السويد: المفاوضات مع المجر بشأن الانضمام للناتو غير مطروحة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
يرى رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون أنه ليس هناك سبب للدخول في مفاوضات مع المجر لبحث طلب بلاده لنيل عضوية حلف شمال الأطلسي (ناتو)، بعد مصادقة تركيا على انضمامها.
ونقلت قناة "تي في 4" السويدية عن رئيس الوزراء قوله: "لا يمكننا أن نتفاوض بشأن عضوية الناتو، لكن يمكننا مناقشة كيفية العمل معا كأعضاء في الناتو".
وقرر أوربان بعد يوم مواصلة الطريق نحو المصادقة على الطلب، وذكر أن حكومته تدعم حصول السويد على عضوية الحلف العسكري. وفي رد على أوربان، أعرب كريسترسون عن رغبته في زيارة بودابست، لكنه عرض في البداية إمكانية اللقاء على هامش قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل يوم الخميس المقبل.
ووصف كريسترسون موافقة تركيا بأنها "انتصار صعب" جاء بعد ترقب دام عاما ونصف. وذكر أنه لا يرغب في توقع موعد للانضمام، مشيرا إلى أن السويد ستحصل على عضوية كاملة بالناتو "قريبا للغاية". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: طريق تركيا لا يزال بعيدا عن الانضمام إلى التكتل
القرار واضح: لا يمكن انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي حاليًا. إذ لم تتوفر المقدمات لإعادة إحياء الجهود المجمّدة منذ عام 2018، رغم ما يمثله التكتل من أهمية جيوسياسية واستراتيجية لأنقرة. اعلان
هذا هو الاستنتاج الذي خلص إليه تقرير البرلمان الأوروبي بعد تقييم منح تركيا العضوية. وقد حظي قرار الرفض بتصويت إيجابي، الأربعاء في ستراسبورغ، بأغلبية 367 صوتًا مقابل 74 صوتًا معارضًا وامتناع 188 عضوًا عن التصويت.
وقال ناتشو سانشيز أمور، عضو البرلمان الأوروبي الإسباني (S&D) ومعد التقرير الخاص بتركيا، لـ"يورونيوز": "عملية الانضمام مجمدة. لا يوجد أي تقدم".
وكانت الهيئة التشريعية قد نددت باعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، وقمع المظاهرات المناهضة للحكومة، وانتهاكات حقوق الإنسان، واعتبرته جزءًا من تضييق الخناق على الحريات.
في عام 2024، جاءت تركيا في المرتبة 158 من بين 180 دولة في المؤشر العالمي لحرية الصحافة الصادر عن منظمة مراسلون بلا حدود، مما يضعها قريبًا جدًا من أن تكون من بين أسوأ 20 دولة في العالم في هذا الملف.
Relatedسوريا تعلن قرب توقيع اتفاق لتوريد الكهرباء والغاز من تركياتركيا أحبطت شحنة "بيجر" مفخخة إلى لبنان ومصادر أمنية تقول إن حزب الله وراء التنبيهأردوغان: تركيا لن تسمح بأي كيانٍ آخر غير سوريا موحدةالشراكة الاستراتيجيةرغم ذلك، لا تزال أنقرة شريكًا استراتيجيًا لبروكسل وعضوًا فاعلًا داخل حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ولاعبًا هامًا في أوكرانيا والبحر الأسود كما الشرق الأوسط.
وخلال جلسة المناقشة في البرلمان الأوروبي، أكدت مارتا كوس، المفوضة المكلفة لشؤون توسيع التكتل، على ضرورة تعزيز التعاون مع أنقرة في المجالات ذات الاهتمام الاستراتيجي المشترك مثل المناخ وأمن الطاقة والتجارة.
وكشفت عن نتائج إيجابية لتلك الشراكة قائلة: "يستمر إعلان الاتحاد الأوروبي وتركيا لعام 2016 بشأن الهجرة في تحقيق النتائج. فقد انخفض عدد الوافدين غير الشرعيين من تركيا إلى الاتحاد الأوروبي بنسبة 33% هذا العام مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي".
من جهة أخرى، أدان النواب الأوروبيون زيارة الرئيس أردوغان الأخيرة إلى المناطق المحتلة من جمهورية قبرص، وجمهورية شمال قبرص، الدولة التي لا تعترف بها سوى أنقرة، والجزيرة المقسمة منذ الغزو التركي لها عام 1974.
في المقابل، دعا البرلماني ناتشو سانشيز أمور إلى الحفاظ على عملية انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي مفتوحة، قائلًا: "نحن بحاجة إلى التمييز بين البلاد وقادتها الحاليين. صحيح أنه في ظل نظام حزب العدالة والتنمية، من المستحيل المضي قدمًا لأنه لا توجد إرادة سياسية للنهوض بالقيم الديمقراطية".
وتابع: "ولكن هناك مجتمع مدني ديناميكي يطلب منا ويناشدنا ألا نغلق (العملية). إنه يريد أن يبقي الأمل حيًا في أنه ربما في المستقبل، مع قادة آخرين، وفي بيئة مختلفة، يمكن أن تكون هذه فرصة لتركيا للانخراط مع الاتحاد الأوروبي على أساس العضوية".
ويشترط التكتل لقبول عضوية دولة ما فيه أن تنطبق فيها معايير كوبنهاجن، مثل احترام سيادة القانون والمؤسسات الديمقراطية وحماية الأقليات واقتصاد السوق القابل للاستمرار.
وبحلول عام 2024، بدا واضحًا أن نسبة امتثال تركيا لتلك الشروط انخفضت إلى 5%، حسب تقرير صادر عن المفوضية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة