى، 26 عامًا، في كلية نظم ومعلومات، إلا أنه قرر العمل في اتجاه مغاير لدراسته، بالحصول على دورات تدريبية في إنقاذ وإعداد معلم من الاتحاد المصري للغوص والانقاذ، بالإضافة إلى مشاهدة فديوهات تعليم الرضع وحديثي الولاده للسباحة في بريطانيا وروسيا والصين، وبدأ في مهنة تدريب السباحه منذ عام 2016.
يحكي كابتن «مرسى» عن حبه لتدريب السباحة للرضع من عمر 35 يومًا: «الأطفال بيكونوا سعداء جدا بمجرد نزولهم الماء، فهى تساعد علي الاسترخاء، وتحرك عضلات الجسم كاملة، وتقوي المناعة وتحسن الدورة الدموية والهضم».
مجموعة من الشروط يضعها «مرسى»، لضمان أمان الصغار، الذين لا يمكنهم التعبير عن أنفسهم بوضوح: «تكون درجة حرارة المياة من 28 إلى 30، وحمام السباحة مغطي بالكامل، ليكون مناسب شتاءً وصيفًا، ولابد أن يكون المدرب حاصلًا علي دورات تدريبية للتعامل مع الرضع والطريقة الصحيحة للإمساك بهم في الماء، بلعب معاهم في المية عشان يتعلموا بسرعة».
أميرة عبداللطيف، اتجهت لتعليم ابنها السباحة فى عمر 5 أشهر: «كنت أسمع الدكاترة دايمًا يتكلموا عن أهمية السباحة للأطفال، وبعدها عرفت إن السباحة أفضل حاجة يخرج فيها طاقته»، ولا تنسى خوف طفلها وبكائه عند نزوله المياه لأول مرة: «الحمد لله الوضع اتغير دلوقتي، وبقى ينزل المية من غير خوف».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السباحة الرضع حديثي الولادة
إقرأ أيضاً:
عمرو صبحي: أمان الإنترنت يبدأ من وعي المستخدم.. ولا وجود لحماية بنسبة 100%
أكد المهندس عمرو صبحي، خبير أمن المعلومات، أن خدمات التخزين السحابي مثل جوجل درايف تُعد آمنة بدرجة كبيرة، بشرط اتباع مجموعة من الإجراءات الأساسية من جانب المستخدم، مشددًا على أن الأمان الحقيقي يبدأ من وعي الشخص نفسه بكيفية حماية بياناته.
وقال خلال لقائه مع الإعلامية آية شعيب، في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن خدمات مثل جوجل درايف و"وان درايف" أصبحت ضرورية في ظل الحاجة لنقل الملفات بسرعة وكفاءة، خاصة في بيئة العمل.
وأضاف أن جوجل درايف يشبه فلاشة أو هارد خارجي لكنه افتراضي، ويمكن من خلاله إرسال البيانات لأي مكان في العالم بضغطة زر، ولكن الأمان فيه يعتمد على المستخدم.
وحدد صبحي 4 خطوات رئيسية يجب اتباعها لتأمين الملفات على خدمات مثل جوجل درايف ، استخدام كلمة مرور قوية ومعقدة، وتفعيل المصادقة الثنائية لتوفير طبقة إضافية من الحماية، وعدم مشاركة الملفات مع الجميع، بل تحديد الأشخاص بعناية، وتحديد تاريخ انتهاء لصلاحية الرابط، حتى لا يبقى متاحًا للأبد.
وأوضح:"عند مشاركة ملف، يمكنك تحديد مدة معينة لصلاحية الرابط، مثلاً 24 ساعة فقط، وبعدها يصبح غير فعّال. هذا يضيف طبقة حماية ذكية تمنع تسرب البيانات".
وأشار إلى أن الحديث عن حماية بنسبة 100% في العالم الرقمي "أمر غير واقعي"، مشيرًا إلى أن كل طبقة من الأمان تشبه تركيب باب مصفح على باب الشقة.