الجديد برس| تعيش مدينة الغيضة، عاصمة محافظة المهرة، واحدة من أسوأ أزماتها الخدمية منذ أكثر من عقد، بعد أن دخلت في ظلام تام لأكثر من ٣٠ ساعة متواصلة بسبب انقطاع التيار الكهربائي، في ظل تجاهل حكومة عدن الموالية للتحالف، والمؤسسات التابعة لها وعجزها عن احتواء الوضع. وقالت المؤسسة العامة للكهرباء في بيان رسمي، إن الانقطاع جاء نتيجة نفاد مادة الديزل المشغّلة لمحطات التوليد، في ظل عجز السلطة المحلية عن توفير الوقود وعدم وجود تدخل حكومي طارئ، ما تسبب في شلل شبه كامل لحياة السكان اليومية.

ويأتي هذا الانقطاع غير المسبوق في وقتٍ تشهد فيه المدينة ارتفاعًا كبيرًا في درجات الحرارة، ما زاد من استياء المواطنين الذين أعربوا عن غضبهم من استمرار الأزمة، محذرين من تفاقم الأوضاع الإنسانية والاقتصادية، في محافظة ظلت لعقود واحدة من أكثر مناطق اليمن استقرارًا نسبيًا. ووجّه ناشطون وفعاليات اجتماعية دعوات عاجلة إلى محافظ المهرة، محمد ياسر، للتدخل السريع وتحمّل مسؤولياته قبل أن تتدهور الخدمات الحيوية بشكل كامل، مؤكدين أن استمرار غياب الحلول سيفاقم معاناة المواطنين ويدفع نحو أزمة إنسانية خانقة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

البرهان يجدد شروطه لوقف القتال ويدعو إلى عاصمة بلا سلاح

الخرطوم- أعلن رئيس مجلس السيادة والقائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، اليوم الأربعاء، أن القوات المسلحة لن توقف القتال إلا في حال القضاء على قوات الدعم السريع أو إلقائها السلاح والانسحاب من المدن التي تنتشر فيها وتحاصرها بإقليمي دارفور وكردفان.

وقال البرهان، في مؤتمر صحفي بمقر وزارة الداخلية في العاصمة الخرطوم، ويعقد لأول مرة منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من عامين، إن القوات المسلحة تقوم بعمليات عسكرية يومية في دارفور وكردفان بعضها غير مرئي للمواطنين، وستستمر في قتال "مليشيا" الدعم السريع لإخراجها من مدن دارفور كافة وإنهاء حصار الفاشر بشمال دارفور وكادقلي بجنوب كردفان وغيرها من المواقع، وتحرير كل شبر من البلاد.

وتابع "لن نوقف القتال إلا في حال القضاء على المتمردين أو إلقائهم السلاح والخروج من المدن التي تنتشر فيها قواتهم وتحاصرها".

وأوضح البرهان أن القوات المسلحة والقوى التي تقاتل إلى جانبه حررت الخرطوم وأخرجت منها الدعم السريع بالقوة بعد معارك شرسة قدموا فيها عشرات الآلاف من الشهداء.

وأضاف أنه، مع القيادة العسكرية للجيش، تابعوا بكل دقة تفاصيل المعارك اليومية لتحرير الخرطوم حتى تم تطهيرها بتضحيات كبيرة.

وزاد البرهان "كانت معارك شرسة في داخل الأحياء والطرقات وبين المباني العالية، واستخدمنا كافة الأسلحة المتاحة، ووظفنا القدرات التي نلمكها، ولم تكن عملية إخراج المتمردين وطردهم سهلة وتحققت رغم التخريب والدمار".

عاجل | البرهان: تقديم الخدمات الأمنية للمواطنين بالخرطوم ضرورة قصوى ونسعى لإخلائها من مظاهر فوضى انتشار السلاح، ومعركتنا في الفاشر وكردفان مستمرة حتى طرد التمرد pic.twitter.com/qjsRppH1BT

— قناة الجزيرة (@AJArabic) August 6, 2025

تطبيع الحياة

ورأى البرهان أن الدولة تسعى لتطبيع الحياة في الخرطوم وتوفير الأمن والخدمات حتى يعود المواطنون لديارهم، وزاد "لن يعود المواطن إلى بيته إلا بتوفر الأمن والخدمات".

