حكم التوسل بالنبي.. هل يجوز في الشرع؟
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم؟).
وقالت دار الإفتاء، إن التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم أمر مشروع، جرى عليه عمل المسلمين سلفًا وخلفًا، ولا يجوز إنكاره؛ دل على ذلك النصوص المتكاثرة من الكتاب والسنة وما سطره العلماء في كتبهم.
ومما ورد في مشروعية ذلك: ما أخرجه النسائي والترمذي وابن ماجه وغيرهم: أن رجلًا أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم -وكان هذا الرجل كفيفًا- فقال: يا رسول الله، إني أُصِبتُ في بَصَرِي، فادعُ اللهَ لي، فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «تَوَضَّأْ وَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ قُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ، يَا مُحَمَّدُ، إِنِّي أَسْتَشْفِعُ بِكَ فِي رَدِّ بَصَرِي، اللَّهُمَّ شَفِّعْ النَّبِيَّ فِيَّ»، وقال: «فَإِنْ كَانَ لَكَ حَاجَةٌ فَمِثْلُ ذَلِكَ»، فرَدَّ اللهُ تعالى بصرَه.
الواسطة في الدعاءوقال الدكتور مجدى عاشور، المستشار السابق لمفتى الجمهورية، إن الأصل فى الدعاء أن يكون بين العبد وربه مباشرة بدون واسطة لقوله تعالى "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ".
وأضاف "عاشور"، فى لقائه على إحدى الفضائيات، أنه يجوز التوسل إلى الله بالدعاء بواسطة النبى أو أولياء الله الصالحين، لأن التوسل يكون بالصالحين، منوها بأنه إذا كأن هذا المتوسل غير متيقن من قبول أعماله، فيتوسل بمن هم مقبولى الأعمال من النبى وأولياء الله الصالحين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء التوسل الكتاب والسنة صلى الله علیه وآله وسلم
إقرأ أيضاً:
عبارات عن الصلاة على النبي لقضاء الحوائج وزيادة الرزق
من أجل العبادات وأعظمها هي كثرة الصلاة على النبي، فالله تعالى هو أول من صلى على النبي ومن بعده الملائكة، وأمر الله عباده بالصلاة على النبي، وهناك عبارات عن الصلاة على النبي جميلة ويستحب للمسلم أن يرددها كثيرا خلال يومه.
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه حق قدره ومقداره العظيم
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ، وعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ، وَهَبَ لَنَا اللَّهُمَّ مِنْ رِزْقِكِ الْحَلَالِ الطَّيِّبِ الْمُبَارَكِ، مَا تَصُونُ بِهِ وُجُوهَنَا عَنْ التَّعَرُّضِ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، وَاجْعَلْ لَنَا اللَّهُمَّ إِلَيْهِ طَرِيقًا سَهْلًا، مِنْ غَيْرِ تَعَبٍ، وَلَا نَصَبٍ، وَلَا مِنَّةٍ، وَلَا تَبِعَةٍ، وَجَنِّبْنَا اللَّهُمَّ الْحَرَامَ حَيْثُ كَانَ، وَأَيْنَ كَانَ، وَعِنْدَ مَنْ كَانَ، وَحُلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ أَهْلِهِ، وَاقْبِضْ عَنَّا أَيْدِيَهُمْ، وَاصْرِفْ عَنَّا قُلُوبَهُمْ، حَتَّى لَا نَتَقَلَّبَ إِلَّا فِيمَا يُرْضِيكِ، وَلَا نَسْتَعِينَ بِنِعْمَتِكِ إِلًّا فِيمَا تُحِبُّ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اللهم بحق الصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم اغفر لمن احتوى جسدهم التراب ، وطيب ثراهم ، وأكرم مثواهم ، واجعل الجنة مستقرهم ومأواهم.
اللهم يا من كفانا كلّ شيء ، اكفِنا ما أهمّنا من أمور الدنيا والآخرة ، وثبتنا على ما يرضيك ، وقرّبنا ممّن يواليك ، واجعل غاية حبنا وبغضنا فيك ، ولا تقرّبنا ممّن يعاديك ، وأدم اللهم علينا نعمتك وبرّك ، ولا تنسنا ذكرك ، وألهمنا في كل حال شكرك ، وعرفنا اللهم قدر النعم بدوامها ، وقدر العافية باستمرارها ، اللَّهُمَّ صَلِّ أَفْضَلَ صَلاَةٍ عَلَى أَسْعَدِ مَخْلُوقَاتِكَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ ﷺ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ عَدَدَ مَعْلُومَاتِكَ وَمِدَادِ كَلِمَاتِكَ كُلَّمَا ذَكَرَكَ الذَّاكِرُونَ وغَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِ الْغَافِلُونَ.
دعاء الصلاة على النبياللهم صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ صَلَاةً جَامِعَةً لِصَلَوَاتِ الْعَالَمِينَ، دَائِمَةً بِدَوَامِ مُلْكِكَ، مُتَتَالِيَةً عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُكَ وَأَحْصَاهُ كِتَابُكَ، لَمْ يَسْبِقْنَا لِخَيْرِهَا السَّابِقُونَ، وَلَا يُدْرِكُنَا بِفَضْلِهَا الْحَاضِرُونَ، وَلَا يَلْحَقُنَا بِمِثْلِهَا اللَّاحِقُونَ، وَاهَبْ لِي بِهَا خُلُقَ الْمُتَّقِينَ وَوَرَعَ الْمُخْبِتِينَ وَعَمَلَ الْمُقَرَّبِينَ السَّابِقِينَ وَحَظًّا وَافِرًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَاثْبِتْنِي بِهَا فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ الْفَائِزِينَ بِالْفِرْدَوْسِ الْأَعْلَى يَوْمَ الدِّينِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى رَحْمَتِكَ الْمُهْدَاةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ، صَلَاةً تُدْخِلُنَا مَعِيَّةَ {يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} وَتَشْمَلُنَا بِرَحْمَةِ {وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ}.اللهم صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ الوَعْدِ الأَمِينِ صَلاةً تَحمِينَا بِهَا مِن كَيْدِ أَعْدَائِنَا وَحُسَّادِنَا وَشَيَاطِينِ الإِنْسِ والْجِنِّ فَتَرُدَّهُم عَنَّا خَاسِئِيْنَ خَاشِعِيْنَ خَائِبِيْنَ خَاسِرِينَ يَا رَبَّ العَالَمِين، وَعَلَى آلِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمَا بِقَدْرِ عَظَـــمَةِ ذَاتِكَ فِي كُـــلِّ وَقْتٍ وَحِينٍ.
اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلى آله وصحبه؛صلاة قوة وعافية ومدد،تحمي بها الروح والجسد،والأهل والمال والولد،ولا يقدر بها علينا أحد،وتحفظنا بها من العين والجن والشر والسحر والحسد،ولا يحصر نورها الحد والعدد،بحق قل هو الله أحد.الله الصمد لم يلد.ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَزِدْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ صَلَاةً دَائِمَةً مُتَجَدِّدَةً أَبَدِيَّةً تُبَلِّغُنَا بِهَا الْأَمْنَ وَالْأُمْنِيَّةَ وَتَدْفَعُ بِهَا عَنَّا الْبَلِيَّةَ وَتُعَامِلْنَا بِأَلْطَافِكَ الظَّاهِرَةِ وَالْخَفِيَّةِ وَتَجْعَلْ لَنَا كُلَّ حَاجَةٍ مَقْضِيَّةً وَاسْلُكْ بِنَا سَبِيلَ الِاسْتِقَامَةِ عَلَى الشَّرِيعَةِ الْمُحَمَّدِيَّةِ وَالسِّيرَةِ النَّبَوِيَّةِ وَامْلَأْ قُلُوبَنَا بِكَمَالِ الرَّحْمَةِ وَالنُّصْحِ لِلْبَرِيَّةِ وَأَصْلِحْ بِهَا نُفُوسَنَا وَالذُّرِّيَّةَ.اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِكُلِّ دُعَاءٍ دَعَاكَ بِهِ عَبْدٌ صَالِحٌ فَتَقَبَّلْتَهُ، وَبِكُلِّ مَسْأَلَةٍ سَأَلَكَ إِيَّاهَا وَلِيٌّ مُخْلِصٌ فَأَعْطَيْتَهُ، وَبِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَنْ تُدَبِّرَ لِي أَمْرِي كُلَّهُ، وَتَكْفِيَنِي مَا أَهَمَّنِي وَأَشْغَلَنِي، وَتَجْعَلَنِي مِنْ أَحَبِّ عِبَادِكَ إِلَيْكَ، وَأَقْرَبِهِمْ زُلْفَى لَدَيْكَ، وَأَعِذْنِي مِنْ هَمِّ الرِّزْقِ وَغَمِّ الطَّلَبِ، وَشُغْلِ الْقَلْبِ بِمَا لَا يُقَرِّبُنِي مِنْكَ، وَاجْعَلْنِي لِذِكْرِكَ فَارِغًا، وَلِمُنَاجَاتِكَ مُتَفَرِّغًا، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ وَرَسُولِ الْهُدَى، وَاجْعَلْنِي كَمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى، طَاهِرًا فِي السِّرِّ وَالْعَلَنِ، جَمِيلًا فِي الظَّاهِرِ وَالْبَاطِنِ، مُقْبِلًا عَلَيْكَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ، وَنَفْسٍ مُطْمَئِنَّةٍ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اَللَّهُمَّ صَلِّ أَكْمَلَ صَلَوَاتِكَ وَأَتَمَّ تَسْلِيمَاتِكَ وَأَنْمِي بَرَكَاتِكَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْفَاتِحِ لِمَغَالِيقِ الْخَيْرِ وَعَلَى آلِهِ صَلَاةً تَفْتَحُ لِي بِهَا فَتْحًا جَامِعًا وَتَهَبُ لَي بِهَا نُورًا سَاطِعًا وَعَمَلًا رَافِعًا وَعِلْمًا رَادِعًا وَصِدْقًا وَازِعًا وَبُرْهَانًا مَانِعًا وَسِرًّا دَافِعًا وَوَلَدًا صَالِحًا طَائِعًا،اللهم صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ صَلَاةً جَامِعَةً لِصَلَوَاتِ الْعَالَمِينَ، دَائِمَةً بِدَوَامِ مُلْكِكَ، مُتَتَالِيَةً عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُكَ وَأَحْصَاهُ كِتَابُكَ، لَمْ يَسْبِقْنَا لِخَيْرِهَا السَّابِقُونَ، وَلَا يُدْرِكُنَا بِفَضْلِهَا الْحَاضِرُونَ، وَلَا يَلْحَقُنَا بِمِثْلِهَا اللَّاحِقُونَ، وَاهَبْ لِي بِهَا خُلُقَ الْمُتَّقِينَ وَوَرَعَ الْمُخْبِتِينَ وَعَمَلَ الْمُقَرَّبِينَ السَّابِقِينَ وَحَظًّا وَافِرًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَاثْبِتْنِي بِهَا فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ الْفَائِزِينَ بِالْفِرْدَوْسِ الْأَعْلَى يَوْمَ الدِّينِ.
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ، وعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ، وَهَبَ لَنَا اللَّهُمَّ مِنْ رِزْقِكِ الْحَلَالِ الطَّيِّبِ الْمُبَارَكِ، مَا تَصُونُ بِهِ وُجُوهَنَا عَنْ التَّعَرُّضِ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، وَاجْعَلْ لَنَا اللَّهُمَّ إِلَيْهِ طَرِيقًا سَهْلًا، مِنْ غَيْرِ تَعَبٍ، وَلَا نَصَبٍ، وَلَا مِنَّةٍ، وَلَا تَبِعَةٍ، وَجَنِّبْنَا اللَّهُمَّ الْحَرَامَ حَيْثُ كَانَ، وَأَيْنَ كَانَ، وَعِنْدَ مَنْ كَانَ، وَحُلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ أَهْلِهِ، وَاقْبِضْ عَنَّا أَيْدِيَهُمْ، وَاصْرِفْ عَنَّا قُلُوبَهُمْ، حَتَّى لَا نَتَقَلَّبَ إِلَّا فِيمَا يُرْضِيكِ، وَلَا نَسْتَعِينَ بِنِعْمَتِكِ إِلًّا فِيمَا تُحِبُّ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.