أستاذ علوم سياسية: إسرائيل لم تتخل عن هدف تفريغ غزة من الفلسطينيين
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قال الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل تؤكد يوما بعد الآخر الرواية العربية والإسلامية والدولية بأنها في حرب إبادة على الشعب الفلسطيني، وموضوع حركة حماس والأسرى هي شماعة وكذبة كبيرة، وتريد نكبة جديدة.
الصحة العالمية: أوضاع غزة "جحيمية" قيادي بحركة فتح الفلسطينية: السيسي أفشل مخطط الاحتلال في غزة (فيديو) قطاع غزةأضاف "الخطيب"، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل لم تتخل عن هدف تفريغ غزة من سكانها، وإذا لم تنجح في ذلك فهي تنتقم من الشعب الفلسطيني وتقتله، والشعب الإسرائيلي موافق على هذه الحرب ويشاهدها ويفرح بهذا القتل.
أوضح أن مبنى الأمم المتحدة ضرب مرتين في خان يونس من قبل الضربات الإسرائيلية، بالرغم أن هناك إشارة كبيرة على هذا المبنى أنه للأمم المتحدة، كما أن الأمم المتحدة أعطت إسرائيل إحداثيات ذلك المبنى، ولكن ضربته مرتين، وادعت بأن حماس هي من ضربته.
أشار إلى أن إسرائيل دولة مارقة ومجرمة، وهذا أمر واضح، لكن على حساب دماء شعب غزة، وتستمر في ذلك لسبب وحيد أن الولايات المتحدة الأمريكية شريكتهم ودعمهم بشكل غير محدود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين مصر بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بتحقيق دولي في قتل المجوعين بعد تقرير هآرتس
طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الأمم المتحدة بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في جريمة استهداف منتظري المساعدات في قطاع غزة، الذين استشهد 570 منهم، بعدما أظهر تقرير لصحيفة هآرتس الإسرائيلية أدلة على استهدافهم عمدا من قِبَل قوات الاحتلال.
وقالت الحركة، في بيان اليوم الجمعة، إن تقرير الصحيفة الذي نقل "شهادات عن ضباط وجنود في جيش الاحتلال الصهيوني المجرم بشأن تلقيهم أوامر وتعليمات عليا بإطلاق النار على الفلسطينيين قرب مراكز تقديم المساعدات في غزة، هو تأكيد جديد على الدور الحقيقي الذي تمثله هذه الآلية الإجرامية من وسيلة للإبادة وقتل المدنيين العزّل بعد تجويعهم والتنكيل بهم".
وأكدت الحركة أن "ما يجري من قتل ممنهج بحق المدنيين المجوّعين في قطاع غزة، جريمة فاضحة ودليل جديد على وحشية الاحتلال وقادته الفاشيين بزعامة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية".
وطالبت حماس الأمم المتحدة بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في هذه الجريمة "لمحاسبة المسؤولين عنها أمام العدالة الدولية، حيث أدت هذه الآلية إلى قتل نحو 570 شهيدا وقرابة 4 آلاف جريح، بذريعة توزيع المساعدات".
كما دعت الحركة إلى استئناف توزيع المساعدات عبر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) وجميع المنظمات الدولية الإنسانية المتخصصة "لرفع الظلم والقهر الذي يعيشه شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة بسبب الاحتلال وسياسة التجويع التي ينتهجها".
ونقلت صحيفة هآرتس، في تقريرها اليوم الجمعة، شهادات ضباط وجنود إسرائيليين أكدوا تلقيهم تعليمات مباشرة بإطلاق النار على الفلسطينيين قرب مراكز المساعدات التابعة لما تعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي مشروع أميركي إسرائيلي أدانته الأمم المتحدة ومنظمات دولية عديدة باعتباره أداة لعسكرة المساعدات وتهجير السكان وإذلالهم.
إعلانوقال الضباط والجنود للصحيفة إن أوامر إطلاق النار صدرت عن قادة في الجيش لإبعاد الفلسطينيين عن تلك المراكز، رغم أنهم لم يكونوا مسلحين ولم يشكلوا أي تهديد لأحد.
وذكر أحد الجنود أن الجيش لا يستخدم وسائل عادية لتفريق منتظري المساعدات في غزة، بل كل أنواع الأسلحة الثقيلة. ووصف آخر استهداف المدنيين قرب مراكز المساعدات بأنه "أيديولوجية القادة الميدانيين".
وكانت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية حذرت أمس الخميس من أن إسرائيل تسعى لتكريس الفوضى والعنف في القطاع، عبر السيطرة على عملية توزيع مساعدات شحيحة، في ظل إبادة جماعية مستمرة.