إعلان

وكشف أنه عزز قراره السابق بإخلاء العاصمة من المجموعات والتشكيلات العسكرية بأمر جديد هو حظر حمل السلاح في المركبات أو الدراجات البخارية للقوات النظامية إلا وفق ضوابط أمنية.

ووجّه البرهان لوزارة الداخلية بالتشديد في أمر القوات التي تحمل السلاح داخل ولاية الخرطوم وعدم السماح لأي نظامي "بحمل سلاحه على كتفه" فضلا عن منع حركة السيارات بدون لوحات.

وأكد أن مجلس السيادة لن يتدخل في عمل الجهاز التنفيذي أو مهام رئيس الوزراء وحكومته المدنية من أجل إتاحة المجال لممارسة مهامهم والاستعانة بكافة أبناء الوطن الراغبين في خدمته.

مجزرة بالنهود

في هذه الأثناء، قالت غرفة طوارئ "دار حمر" في مدينة "النهود" بولاية غرب كردفان التي ترصد الأوضاع الإنسانية بالولاية إنها تلقت معلومات موثوقة تفيد بأن قوات الدعم السريع ارتكبت مجزرة جديدة هناك وقامت بتصفية ميدانية طالت 27 معتقلا داخل المدينة التي تسيطر عليها منذ مايو/أيار الماضي، بعد أن رفضوا دفع مبالغ مالية فرضت عليهم "فدية" في مقابل إطلاق سراحهم.

وذكرت الغرفة، في بيان، أن عمليات الإعدام تمت في مواقع بساتين بمنطقة أبو خريتيش ومحيط مصنع الثلج بالنهود.

وأضافت أن الدعم السريع تحتجز عشرات المدنيين بعضهم بتهمة التعاون مع الجيش وآخرين جرى اختطافهم وحبسهم في ظروف إنسانية سيئة، ومطالبة أسرهم بدفع فدية، حيث توفي عدد منهم لغياب الرعاية الصحية والجوع والمرض والتعذيب.

وأفادت الغرفة بأن الوضع الصحي في النهود والقرى المجاورة يشهد تدهورا خطيرا مع تفشي وباء الكوليرا مما أدى إلى وفاة عشرات المدنيين خلال الأيام الأخيرة مع نقص كامل في الأدوية، والرعاية الصحية والمياه الصالحة للشرب، بعد تدمير قوات الدعم السريع لمصادر المياه.

وقالت الغرفة إن الدعم السريع ارتكب انتهاكات واسعة بحق المدنيين في ولاية غرب كردفان، شملت القتل والنهب، مما أدى إلى موجة نزوح عالية، وإن الآلاف يواجهون مصيرا مجهولا.

وتركّزت الانتهاكات في مدينتي النهود والخوى والقرى المحيطة بهما، وذلك بعد أن اجتاحتها قوات الدعم السريع منذ مطلع مايو/أيار الماضي.

ونتيجة لذلك شهدت المدينتان نزوحا جماعيا للسكان نحو مدينة الأبيّض والمزروب في ولاية شمال كردفان، كما فر آخرون غربا إلى مناطق أم عويشة وصقع الجمل، في حين لجأ البعض إلى العراء.

مقالات مشابهة

  • طارق صالح يكشف تفاصيل المخطط الإيراني لنشر الإرهاب عبر السواحل اليمنية من المهرة إلى حجة
  • الزيارة الأربعينية.. أكثر من 100 ألف زائر عبروا منفذ المنذرية خلال 24 ساعة
  • ضبط أكثر من 123 ألف مخالفة مرورية خلال 24 ساعة
  • أسوان في 24 ساعة| رفع كفاءة محطات الرى والمياه.. تفاعل فورى مع مشاكل المواطنين.. وعروض للفنون الشعبية بالعلمين
  • أكثر من 100شهيد و603 مصابين في غزة خلال ال 24 ساعة الماضية
  • أسوان في 24 ساعة.. وبروتوكول تعاون للجامعة.. والإعداد للمولد النبوى الشريف
  • البرهان يجدد شروطه لوقف القتال ويدعو إلى عاصمة بلا سلاح
  • منظمة دولية: الحوثيون اختطفوا أكثر من 480 مدنياً بينهم نساء وأطفال من محافظة واحدة خلال عامين ونصف.
  • أكثر من 20 ألف طن مساعدات مصرية لغزة والاحتلال يواصل العرقلة.. تفاصيل
  • جامعات سوريا تحت الضغط بعد عودة الطلبة المنقطعين منذ الثورة